احذر أعراض متلازمة المنحبس.. تسببت في تجمد جسد عداء بريطاني
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أصيب عداء بريطاني بتجمد في المفاصل فجأة، نتج عنه حدوث شلل وضعف حركي في جسده، بسبب حالة عصبية نادرة شُخص بها، وهي متلازمة المنحبس، منعته عن أداء الأنشطة اليومية والحياة الطبيعية، فما هي المتلازمة وأسبابها وطرق الوقاية منها؟.
إصابة شخص بريطاني بمتلازمة المنحبستلقى العداء البريطاني هايدن هارلر، البالغ من العمر37 عامًا، تشخيصًا بأنه مُصاب بالنوع الأكثر شيوعًا من التصلب الضموري، وذلك عقب إصابته بمتلازمة المنحبس، ووفقًا لحديثه لصحيفة «ديلي ميل»، فإنه دومًا يشعر بتنميل في أطرافه رغم عجزه عن الحركة وتجمد جسده.
المتلازمة تسبب شللًا في التعبيرات الحركية ومفاصل من الجسم، وهي حالة نادرة تؤدي إلى تلف تدريجي لأجزاء من الجهاز العصبي حسب تصريحات الدكتور أحمد يحيى، استشاري المخ والأعصاب، وهذه المتلازمة تجعل الشخص غير قادر على الحركة، لأنها تسبب تلف جذع الدماغ الذي يحتوي على الأعصاب، وتسبب تشنجات في العضلات بالإضافة إلى ضعف في الساق أو الكاحل وعدم وضوح الكلام وفقدان الوزن.
وأضاف «يحيى»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه هذا يحدث للأسباب التالية:
نقص تدفق الدم. تلف المخ. النزيف الشديد. حدوث صدمة جسدية أو نفسية. عدم القدرة على التنفس بشكل متكرر. التعرض إلى ضغط عصبي كبير. أعراض المتلازمةوأوضح أن الأعراض تتمثل في التالي:
فقدان التوازن. تنميل الأطراف. الفقدان التدريجي للإحساس. الشعور بتنميل شديد. وجود تقلبات وضعف عام في العضلات. الوقاية والعلاجوأضاف أن العلاج يركز على المساعدة في تطوير حركة المفاصل، وتطبيق العلاج المبكر قد لا يفقده الحركة تمامًا، مع الحصول على مساعدة بدنية للتعافي، ومرونة العضلات وقوتها، ومعالجة الأعراض المصاحبة للمتلازمة لمنع تفاقمها، وتمنح الأجهزة المساندة، كالكراسي المتحركة والدعامات، والقدرة على التنقل والرعاية الذاتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة المنحبس
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم
إنجلترا – اختيار اسم للمولود الجديد يعد من أكثر القرارات المصيرية التي يتخذها الآباء، حيث يمثل الاسم هوية الطفل ويرافقه طوال حياته.
لكن ما قد يبدو خيارا عاديا في بلد ما، قد يكون مخالفا للقانون في بلد آخر لأسباب تتنوع بين الدينية والثقافية والقانونية.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير صادم عن قائمة بأسماء الأطفال الممنوعة حول العالم، والتي تضم خيارات تبدو عادية لكنها ممنوعة قانونيا في بعض الدول. وأوضح التقرير الذي أعده خبراء من منصة Preply لتعليم اللغات أن بعض هذه الأسماء يحمل معاني مسيئة، بينما قد يبدو البعض الآخر بريئا لكنه ممنوع لأسباب غير متوقعة.
ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم حظر اسم “ليندا” عام 2014 لكونه “غير إسلامي” وغير ملائم ثقافيا، بينما في اليابان يحظر اسم “أكوما” (Akuma) الذي يعني “الشيطان”. أما فرنسا فتمنع أسماء مثل “فريز” (Fraise)، والتي تعني الفراولة، بسبب ارتباطها بعبارات غير لائقة، كما يمنع أيضا اسم “نوتيلا” خشية تعرض الطفل للسخرية والتنمر.
وتصل بعض القيود إلى حد منع أسماء العلامات التجارية، كما في السويد التي منعت اسم “ميتاليكا” (Metallica) تيمنا بفرقة الروك الشهيرة، بسبب حقوق الملكية الفكرية.
وكاحتجاج على هذه القوانين، حاول زوجان سويدياني تسمية ابنهما Brfxxccxxmnpcccclllmmnprxvclmnckssqlbb11116، والذي ينطق “ألبين” (Albin)، لكن المحكمة رفضت هذا الاسم الغريب في عام 1996، وظل على قائمة الممنوعين منذ ذلك الحين.
وتحظر بعض الدول الأسماء التي قد تسبب ضررا نفسيا للطفل. ففي بريطانيا، يمنع اسم “سيانيد” (Cyanide) وهو اسم سم قاتل، و”روغ” (rogue) التي تعني المتمرد، لارتباطها بمعان سلبية.
أما أستراليا فتمنع أسماء مثل LOL و”سبانخ” (Spinach) لعدم ملاءمتها للمستندات الرسمية أو خشية السخرية.
وتصل بعض الحالات إلى المحاكم، كما حدث في نيوزيلندا عندما اضطرت محكمة لتغيير اسم طفلة كانت تسمى “تالولا تؤدي رقصة الهولا” (Talula Does the Hula) من هاواي، بسبب معاناتها من الإحراج الشديد، بينما سمحت لنفس البلد بتسمية توأم “بنسون آند هيدجز” تيمنا بعلامة سجائر مشهورة!
كما اضطر المسؤولون إلى التدخل لمنع آباء من تسمية توأمهم “سمك وبطاطا مقلية” (Fish and Chips) خشية أن يؤدي ذلك إلى استهزاء أقرانهم.
وفي ماليزيا، يتم حظر جميع أسماء الفواكه والخضروات مثل “التفاح” و”البابايا” للحفاظ على كرامة الأسماء الشخصية. بينما تمنع روسيا الأسماء الطويلة غير المألوفة مثل BOChrVF260602 الذي يعني “كائن بيولوجي بشري من عائلة فورونين-فروف المولود في 26 يونيو 2002”.
وهذه القوانين تختلف بشكل كبير بين الدول، وتعكس القيم الثقافية والدينية والاجتماعية لكل مجتمع، ما يجعل من اختيار الاسم عملية معقدة تتطلب البحث والتفكير العميق.
المصدر: ديلي ميل