انطلاق أعمال مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انطلقت، اليوم، في دبي أعمال النسخة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" التي ينظمها مجمع "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي"، أحد مبادرات مركز دبي المالي العالمي بمشاركة 100 دولة من حول العالم.
ويعد المهرجان، ثاني مبادرة يقودها مركز دبي المالي العالمي، ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها مؤخراً، بهدف تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي من قبل كافة القطاعات الحيوية ذات الصلة.
وتستضيف النسخة الأولى من المهرجان ما يزيد على 6000 مشارك ونحو 500 مستثمر و100 جهة عارضة من حول العالم، بحضور نخبة من أبرز صنّاع القرار وقادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الإمكانات التجارية للذكاء الاصطناعي وسبل توسيع نطاقها والاستفادة منها في دعم جهود التنمية المستدامة لاسيما في سياقها الاقتصادي، في حين يسعى المهرجان لاستقطاب أكثر من 30 ألف مشارك سنوياً خلال دوراته المقبلة.
أخبار ذات صلةويعكس إقامة هذا الحدث التزام الإمارة الراسخ بتسليط الضوء على تقنيات المستقبل، من خلال اعتماد منصة عالمية تحفز نمو الإمارة بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، حيث تركز أجندة الحدث على مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع، بدءاً من الوقوف على الاعتبارات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى الإمكانات التحويلية للويب 3.
وسيضم المهرجان ممثلين عن أكثر من 20 شركة مليارية عالمية "يونيكورن"، بما في ذلك Builder.ai، و"كوهيسيتي"، و"سيريبراس سيستمز"، و"إنوفيسر"، و"سامبانوفا سيستمز"، إضافة إلى ممثلي 20 وزارة وهيئة حكومية و20 شركة عالمية مرموقة، و20 شركة من كبرى شركات رأس المال الاستثماري.
ويعد مركز "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" أكبر تجمع مُخصص لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 في العالم، وذلك انسجاماً مع رؤية إمارة دبي بأن تصبح وجهة مفضلة لجميع شركات التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يُسهم المركز في تعزيز موقع الإمارة بوصفها وجهة للابتكار والتكامل التكنولوجي في شتى القطاعات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة الذكاء الاصطناعي دبي دبی للذکاء الاصطناعی الاصطناعی والویب 3 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة عجمان تختتم الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
عجمان (وام)
اختتمت جامعة عجمان الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، والذي أقيم على مدى يومين، وحضره عدد من الجامعات المحلية والدولية وقادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر الذي أقيم في قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية» على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتعرف إلى التكنولوجيا وآخر تطوراتها التكنولوجيا وأثرها في البيئة التعليمية وأهم الاستراتيجيات في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
واستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات.
وقالت دكتور نهله القاسمي عميدة شؤون الطلاب في الجامعة، إن المؤتمر حرص على وضع استراتيجية شاملة، لتجنب تعميق الفجوة التعليمية خاصة في ظل التغيرات السريعة للتعليم والتكنولوجيا معاً، مشيرة إلى التقنيات التي تم عرضها خلال الجلسات، حيث تم عرض مناقشاته بنظام هايبرد مود (Hybrid Mode) والذي أقيم بأسلوب هجين جمع بين الحضور الفعلي (في موقع المؤتمر) والحضور الافتراضي (عبر الإنترنت)، وذلك بهدف زيادة التفاعل والوصول إلى أكبر عدد من المشاركين والمستفيدين حول العالم.
وتحدث الدكتور انزك تاري، مدير في شركة نوفا بيت في ألمانيا، خلال المؤتمر عن تجربتهم التكنولوجية في التعليم وأبرز التقنيات المستخدمة.