204.4 مليون درهم أرباح أبوظبي الوطنية للتأمين خلال النصف الأول بنمو 15.5%
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أبوظبي في 11 أغسطس/ وام/ أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، عن نتائجها المالية للنصف الأول، حيث حققت صافي أرباح وصل إلى 204.4 مليون درهم بنمو بنسبة 15.46% مقارنة مع 177 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2022 مع مواصلة الشركة الاتجاه القوي نحو النمو خلال النصف الثاني من العام.
وقال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “ حققت أعمال أبوظبي الوطنية للتأمين أداءً قوياً خلال النصف الأول من عام 2023، حيث بلغت عائدات التأمين 2.
وأضاف الشيخ محمد بن سيف آل نهيان: "نمضي قدماً في الاستثمار في التكنولوجيا وكفاءة عملياتنا التشغيلية في جميع مجالات عملنا الرئيسية، حيث ستعمل هذه الاستثمارات على تقديم خدمات أسرع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة، وذات تأثير إيجابي على عملياتنا وتسهل نمو الشركة المستدام من خلال اعتماد أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للارتقاء بتجارب العملاء، وتعزيز كفاءة العمليات، والتمكن من التعامل بشكل أفضل مع متغيرات السوق. ولطالما شكلت الاستدامة إحدى الركائز الأساسية التي تستند عليها عملياتنا التشغيلية، نعكف حالياً على تحديث استراتيجية أعمالنا لتوجيه الشركة نحو حقبة جديدة من الممارسات المستدامة التي ستعود بالفائدة على عملائنا وتسهم في تحقيق نتائج ملموسة للمجتمع الذي نخدمه."
وبلغ إجمالي إيرادات التأمين لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو من العام الجاري، 2.14 مليار درهم، مقارنة مع 2.24 مليار درهم للفترة نفسها من عام 2022. وقد واصلت الشركة الحد من أعمال التأمين المعاد تأمينها بشكل كبير، والنجاح في التركيز على محافظ التأمين التي تمتاز بمساهمة قوية في إيرادات الاكتتاب.
وبلغ صافي نتائج خدمة التأمين لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين 178.1 مليون درهم، مقارنة مع 196.4 مليون للفترة نفسها من عام 2022، وذلك تماشياً مع المرحلة الحالية من عملية التخطيط المالي وإعداد التقارير المالية اللازمة وفق المتطلبات الجديدة لمعيار الدولي للتقارير المالية IFRS17 .
وحقق صافي إيرادات الاستثمار لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين ارتفاعاً بنسبة 78.57% ليبلغ 110.8 مليون درهم خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو 2023، مقارنة مع 62.0 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2022، وذلك نتيجة لعدة عوامل رئيسية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة وإيرادات الدخل الثابت، بسبب التغييرات الاستراتيجية التي تم إجراؤها في توزيع الأصول في العام الماضي، بالإضافة إلى مكاسب السوق الأخرى غير المحققة.
كما بلغت المصروفات التشغيلية الأخرى 81.5 مليون درهم، مقارنة بـ 77.7 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2022، ما يعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في الموارد الأساسية اللازمة للتنفيذ الناجح لبرامج ومبادرات التحول الرقمي الاستراتيجية.
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: " إن شركة أبوظبي الوطنية للتأمين من أوائل شركات التأمين في العالم التي تُعلن عن نتائجها المالية وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 17 لعقود التأمين، وذلك اعتباراً من 1 يناير 2023. وقد أدى تطبيق هذه المعيار الدولي الجديد إلى تحولات جوهرية في محاسبة عقود التأمين وإعادة التأمين، كما أسهم في ترسيخ مكانة الشركة في طليعة شركات التأمين التي تعي أهمية وتأثير تطبيق هذا المعيار على الأعمال على المدى الطويل، ونواصل العمل حالياً لتطوير وتعديل عملياتنا التشغيلية بما يتماشى مع المتطلبات الجديدة. وسنحرص خلال النصف الثاني من العام على سبر آفاق المشهد الاقتصادي والتركيز على مواصلة الاستثمار في جميع جوانب أعمالنا الأساسية وقدراتنا الرقمية."
وأضاف ميلوناس: " تولي شركة أبوظبي الوطنية للتأمين اهتماماً كبيراً لدعم البرامج والمبادرات المجتمعية على الصعيدين المحلي والإقليمي، بما يتماشى مع قيم الشركة ومبادئها. وقد دخلت الشركة خلال الشهر الماضي وحده في شراكة مع "حملة مدى" دعماً لجهودها في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، كما جددت الشركة شراكتها مع جمعية الإمارات للطبيعة للعام الثالث على التوالي، بهدف دعم مشاريع الجمعية في الحفاظ على الطبيعة وحمايتها."
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون درهم خلال النصف مقارنة مع
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوعين.. وفاة وإصابة 161 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
توفي وأصيب أكثر من 161 شخصا، بحوادث مرورية بمختلف المحافظات المحررة، خلال النصف الأول من مارس الجاري.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن الحوادث المرورية أودت بحياة 23 شخصا خلال النصف الأول من مارس الجاري، وإصابة 138 آخرين وصفت إصابة 73 منهم بالبليغة، فيما بلغت الخسائر المادية 112 مليون و360 ألف ريال.
وأشار لوقوع 160 حادثة سير في مختلف المناطق والمحافظات المحررة، موزعة بين 85 حادثة صدام مركبات و43 حادثة دهس مشاة، و23 حادثة انقلاب مركبات، و5 حوادث ارتطام بجسم ثابت، و4 حوادث سقوط من على مركبة.
وأرجع أسباب تلك الحوادث المرورية لتجاوز آداب وقواعد وقوانين السير بتعدي السرعة والحمولة الزائدة والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير الطريق، والقيادة مع الإرهاق والتعب، وتجاهل إشارات وإرشادات رجال المرور، وإهمال صيانة المركبة، والقيادة المتهورة للدراجات النارية، وإهمال المشاة عند عبور الطرقات، بالإضافة لصلاحية الطريق الفنية.