العمل تكشف اهداف البحث الاجتماعي للمتسولين: لن يكون هناك غير مستحق - عاجل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الاربعاء (11 أيلول 2024)، عن اهداف البحث الاجتماعي للمتسولين، الذي اطلقت قبل أيام.
وقال مدير دائرة الإعلام والعلاقات العربية والدولية في الوزارة كاظم العطواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحملة التي اطلقتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية تهدف الى القضاء على ظاهرة التسول في العاصمة بغداد والمحافظات".
وبين العطواني أنه "بعد اعتقال المتسولين من قبل الداخلية وايداعهم ترسل الوزارة بياناتهم وبدورها وزارة العمل تقوم بإجراء البحث الميداني للتأكد من انهم يستحقون الاعانة من عدمها ومن يستحق سوف تستكمل الإجراءات لشموله بإعانة الحماية الاجتماعية"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك من هو غير مستحق للإعانة ممن يشملون بها".
وأضاف أن "حملة وزارة العمل تقتصر هذه المرحلة فقط على المتسولين الملقى القبض عليهم والمودعين في مراكز وزارة الداخلية ومن يتم بحثه وشموله"، مشيرا الى انه "سيتم اخذ تعهد خطي عليه على ان لا يعود هو او احد أفراد عائلته الى مهنة التسول ومن يعود اليها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
واكد العطواني ان "الحملة تأتي استكمالاً لما حققته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في القضاء على الفقر بعد شمولها لأكثر من 7 الاف فرد بإعانة الحماية الاجتماعية".
وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اعلن الإثنين (9 أيلول 2024)، إطلاق البحث الاجتماعي للمتسولين في بغداد والمحافظات الأخرى لشمولهم بالإعانة الاجتماعية والخدمات التي تقدمها الوزارة.
وذكر رئيس هيئة الحماية الاجتماعية احمد الموسوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" وزارة الداخلية أرسلت بيانات المتسولين الملقى القبض عليهم والمودعين لديها إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
وأضاف، إن" اقسام الحماية الاجتماعية في بغداد والمحافظات جاهزة لأجراء البحث الميداني للمتسولين المودعين لدى وزارة الداخلية ليتم شمولهم بالإعانة الاجتماعية مع اخذ تعهد بعدم عودتهم الى التسول من جديد".
وأكمل الموسوي، إن" هذه الخطوة تأتي ضمن التوجه الحكومي للتعاون بين المؤسسات الحكومية لدعم الفئات الفقيرة والقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع ومنها ظاهرة التسول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة العمل والشؤون الاجتماعیة الحمایة الاجتماعیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".