عضو بـ«النواب»: المجتمع الدولي تخاذل في التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 مواطن فلسطيني، مستنكرا استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن؛ إذ سقط أكثر من 40 ألف شهيد بالإضافة إلى مئات الآلاف من المصابين والمفقودين أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير أكثر من 90% من البنية التحتية للقطاع، ونجاح الاحتلال في تحويله إلى منطقة جغرافية غير قابلة للحياة.
وانتقد «محسب» في بيان له، تخاذل المجتمع الدولي في التصدي لهذه الجرائم ووقف الحرب من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة تستوجب محاسبة المسئولين عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن الحرب على غزة أطاحت بمصداقية المجتمع الدولي وكشفت انحراف معاييرها وهشاشة القيم الإنسانية التي حاول الدفاع عنها لعقود طويلة، إذ تعمدت إسرائيل خرق كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، دون أن يحرك العالم ساكنا بل على العكس تماما تتمسك الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بتقديم الدعم غير المحدود لدولة الاحتلال تحت غطاء حق الدفاع عن النفس.
وقف الحرب الظالمةوأكد عضو مجلس النواب، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بتلك الصورة اللا إنسانية وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين يُشكل تهديدا للسلم والأمن والإقليميين والدوليين، ويهدد بجر المنطقة إلى مزيد من العنف وهو ما يدفع ضريبته الجميع وليست الأطراف المتحاربة فقط، داعيا كافة الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا للنأي عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، والاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف تلك المأساة الإنسانية بصورة فورية، والضغط على الاحتلال من أجل وقف تلك الحرب الظالمة، واتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بصورة عادلة واستعادة أمن واستقرار المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق فقط بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بالنجاح في التوصل لتسوية عادلة ودائمة لهذا الصراع، الذي يشكل حل الدولتين أساسه الوحيد القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا كافة الأطراف الدولية لتكثيف الجهود للعمل على استعادة الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حريته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القضية الفلسطينية المجتمع الدولي مجلس النواب الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
البلاد – واس
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.
وقال اليماحي -في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام-: إن “الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ”، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم يغذّي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، مطالبًا جميع دول العالم بالاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار “كفى قتلًا ودمارًا”.
ودعا اليماحي، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه؛ نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة وبخاصة قطاع غزة.
كما أكد دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، مشددًا على مواصلة جهود البرلمان العربي على جميع المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.