الثورة نت/..

وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، في أول زيارة خارجية له إلى العاصمة العراقية بغداد، وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عقب وصوله بغداد زار مكان استشهاد الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس عند مدخل مطار بغداد الدولي.

وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد صرح قبيل مغادرته طهران متوجهاً إلى العراق، بأن “أولى الزيارات الخارجية للحكومة الرابعة عشرة ستكون إلى العراق الشقيق والصديق، وذلك استناداً إلى السياسات المعلنة سابقاً، وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية فيما يتعلق بتعزيز التواصل الوثيق مع دول الجوار، وخاصة العراق”.

وأضاف بزشكيان أن “العراق بلد مسلم وجارٌ تربطنا به علاقات تاريخية متجذرة، وهو شريك اقتصادي، سياسي، واجتماعي مهم، فضلاً عن كونه مركزاً للعلوم والثقافة الإسلامية.”

وأشار بزشكيان إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون الممكنة بين البلدين، وأن الاتفاقيات اللازمة قد أُعدت وجاهزة للتوقيع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة لضمان نجاح القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، معتمدة على مكانة العراق التاريخية كدولة مؤسسة للجامعة العربية.

وتسعى بغداد إلى استثمار هذا الحدث لتعزيز دورها الإقليمي، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة فيما تتطلع القمة إلى صياغة «خريطة طريق» لمواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، لكن تحقيق توافق عربي موحد يظل هدفاً طموحاً يصطدم بتباينات المصالح.

وتبرز مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع كإحدى الإشكاليات البارزة.

ويعكس تراجع «الإطار التنسيقي» عن رفضه لحضوره مرونة سياسية، لكنه يكشف أيضاً عن حساسيات داخلية وإقليمية.

وتثير هذه المشاركة جدلاً، إذ يرى البعض أنها خطوة نحو إعادة دمشق إلى الحضن العربي، بينما يعتبرها آخرون سابقة لأوانها نظراً للوضع السوري المعقد. يضفي هذا الجدل تعقيداً على مساعي العراق لتقديم صورة موحدة خلال القمة.

ويعزز العراق تحضيراته الأمنية لاستضافة الحدث، حيث وضع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خطة متكاملة لتأمين القمة فيما يعكس استقباله لوفد الجامعة العربية حرص بغداد على التنسيق الدولي، اصرار على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية، بما في ذلك التوترات السياسية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط بسلاسة.

ويدعم العراق دبلوماسيته النشطة بدعوات رسمية لقادة عرب، لضمان مشاركة واسعة تعزز مكانة القمة.

ويرى مراقبون أن نجاح الحدث يعيد العراق إلى صدارة المشهد الإقليمي، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين القوى السياسية الداخلية والضغوط الخارجية.

وتشير آراء محلية إلى تفاؤل، مع إدراك للتحديات .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون تعكس عمق علاقات البلدين الأخوية
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
  • وزير خارجية العراق يصل سلطنة عُمان لبحث “التطورات الإقليمية”
  • وزير خارجية العراق يصل سلطنة عُمان لبحث "التطورات الإقليمية"
  • وزير النفط الإيراني:نفط وغاز العراق خاضغ لسيطرتنا المطلقة
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • ماذا وراء زيارة وزير خارجية العراق المفاجئة إلى واشنطن؟
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • امتعاض في العراق.. تبرع ومساعدات خارجية رغم الفقر والأزمة المالية