فاكهة تخفض مستويات السكر والكوليسترول وضغط الدم معا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحتوي التفاحة الواحدة على الكثير من العناصر الغذائية التي تسهم في الحفاظ على جسم الإنسان خالي من الأمراض الخطيرة.
وفي هذا الصدد نوضح لكم فوائد تناول ثمرة من التفاح يوميا، وفق ما أورد موقعي “clevelandclinic” و “health.
خفض الكوليسترول:
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب لأنه يسد الشرايين، ما يحد من تدفق الدم إلى القلب، ولكن مضادات الأكسدة وألياف البكتين الموجودة في التفاح تسهم في حل المشكلة.
خفض مستويات السكر في الدم:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة السكر، مثل التفاح يحافظ على ثبات مستويات الجلوكوز في الدم، كما تحمي مضادات الأكسدة البنكرياس من التلف، إذ ينتج البنكرياس الأنسولين لإزالة الجلوكوز من الدم.
ويمكن أن تؤدي مستويات الجلوكوز المرتفعة بمرور الوقت إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
خفض ضغط الدم المرتفع:
عندما تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن قوة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية يمكن أن تلحق الضرر بها.
ولكن تناول التفاح يساعد على خفض ضغط الدم، وذلك بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في قشور التفاح والألياف التي تساعد على تدفق الدم بسلاسة.
تقليل الالتهاب:
يحتوي التفاح على مواد مضادة للالتهابات مثل الألياف والكيرسيتين، وهو مضاد للأكسدة يقلل الالتهاب وخاصة في الجهاز التنفسي، لذا فإن تناول التفاح يخفض مستويات البروتينات التفاعلية سي في الدم، وهي علامة على تحسن الالتهاب المزمن.
يعزز الميكروبيوم الموجود في الأمعاء:
يساعد التفاح على منع الكيرسيتين الميكروبات الضارة من النمو في أمعائك، كما يعمل البكتين كمضاد حيوي (غذاء للكائنات الحية الدقيقة المفيدة)، ما يعزز صحة الأمعاء .
الشبع لفترة طويلة:
نظرا لاحتوائه التفاح على نسبة عالية من الماء والألياف، فهو يشكل وجبة خفيفة مشبعة، حيث تساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم، لذا تشعر بالشبع لفترة أطول.
العيش لفترة طويلة:
تناول تفاحة يوميا قد يسهم في العيش لفترة أطول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو السرطان.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الدم
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
أوضحت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني أن للسكريات دورًا أساسيًا في إمداد الجسم بالطاقة، وخاصة الدماغ، الذي يعتمد بشكل رئيسي على الجلوكوز لأداء وظائفه، لكنها حذّرت من الإفراط في تناول السكريات البسيطة الموجودة في الحلويات، حيث إنها تمنح شعورًا مؤقتًا بالمتعة بدلاً من الشبع، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام بسبب ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم.
وأشارت الكيلاني، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أهمية تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، الشوفان، البرغل، البطاطا، والذرة، وذلك لأنها تحتوي على الألياف التي تساهم في إطالة مدة الشعور بالشبع، نظرًا لاستغراقها وقتًا أطول في الهضم.
وفيما يتعلق ببدائل السكر، كشفت الكيلاني عن دراسات حديثة تشير إلى أنها قد تؤثر على مراكز الشبع في الدماغ، مما يزيد من الشعور بالجوع بمرور الوقت، موضحة أن هذه البدائل قد لا تمنح الشعور الكامل بالرضا عند تناول الأطعمة، ما يدفع الشخص إلى استهلاك كميات أكبر من المنتجات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على الدهون والكربوهيدرات المكررة.
وأشارت الكيلاني إلى تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والذي أفاد بأن استهلاك بدائل السكر قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بل وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، موضحة أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هذه البدائل تُستخدم غالبًا في منتجات تحتوي على دهون ونشويات مضافة لتحسين الطعم، مما قد يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من السعرات الحرارية دون وعي.
وأكدت الكيلاني أن الحل الأمثل يكمن في تحقيق توازن غذائي يتضمن كميات محدودة من السكر الطبيعي ضمن نظام غذائي متكامل، دون اللجوء إلى الحرمان التام، لأن ذلك قد يزيد من الرغبة في تناول السكريات لاحقًا، مشددة على أهمية التحكم في نمط الغذاء على المدى الطويل بدلاً من الاعتماد على بدائل السكر كحل مؤقت خلال فترة الحمية.