أوضحت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إمكانية تمديد فترة الاختبار للموظف بقدر أي إجازة تُمنح له خلال فترة الاختبار.

وحددت الهيئة في إجابتها على الاستفسارات المتعلقة باللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، حالات عدم استحقاق الموظف الإجازة السنوية، وتتمثل في مدة الإجازة الدراسية أو البعثة التعليمية، ومدة انقطاع الموظف عن العمل (بدون راتب)، إضافة إلى مدة حبس الموظف تنفيذاً لحكم قضائي صادر ضده، في الحالات التي لا يتقرر فيها إنهاء الخدمة قانوناً.

فترة الاختبار كما تشمل حالات عدم استحقاق الإجازة السنوية مدة خدمة الموظف أثناء فترة الاختبار إذا انتهت خدمته خلال هذه المدة لأي سبب من الأسباب.

كما حددت 3 أنواع من الإجازات المستحقة للموظفين المعينين بنمط التوظيف المؤقت، وتتمثل في إجازة الحداد براتب، والإجازة المرضية براتب بموجب تقرير طبي معتمد من جهة طبية لمدة لا تتجاوز 5 أيام عمل متصلة أو متقطعة، وما زاد عن ذلك يكون بدون راتب، إضافة إلى الإجازة بدون راتب لمدة 5 أيام عمل متصلة أو متقطعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

سمسرة الوظائف

 

أنيسة الهوتية

"السمسرة" وساطة بين البائع والمشتري بأجر معلوم، أو بنسبة مُتفق عليها يدفعها الطرفان أو أحدهما. وكذلك تُسمى (الدلالة) فالدلال يدل المشتري على السلعة والبائع على السعر، ولكن لفظ "دلال" أصبح غير مستحبٍ بعد استخدامه كثيرًا في مسائل التجارة غير الشرعية وغير الأخلاقية، وأصبح لفظ "دلال" يدل على شخص مُنحط أخلاقيًا بأغلب التعاملات المجتمعية.

وبِلا أدنى شك السمسرة جائزة شرعًا طالما أنَّ السلعة المعروضة للبيع، أو الفائدة منها حلال، ولا تدخل في المحرمات. مع شرطِ وضوحِ قيودها وبنودها، فلا احتيال مسموح من السمسار على البائع أو المشتري باتفاقهِ مع طرف ضد آخر وأخذه فوق المتفق عليهِ.

أما ما نراه في ظِل هذه الأيام ولا نقول بأنه لم يكن في الغابرِ منها! وهو أن يأخذ موظفٌ ما فائدة من مبيعات أو مُشترياتِ مؤسستهِ بالاتفاق مع المؤسسة الموردة أو المتعاملة بالخدمة، والإفتاء الشخصي في ذلك بأنه مال حلال يُعتبر نسبة لحق السمسرة!!! والحقُ أنه نصبٌ واحتيال، لأنَّ السمسرة الشرعية أن يكون السمسارُ طرفًا خارجيًا من كيان البائع والمشتري، وليس موظفًا يمثل المؤسسة بأيٍ من طرفيها. لأن الموظف يستلم راتبًا شهريًا لأداءِ عملهِ، وليس لهُ حقٌ في استلام نسبة للسمسرة. ولكن للأسف الشديد أن هناك غالبية عظمى من الموظفين في المؤسسات بأنواعها يتعاملون بهذه الطريقة، وإن بدأوا بالسليم إلا أن المغريات من المؤسسات المقدمة للخدمة سعيًا لزيادة مبيعاتها لا تقاوم بالنسبة لهم.

هذا وجهٌ واحدٌ من السمسرة الباطلة التي لها عدة  أوجه ومنها أيضًا وجهٌ بدأ بالانتشار كالنارِ في هشيم مجتمعاتنا، وهي سمسرة الوظائف.

وهذا الوجه بحد ذاتهِ لديهِ أكثر من قناعٍ، أبسطها أن يكون شخصٌ إخطبوطًا ذو علاقات متعددة في المجتمعات العُليا مع بعض المُتنفِّذين، فيقدم لهم خدماتٍ داكنةٍ من وراءِ سِتار، ويقدمون لهُ بالمقابل كل ما يتمنى، وبالتالي من ضمن تلك الأمنيات أن يوظفوا له كل من أتى إليهِم بسيرته الذاتية دون النقاش في خبراته، شهاداته، أو حتى إمكانياته في تلك الوظيفة، وبالمقابل يتفق مع الشخص المتوظف أن يكون له نسبة من راتبهِ إلى عددٍ من السنين أو مدى الحياة!

دون النظر إذا كان هذا السمسار لديه وظيفة يعمل بها، أو أنَّه يظهر بشكل رجل أعمال وعوائده المادية الشهرية تأتي بأشكال متنوعة من البحرِ والبَر!

ولكن، لا زال الأمر هُنا مع مثل هذا السمسار شبه قانوني وإن لم يكن شرعيًا وفيه نوع من المراباة الاجتماعية وشبه الرشوة! إلا أن البلاء الأعظم أن يكون السمسار هو موظفٌ مسؤول في مؤسسة مُعينة ويستلم مرتبًا شهريًا لأداءِ وظيفته بأمانة تجاه المؤسسة إلا أنه يوظف على هواهُ وبراتب خيالي يفوق حتى توقعات شهادة وخبرات وإمكانيات الموظف الذي تم تثبيته لأداءِ الوظيفة، والفائدة هنا لهذا المسؤول ليس الموظف وخدماته إنما المرتب الذي نسبة منه تذهب إليه بينما هو بكل امتيازٍ وكفاءة يحتال على مؤسسته التي وظفته، ويخون أصحاب المال. والبلاء الأعظم إن لم يكن فقط موظفاً، بل شريكاً ويتلاعب بشركائهِ ويأكل من أرباحهم بالطريقة الاحتيالية إياها!

هذا خللٌ كبيرٌ يتسبب في تراجع الإنتاج الجيد والإنجاز المتقدم المستدام في المؤسسات بكل أنواعها، مما يتسبب بعرقلة عجلة التطور حتى في الدولة التي تعيش فيها أنواع هذه الرمة كالبطانة الفاسدة في "بِشت" الكفاءات العملية المهنية! كبلاءٍ عظيم يمشي جنبًا إلى جنب مع هدر طاقات الكفاءات الوطنية التي توقفت عجلتها عن الحركة، والعمر يمضي بهم دون أن يتقدموا في شيء.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 11 قرارا حكوميا جديدا في الجريدة الرسمية.. منها إقامة مبنى لمكتب تموين الدهار
  • العوامل المؤثرة على استحقاق المعاش بالضمان الاجتماعي
  • سمسرة الوظائف
  • الصحة: اختبار المجلس الصحي المصري يضمن نوعًا من المساواة بين كل الخريجين.. فيديو
  • الإحباط وصراعات الحياة
  • ألمانيا تمنح كلوب أعلى وسام استحقاق
  • وفقًا للقانون.. عودة العمل بمحاكم مصر بكامل طاقتها بعد انتهاء الإجازة القضائية
  • حالات يُسمح فيها البناء على الأراضي الزراعية وفقًا للقانون.. تعرف عليها
  • متصلة: «غلطت وتبت وزوجي عاوز يطلقني؟».. وواعظة: «ده ربنا بيقبل التوبة»
  • كان موظفاً لديها..أونروا: لم نعلم أن أبو الأمين كان قائد حماس في لبنان