لبنان ٢٤:
2024-12-22@11:23:44 GMT

التصعيد يطل برأسه.. تهويل أم حقيقة؟

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

التصعيد يطل برأسه.. تهويل أم حقيقة؟

بعد تنفيذ "حزب الله" رده العسكري على استهداف القيادي فؤاد شكر تراجعت احتمالات التصعيد في لبنان، على اعتبار أن اسرائيل كانت تملك حجة حقيقية لتوسيع حربها على الحزب بعد استهدافه قاعدة امنية مهمة وحساسة بالقرب من تل ابيب، لكن التصعيد لم يحصل بل على العكس، حصل تراجع في حجم الضربات من قبل تل ابيب وان كان يتخلل الوتيرة الجديدة أحزمة نارية كبيرة في بعض الأودية.


كل هذا الامر تبدل في الايام الماضية حيث عادت مؤشرات التصعيد بين الحزب وإسرائيل ترتفع بشدّة في ظل تسريبات كثيرة عن امكانية الذهاب الى مرحلة جديدة لم يكن وارداً الوصول اليها في ظل الضغط الاميركي.

لا يبدو ان التصريحات التصعيدية التي اطلقها قادة الجيش الاسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض الوزراء في حكومته كانت من خارج السياق العام للتطورات الحاصلة في المنطقة، فالمفاوضات الحالية التي انطلقت بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية، فشلت وتنتظر الإعلان الرسمي لفشلها، لذلك فإن التحضيرات بدأت لمرحلة ما بعد فشل التصعيد، ان من جانب محور المقاومة او من الجانبين الأميركي والإسرائيلي. ولعل زيارة قائد القيادة المركزية في الجيش الاميركي إلى اسرائيل وزيارته صفد، هو دليل واضح وعلني بأن الإحتمالات كافة باتت موضوعة على الطاولة وان انهاء التصعيد بتسوية ولو محدودة، بات رهانا من الماضي.

وترى مصادر مطلعة أن نتنياهو لا يزال يحاول الإستفادة من وجود ادارة الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن بإعتباره ضعيفا عملياً ولا يستطيع ردع اسرائيل او فرض تسوية حقيقية عليها، لذلك فإن التصعيد الذي قد يبدأ بالاعلان عن فشل المفاوضات قد يحظى بدعم اميركي واضح، والحديث هنا عن تصعيد في المنطقة وليس داخل فلسطين، على اعتبار ان الدعم الاميركي موجود لاي خطوة اسرائيلية في الضفة وفي قطاع غزة، لذلك فإن "حزب الله" يتعامل مع المرحلة على قاعدة ان الحرب الواسعة قد تندلع في أي وقت،وهذا امر له ترتيباته الامنية والعسكرية وحتى السياسية.

وتعتبر المصادر أن الغارات الجوية المكثفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على سوريا وتحديداً على مركز البحوث العلمية في مصياف، هو مقدمة للتصعيد، خصوصاً في ظل التقارير التي صدرت في الاعلام الاسرائيلي والتي تتحدث عن ان ما تعرض للقصف في مصياف وغيرها هو مصانع اسلحة ايرانية في سوريا وبعض مراكز تطوير سلاح المسيرات التي يستخدمها "حزب الله". كما ان محاولة اسرائيل استهداف منصات اطلاق صواريخ الغراد والكاتيوشا، يضعف قدرة الحزب من وجهة النظر الإسرائيلية ويجعله غير قادر على المناورة في اي حرب شاملة لان الصواريخ التي يمتلك الحزب كميات كبيرة منها تساعد في تسهيل حركة المسيرات والصواريخ الاستراتيجية.

من الواضح أن الولايات المتحدة الاميركية عادت لتظهر نفسها مجدداً الى جانب إسرائيل بالمعنى الميداني، وهذا الامر ليس بالضرورة ان يكون عائداً الى رغبتها بالتصعيد، بل الى تحسين شروط اسرائيل التفاوضية او العمل على الضغط على ايران و"حزب الله" للوصول بأسرع وقت الى تسوية ضمن الشروط السياسية والميدانية التي تريدها تل ابيب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أتمنى والله.. هنا الزاهد تكشف حقيقة زواجها للمرة الثانية في 2024

كشفت الفنانة هنا الزاهد حقيقة زواجها قريبا وتحديدا في العام المقبل 2025، بعد انطلاق شائعات عن ارتباطها ثانية. 

وقالت هنا الزاهد ردا على سؤال لبرنامج  et بالعربي هل تكون عروس 2025؟ قائلة: "أتمنى والله ولما يبقى في حاجة هقول". 

وعن أمنيتها لعام 2025 قالت هنا الزاهد: نفسي ان شاء الله شغلي يعجب الناس يعني فيلم "ريستارت"و"الشاطر، وحياتي الخاصة بتمنالها حاجات منها إن يكرمني الله في حياتي برضه و يخليلي أهلي وتبقى سنة كويسة عليا". 

وتستعد هنا حاليا للمشاركة ابتداء من 25 ديسمبر في مسرحية الباشا الى جانب كريم عبدالعزيز وعدد من الممثلين، والتي ستعرض على مسرح بكر الشدي بالرياض.


وتحدثت هنا الزاهد لأول مرة عن انفصالها عن زوجها السابق أحمد فهمي، في برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس، حيث قالت وقتها إنها يمكن أن تمثل أمامه إذا كان "الدور حلو"، ووصفته بالـ "زميل، لكن مش صاحب قوي."


وكشفت أن مرحلة الانفصال استغرقت فترة من الزمن، خاصةً أنها شخصية كان من الصعب تخيل فكرة الطلاق، لكن حدثت أمور مهدت لطلاقها على مدى 8 أشهر، مما سهل عليها تقبل الفكرة، وعن إحساسها بعد الانفصال، قالت: "كنت متوقعة إني هضايق بس منزلتش دمعة".

مقالات مشابهة

  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • صلاح عبد الله يكشف لـ صدي البلد حقيقة المنشور المتداول عن وصيته
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • ضغط اعلامي على حزب الله
  • أتمنى والله.. هنا الزاهد تكشف حقيقة زواجها للمرة الثانية في 2024
  • حزب الله يلتقي وفدًا فلسطينيًا: لترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية
  • السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • حزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرها