كشفت النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأردنية، التي جرت أمس الثلاثاء، عن تقدم لافت للمعارضة الإسلامية، إذ حصل مرشحو حزب جبهة العمل الإسلامي على 32 مقعدا حتى الآن.

وبدأت النتائج غير الرسمية لانتخابات مجلس النواب العشرين في الأردن في الظهور فجر اليوم الأربعاء، بعد مشاركة في الاقتراع بنسبة بلغت 32% ممن يحق لهم الانتخاب في 18 دائرة انتخابية على مستوى البلاد.

ووفقا للنتائج الأولية، حصد مرشحو حزب جبهة العمل الإسلامي نحو 18 مقعدا على مستوى القائمة الحزبية بعد فرز نحو نصف مليون صوت، إضافة إلى تقدم الحزب في القوائم المحلية بما يقارب 14 مقعدا.

وبهذه النتائج تحظى الحركة بـ32 مقعدا على حساب أحزاب الموالاة واليسار، وهو أمر غير مسبوق في تاريخها، ويعكس حالة المزاج الشعبي حاليا تجاه الأحزاب في ضوء ما يحدث في محيط الأردن وداخله.

ويتنافس 1623 مرشحا ضمن 197 قائمة محلية وعامة على مقاعد مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) التي عددها 138 مقعدا، وتُجرى الانتخابات وفق قانون جديد خصّص للأحزاب 41 مقعدا من أصل 138 في استحقاق 2024.

ومن المنتظر أن تقوم الهيئة المستقلة للانتخاب بالإعلان رسميا عن نتائج هذه الانتخابات خلال 48 ساعة من غلق صناديق الاقتراع الذي تم الساعة السابعة مساء أمس الثلاثاء (16:00 بتوقيت غرينتش)، في حين أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أن النتائج الرسمية ستعلن في مؤتمر صحفي مساء هذا اليوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مؤسسة دولية تحذر: نزاهة الانتخابات على المحك عبر العالم

حذرت مؤسسة دولية تراقب الانتخابات عبر العالم من أن انخفاض نسب المشاركة في الانتخابات على مستوى العالم وتزايد التنازع بشأن النتائج يهددان مصداقية الانتخابات.

ولفتت المؤسسة -اليوم الثلاثاء- إلى أن مؤشرها الفرعي للانتخابات الحرة والنزيهة سجل أكبر انخفاض له على الإطلاق في عام 2023.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية بتونس تندد بقمع الحريات قبيل الانتخاباتlist 2 of 2غوتيريش ينتقد "العقاب الجماعي" بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذةend of list

وفي تقرير، قالت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات -مقرها ستوكهولم- إن عام 2023 كان العام الثامن على التوالي الذي يشهد انخفاضا صافيا في الأداء الديمقراطي الإجمالي، بما يمثل أطول سلسلة من الانخفاضات منذ بدء التسجيلات في عام 1975.

وتستند المؤسسة في مؤشراتها عن الحالة العالمية للديمقراطية إلى أكثر من 100 من العوامل، وتستخدم 4 فئات رئيسة لتصنيف الأداء هي: التمثيل والحقوق وسيادة القانون والمشاركة.

وشهدت فئة الديمقراطية المرتبطة بالانتخابات الحرة والنزيهة والرقابة البرلمانية، وهي فئة فرعية عن التمثيل، أسوأ عام لها على الإطلاق في عام 2023.

وقال الأمين العام للمؤسسة كيفين كاساس زامورا "هذا التقرير بمنزلة دعوة إلى التحرك لحماية الانتخابات الديمقراطية… نجاح الديمقراطية يعتمد على العديد من الأشياء، ولكن ذلك يصبح مستحيلا تماما إذا فشلت الانتخابات".

وقالت المؤسسة إن ممارسات مثل الترهيب والمخالفات في العملية الانتخابية، كالتلاعب في تسجيل الناخبين وفرز الأصوات، آخذة في الازدياد. وذكرت أن احتمالات التدخل الأجنبي والتضليل واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية تفاقم التحديات.

وأوضحت أن المشاركة العالمية للناخبين انخفضت إلى 55.5% بين الناخبين المؤهلين في عام 2023 من 65.2% في عام 2008.

وعلى مستوى العالم وبما يقرب من 20% من الانتخابات التي أجريت بين عامي 2020 و2024، رفض أحد المرشحين أو الأحزاب الخاسرة النتائج.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة دولية تحذر: نزاهة الانتخابات على المحك عبر العالم
  • بالتفاصيل .. هذا ما حدث في لقاء جعفر حسان مع حزب جبهة العمل الإسلامي
  • فوز الإسلاميين في الانتخابات الأردنية والدلالات المرسلة للكيان الصهيوني
  • جبهة الإسناد الأردنية
  • مصدر: رئيس الوزراء الأردني الجديد لن يضم الإخوان إلى حكومته
  • ” العمل الإسلامي”: رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية والاعتداء على جيوب المواطنين”
  • تفاصيل استقالة الحكومة الأردنية بعد مرور أقل من أسبوع على الانتخابات البرلمانية
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبد الله الثاني
  • رئيس وزراء الأردن يقدم استقالته بعد الانتخابات البرلمانية
  • المستقلة للانتخاب: إدانة مرشح فاز بالانتخابات بجناية الرشوة