محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادى يبحثان سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك نحو تطوير الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بمكتبه اليوم الأربعاء، الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك نحو تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، والتنسيق بين مستشفيات جامعة جنوب الوادي و مديرية الصحة والسكان، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لأبناء المحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون خدمة المجتمع، والدكتور خالد بن الوليد عميد كلية العلوم، والدكتور احمد هاشم عميد كلية الطب، والدكتور فرج خضارى عميد كلية الهندسة، والدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة منى شحات عضو مركز ضمان الجودة، والدكتور عرفة محمود مدير مركز الاستشارات الهندسية.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، على أهمية دور الجامعة وكلياتها المتخصصة بما تمتلكه من إمكانيات علمية رفيعة المستوى مؤهلة للمشاركة الإيجابية والتعاون المثمر والبناء، كبيت للخبرة فى إعداد دراسات الجدوى مما ﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ لأهداف الخطة الاستثمارية، و الاستعانة بالمتخصصين من ذوى الخبرة للمشاركة فى أعمال تطوير وتجميل عدد من المحاور والميادين بمدينة قنا بشكل حضارى، وفقًا للخطة الاستثمارية للمحافظة.
وأشار محافظ قنا، إلى أهمية وضع خريطة خدمات صحية متكاملة، ومشتركه بين المستشفيات الجامعية و التابعة لمديرية الصحة، مع تحديد الخدمات المقدمة والتخصصات الطبية المتاحة بناءً على احتياجات المرضى، من خلال توثيق بروتوكول تعاون مشترك، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتحقيق الإستفادة القصوى من جميع الإمكانات المتاحة لدى الطرفين.
كما أعرب رئيس جامعة جنوب الوادى، عن شكره وتقديره لجهود محافظ قنا نحو تنفيذ العديد من مشروعات التنمية المستدامة في كافة المجالات المتنوعة، وحرصه على التعاون الدائم والمثمر مع الجامعة، مؤكدا حرصه على تعزيز التنسيق والتعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات مديرية الصحة، بما تمتلكه من الخبرات والكفاءات البشرية التي تتميز بها المستشفيات الجامعية والتى يمكن الاستعانة بها لتطوير الأقسام المختلفة داخل مستشفيات وزارة الصحة، مما يساهم فى رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مديرية الصحة محافظة قنا الخدمات الطبية مستشفيات الجامعة الخدمات الطبیة جامعة جنوب محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية ثنائية مصر ونيوزيلاندا لدعم أوجه التعاون المشترك فى مجال النقل الجوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دفع جهود التعاون المشترك بين قطاع الطيران المدني المصري وجميع دول العالم بما يعزز من حركة التبادل التجاري والإقتصادي ويزيد من قدرات مصر في مجال النقل الجوي، فقد تم توقيع اتفاقية ثنائية للنقل الجوي بين الجانبين المصري والنيوزيلاندي، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين .
جاء توقيع الاتفاقيه الثنائية عقب الإنتهاء من جميع الاجراءات الرسمية، حيث قام بالتوقيع من الجانب المصرى الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني ، ومن الجانب النيوزيلاندي السفيرة آيمى لورينسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، وذلك بحضور كل من الملاح هشام عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للنقل الجوي، والطيار فؤاد جوهر مدير عام الاتفاقيات الدولية بسلطه الطيران المدني المصري، والأستاذة يسرا سلامة مسئولة شئون سياسات التجارة والإقتصاد بالسفارة النيوزيلاندية
وتهدف الاتفاقية الثنائية إلى دعم إمكانية فتح جداول تشغيل الرحلات الجوية ومنح حقوق المشاركة بالرمز لشركات الطيران في البلدين، بما يعزز من فرص التعاون التجاري والاستثماري ويدعم توفير مزيد من خيارات السفر المتنوعة للمسافرين.
وفي هذا السياق أعرب الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثنائية بين البلدين لدعم التعاون الفعال وتتويجًا للجهود و المساعي الداعمة التي استمرت لسنوات طويلة، بما يُمهد الطريق لتعميق مزيد من سُبل التعاون في قطاع الطيران المدني ولتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين،، مشيرًا إلى جهود وزارة الطيران المدني المتواصلة لدعم الروابط التجارية والإقتصادية مع الشركاء الدوليين في مجال الطيران المدني، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي الهام.
ومن جانبها؛ أشادت السفيرة إيمي لورنسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة بأهمية الاتفاق المشترك بين مصر وبلادها في مجال خدمات النقل الجوي؛ مؤكده على أن الاتفاقية تُشكل خطوة جديدة وداعمة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين، لاسيما في مجالات شحن البضائع وحركة النقل الجوي.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب