آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، الأربعاء ، أن بلاده تسعى إلى التعاون وتطوير مشاريع ملموسة في مجال الطاقة مع البلدان العربية التي تلعب دورا مهما في السوق العالمي.وقال بيرقدار خلال استضافته سفراء وقائمين بأعمال 21 دولة عربية في مقر وزارة الطاقة بالعاصمة أنقرة، أن “أكثر من نصف مليار شخص يعيشون في المنطقة الجغرافية التي تضم غرب وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، وأن المنطقة تعد سوقاً مهما للطاقة“.

وأكد أن “تركيا ماضية في طريقها لأن تصبح دولة تضمن أمن الإمدادات من الطاقة وتقلل اعتمادها على الخارج، وتكتشف مواردها الذاتية“.وتابع بيرقدار: “نريد أن يمضي تعاوننا مع دول الجامعة العربية إلى أبعد من ذلك في كل المجالات“.وأوضح: “ربما يكون تنظيم قمة وزارية للطاقة مع دول الجامعة العربية أمرا مهما لتطوير تعاون متعدد الأطراف أكثر ديمومة“.وذكر بيرقدار أن “هذه الدول (العربية دون تسميتها) تلبي نحو 28 بالمئة من إنتاج النفط العالمي ونحو 17 بالمئة من احتياجات الغاز الطبيعي“.وأردف: “الدول العربية لها أهمية كبيرة على الصعيد الأسواق العالمية. فالربط بين هذه الدول، وخاصة في مجال النقل وخطوط أنابيب الغاز الطبيعي والنفط، له أهمية كبيرة لضمان أمن الإمدادات وتنويع الطاقة“.وأضاف بيرقدار إن “تركيا تهدف إلى تطوير وتنويع مشاريعها في مجال الطاقة من خلال تعاونها مع دول المنطقة“.واستطرد: “نولي أهمية لتحويل مشروع طريق التنمية، الذي نعتزم تنفيذه مع العراق، إلى مشروع طريق للطاقة وبهذا يمكننا تصدير موارد المنطقة إلى أوروبا مروراً بتركيا“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

"حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ان انخفاض اسعار النفط لاقل من 72 دولارا يؤكد ضرورة تنويع الاقتصاد العراقي، فيما وجه رسالة دول الخليج بشأن طريق التنمية.

وقال السوداني خلال مقابلة متلفزة تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "ميزانية الإدارة الاتحادية تسمح لها بدفع 8 دولارات عن كل برميل نفط يتم إنتاجه، في حين تمنح العقود المبرمة مع حكومة إقليم كردستان الشركات 26 دولارا. وقد أثر هذا الجمود على الإنتاج من المنطقة وأدى إلى تأخير استئناف خط الأنابيب".

ولم تتمكن بغداد من الاتفاق على المبلغ الذي يتعين دفعه لشركات النفط العالمية العاملة في شمال البلاد مقابل إنتاجها.

وأضاف: "يتعين علينا أن ننظر في كيفية تحقيق التوازن بين هذه القضايا. هل ننظر إلى الميزانية لنرى ما يمكننا القيام به أم نحاول النظر إلى الأسعار؟".

وأشار الى، ان "إغلاق خط الأنابيب الذي يمكنه نقل ما يقرب من نصف مليون برميل يوميًا من النفط من كردستان إلى الساحل التركي يؤدي إلى خسارة مليارات الدولارات من العائدات. ومع ذلك، فإن إعادة تشغيله من شأنه أن يشكل معضلة للعراق، الذي فشل في الالتزام بحدود إنتاج أوبك+ وسط احتياجات مالية ملحة، لكنه قال مرارًا وتكرارًا إنه سيعوض عن الإفراط في الإنتاج".

وبين السوداني "نحن ملتزمون بالالتزام بقرارات أوبك والحفاظ على سعر النفط بما يحقق التوازن بين مصالح المستخدمين والمنتجين".

مشاكل خطوط الأنابيب

وكانت تركيا أوقفت خط الأنابيب في مارس/آذار من العام الماضي بعد أن أمرتها محكمة تحكيم بدفع تعويضات للعراق بقيمة 1.5 مليار دولار بسبب نقل النفط عبره دون موافقة بغداد. وفي أكتوبر/تشرين الأول قالت أنقرة، التي زعمت أن خط الأنابيب أغلق بسبب حاجته إلى إصلاحات بعد زلزالين هائلين في فبراير/شباط، إنها مستعدة للعمليات وإن الأمر متروك للعراق لاستئناف التدفقات.

ولكن ظهرت قضايا مالية وقانونية، مثل تعويض الشركات عن التكاليف. وقالت الشركات الدولية إنها تريد أيضًا تسوية مستحقاتها المتأخرة - بما في ذلك مليار دولار عن النفط المنتج بين سبتمبر 2022 ومارس 2023.

ومع توقف الصادرات، بدأت الشركات في إنتاج بعض الخام وبيعه محليا. وقال مسؤولون عراقيون في وقت سابق إن هذا الإنتاج تسبب في مشاكل تتعلق بالامتثال للحصص التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للبترول .

ويبلغ الحد الأقصى للإنتاج في العراق 4 ملايين برميل يوميا، لكنه أنتج 4.32 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وسترفع البلاد، إلى جانب بعض الدول الأخرى في أوبك+، هذه الحدود تدريجيا بدءا من ديسمبر/كانون الأول.

ويحرص السوداني على "زيادة الإنتاج على المدى البعيد بعد سنوات من الحرب والصراع الداخلي التي أثرت على صناعة النفط في العراق. وفي أغسطس/آب وقعت شركة بي بي اتفاقية أولية للمساعدة في تعزيز الإنتاج من منطقة كركوك. كما تعمل العراق على إعادة تأهيل وتحديث المصافي المتضررة للمساعدة في خفض واردات الوقود ".

وتابع رئيس الوزراء "بسبب الحروب والحصار على مدى العقود الأربعة الماضية، تأخر العراق في استغلال الثروة التي لدينا من الغاز والنفط بشكل صحيح. والآن نحن نتطلع إلى كيفية استغلال ما لدينا من ثروة جديدة وكيفية استخدامها بشكل فعال".

تنويع الاقتصاد

لكنه بين أن "انخفاض أسعار النفط في لندن إلى حوالي 72 دولارًا للبرميل - بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2021، يؤكد الحاجة إلى تنويع الاقتصاد".

ويعد العراق أكبر منتج للنفط في أوبك بعد المملكة العربية السعودية ويستمد الجزء الأكبر من إيراداته من تصدير السلعة، ويحتاج إلى أسعار أعلى بكثير لتحقيق التوازن في ميزانيته.

ويقول صندوق النقد الدولي منذ فترة طويلة إن البلاد بحاجة إلى تطوير قطاعها الخاص، وإن التقدم الاقتصادي يعوقه فاتورة أجور القطاع العام الضخمة ، مع عدم قيام الحكومات المتعاقبة بما يكفي للحد من زيادات الأجور المرتفعة.

ولفت السوداني الى، إن "إدارته تتطلع إلى استثمار نحو 40% من عائدات النفط في العراق لتعزيز القطاع غير النفطي"، مضيفا ان "الممر التجاري المخطط له والذي يمتد من محافظة البصرة جنوب العراق إلى تركيا ثم إلى أوروبا كان "حلمًا" لبلاده، وهو يتطلع إلى دول الخليج للمساعدة في تمويل المشروع الذي من المفترض أن تبلغ تكلفته 17 مليار دولار".

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين العراق وروسيا بمجال الطاقة الذرية
  • وزير الخارجية: لا سلام عادل ودائم في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية
  • "حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية
  • خبراء عالميون لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة عالمياً في تبني أحدث تقنيات إدارة المرافق
  • المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية .. الأمير عبدالعزيز بن سلمان: تطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية
  • وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ
  • العراق: إنجاز تصاميم السكك الحديد بمشروع طريق التنمية
  • السوداني:مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة
  • السوداني يؤكد انفتاح العراق للشراكة مع كل الراغبين بالمساهمة في مشروع طريق التنمية
  • سيحول العراق إلى دولة منفتحة.. السوداني: طريق التنمية بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه