معركة كلامية حول الهجرة في مناظرة الرئاسة الأمريكية بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت المناظرة الرئاسية الأمريكية الأخيرة معركة كلامية حامية حول ملف الهجرة، حيث استخدم كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس القضية لتسليط الضوء على نقاط ضعف الخصم.
ترامب: الديمقراطيون فشلوا في إدارة ملف الهجرةاتهامات تجاه الديمقراطيين
انتقد ترامب بشدة إدارة الرئيس جو بايدن، متهمًا إياها بالسماح بدخول أعداد كبيرة من المهاجرين، بما في ذلك "المجرمين".
وقال إن سياسة الهجرة الحالية أدت إلى زيادة معدلات الجريمة في الولايات المتحدة، زاعمًا أن هاريس وبايدن دمرا نسيج المجتمع الأمريكي.
التأثير السلبي
ادعى ترامب أن 21 مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة في عهد بايدن، واعتبر أن السياسات الحالية تجعل البلاد تشبه فنزويلا في فشلها، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة في المدن الحدودية.
كما زعم أن المهاجرين يستهلكون الموارد بشكل كبير، على الرغم من أن هذه الادعاءات لم يتم التحقق منها.
هاريس: ترامب عرقل جهود إصلاح الهجرةردود على الاتهامات: ردت هاريس على هجمات ترامب، مشيرة إلى دورها السابق في مكافحة التهريب ودعم قانون أمن الحدود كمحامية عامة.
أكدت أنها سعت لمواجهة تهريب المخدرات والأسلحة خلال فترة عملها.
انتقادات لترامب: اتهمت هاريس ترامب بعرقلة تمرير مشروع قانون مهم لحماية الحدود، والذي كان يهدف إلى تعزيز الموارد لمكافحة تهريب المخدرات.
ووصفت تصرفات ترامب بأنها كانت تهدف إلى استغلال مشكلة الهجرة لأغراض انتخابية بدلًا من محاولة حلها.
تأكيد على الأولويات
استهجنت هاريس الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع قضايا الهجرة، قائلة إن استراتيجيته تركز على إظهار "أعداء خياليين" بدلًا من معالجة القضايا الحقيقية التي تواجه البلاد.
شددت على أن الأمريكيين يستحقون قيادة تركز على مصالحهم وأمانيهم، بدلًا من التلاعب بالقضايا لزيادة الدعم السياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاريس كاميلا هاريس ترامب مناظرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفصل 20 قاضيا متخصصا في الهجرة دون إبداء أسباب
قال مسؤول نقابي في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، فصلت 20 قاضيا متخصصًا في الهجرة دون إبداء أي تفسير وسط تحركات واسعة النطاق لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
تفاصيل قرار إدارة ترامبوقال ماثيو بيجز، رئيس الاتحاد الدولي للمهندسين المحترفين والفنيين الذي يمثل العاملين الفيدراليين، إن 13 قاضيا لم يؤدوا اليمين بعد، وخمسة مساعدين لقضاة الهجرة تم فصلهم يوم الجمعة، كما تم فصل قاضيين آخرين في ظروف مماثلة الأسبوع الماضي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم استبدال القضاة، مشيرة أيضا إلى أن المكتب التنفيذي لمراجعة الهجرة التابع لوزارة العدل الأمريكية، والذي يدير المحاكم ويشرف على نحو 700 قاضي، لم يستجب على الفور لطلب التعليق من يوم السبت.
وفقًا لمركز تبادل السجلات المعاملاتية بجامعة سيراكيوز، فإن محاكم الهجرة مكتظة بأكثر من 3.7 مليون قضية، ويستغرق الأمر سنوات للبت في قضايا اللجوء، وهناك دعم عبر الطيف السياسي لمزيد من القضاة والموظفين الداعمين.
وفي وقت سابق، استبدلت إدارة ترامب خمسة مسؤولين كبار في المحكمة، بما في ذلك ماري تشنج، القائمة بأعمال مدير المكتب التنفيذي لمراجعة الهجرة، كما أصدر سيرس أوين، الزعيم الحالي والقاضي السابق في محكمة الاستئناف للهجرة، سلسلة من التعليمات الجديدة، والتي عكست العديد منها سياسات إدارة بايدن.
وفي الشهر الماضي، أوقفت وزارة العدل الدعم المالي للمنظمات غير الحكومية لتقديم المعلومات للأشخاص الذين يواجهون الترحيل، لكنها أعادت التمويل بعد أن رفع تحالف من المنظمات غير الربحية دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية.
وتتعلق عمليات الفصل هذه بأولويتين رئيسيتين لترامب: الترحيل الجماعي وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
ويوم الخميس الماضي، أمر ترامب الوكالات بتسريح جميع الموظفين الذين لم يحصلوا بعد على الحماية من الخدمة المدنية، وهو ما قد يؤثر على مئات الآلاف من العمال.