السوداني يبيع العراق “شلع قلع” لإيران
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- من المقرر ان يرعى كل من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان توقيع 30 إتفاقية بقيمة 100 مليار دولار لصالح إيران .وذكر بيان صادر عن مكتب السوداني، أن الأخير سيعقد مباحثات موسعة مع الرئيس الإيراني الذي يرافقه في الزيارة وفد موسّع من وزراء الحكومة الايرانية، ستركز على تطوّرات الأوضاع في المنطقة ، فضلاً عن البحث في تعزيز ملفات التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري، والشراكة في عدد من قطاعات التنمية.
كما سيرعى الجانبان مراسم التوقيع على 30 إتفاقية تخدم الاقتصاد الإيراني بقيمة 100 مليار دولار وكذلك التعاون الضريبي، وفي مجالات الزراعة، والموارد الطبيعية، والاتصالات، والحماية الاجتماعية، والشباب والرياضة، والتربية، والسياحة، والتبادل الثقافي والفني، والتعاون في مجال الآثار، وكذلك في مجال التدريب المهني، وتطوير القوى العاملة الماهرة، والتعاون بين الغرف التجارية.وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة بغداد تلبية لدعوة رسمية وجهها له رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.وهذه أول زيارة خارجية يجريها بزشكيان منذ تسنمه منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني ينتصر للحشد الشعبي ويهاجم نظيره العراقي: وراؤكم جهات ظلامية
بغداد اليوم - ترجمة
هاجمت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية في تقرير نشرته مساء اليوم الاحد (12 كانون الثاني 2025)، وسائل إعلام عراقية، معلنة أنها "تشن حملة تشويه ممنهجة" ضد الحشد الشعبي في العراق، تحقيقا لما وصفته بــ "الاجندة الأجنبية".
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "وسائل إعلام عراقية نشرت انباءً تتحدث عن زيارة قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، أكد خلالها لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "دعم ايران وعدم اعتراضها على أي قرار تصدره بغداد بشأن الحشد الشعبي"، مؤكدة، أن "تلك الانباء عارية عن الصحة تماما".
وتابعت: "لم يتم أخذ أي تصريح رسمي من أي مصدر داخل العراق أو ايران لتأكيدها أو نفيها من قبل وسائل الإعلام العراقية"، مؤكدة أنها "تواصلت مع مسؤولين عراقيين وايرانيين ونفوا تماما وجود ذلك الاجتماع أو الاتفاق على حل الحشد الشعبي".
الصحيفة أشارت خلال تقريرها الى أن إيران "لن تقبل ابدا" بحل الحشد الشعبي، موضحة أن "خبراء بالشأن العراقي أكدوا لنا أن الهجوم الذي تشنه وسائل الإعلام العربية على الحشد الشعبي وحملة التشويه الممنهجة التي تهدف لجعله مرفوضا في داخل وخارج العراق، أمر طبيعي كون الحشد القوة العربية الأكبر التي تدافع عن المنطقة".
وأضافت، أن "الحشد الشعبي لن يتم حله في أي وقت، خصوصا الآن في التقاطع المحوري الذي يمر به العراق بعد سقوط الحكومة السورية واحتمال تمدد الصراع الى داخل حدوده من أراضي سوريا"، مشددة: "لولا الحشد الشعبي لما كانت هناك حكومة في بغداد اليوم".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن "الهجوم الممنهج الذي يتعرض له الحشد الشعبي الذي "يضم مقاتلين سنة أكثر من المتواجدين في الجيش العراقي"، يمثل سعيا من جهات محلية ودولية لتوسعة المصالح الإسرائيلية في المنطقة وحليفتها الأقوى الولايات المتحدة، بحسب وصفها، مؤكدة على أن "الحملة التي يتعرض لها الحشد الشعبي مؤقتة وتقف وراءها جهات ظلامية غربية".