عين ليبيا:
2024-09-17@14:32:55 GMT

مسؤول بالكهرباء يوجّه رسالة للنائب العام!

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

أبلغ رئيس اللجنة العليا لترشيد الاستهلاك واستقرار الشبكة بالشركة العامة للكهرباء، سمير سالم الأسطى، النائب العام، المستشار الصديق الصور، “باحتمال حصول نقص في إمدادات الوقود السائل، سواء الغاز الطبيعي أو وقود (الديزل) في عدد من محطات توليد الكهرباء مؤكدا أن العجز سيشكل مشكلة فنية كبرى بالنسبة للشبكة العامة وسيؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية”.

وبحسب صحيفة “الأنباء الليبية”، حذر الأسطى في رسالة وجهها إلى المستشار الصديق الصور، “من أن أي نقص أو تأخير في توفير الكميات اللازمة من الوقود سيؤدي حتماً إلى عجز في قدرات التوليد بالشبكة العامة وسيتسبب في قصورها عن تغطية الاحتياجات من الطاقة الكهربائية اللازمة لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء خصوصا خلال فترات الذروة الصيفية والشتوية”.

وشددت الرسالة على أن “هذه المشكلة ستؤثر على وفاء الشركة بالتزاماتها في توفير الطاقة الكهربائية للمستهلكين خصوصا الاستهلاك المنزلي ناهيك عن أن هذا النقص قد يتسبب في حالات إظلام جزئي أو كلي وسيؤثر سلبا على مجمل النشاط الاقتصادي بالبلاد وعلى مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطنين”.

ولاحظت الرسالة أن “الشركة العامة للكهرباء سبق وأن نبهت في مناسبات عدة إلى خطورة الوضع في حال نقص امدادات الوقود من خلال تواصلها ومخاطبتها لكل من المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط مع إحالة الاحتياجات اللازمة من الوقود التشغيلي لمحطات التوليد بالشبكة العامة”.

وناشد الأسطى النائب العام “التدخل العاجل لضمان استمرار توفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل كافة محطات الإنتاج بالشبكة العامة حتى تتمكن الشركة من المحافظة على التشغيل الآمن للشبكة والايفاء بالتزاماتها في توفير احتياجات كافة المستهلكين من الطاقة الكهربائية”.

وخلُصت الرسالة إلى أن “الشركة العامة للكهرباء لا تتحمل مسؤولية أية أضرار قد تلحق بالاقتصاد الوطني ومختلف المستهلكين جراء استمرار هذا الوضع”.

وأرفق رئيس اللجنة العليا لترشيد الاستهلاك واستقرار الشبكة بالشركة العامة للكهرباء، سمير سالم الأسطى، رسالته إلى المستشار الصديق الصور بتقرير مفصل يوضح تزويد الوقود السائل بمختلف أنواعه والغاز الطبيعي لمحطات إنتاج الطاقة، شمل محطات كهرباء الجبل الغربي الغازية، جنوب طرابلس الغازية، الزاوية المزدوجة، غرب طرابلس، الخمس الغازية، الخمس البخارية، مصراتة، الخليج، الزويتينة، شمال بنغازي المزدوجة، السرير الغازية، وطبرق الغازية.

يُذكر أن انقطاع الكهرباء عاد إلى بعض المدن والقرى الليبية مع بداية موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة إلا أنه تفاقم ليشمل عموم البلاد بعد الأزمة التي عصفت بمصرف ليبيا المركزي إثر تدخل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وقرار وقف إنتاج النفط.

وتُنفق ليبيا سنويا حوالي 700 مليون دولار لدعم الكهرباء، غير أن المواطنين وكافة القطاعات الاقتصادية والخدمية يعانون من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة ما أجبر المقتدرين والمؤسسات العامة والخاصة على اللجوء لاستخدام المولدات التي تعمل بالوقود الذي لا يكون في العادة متوفرا إلا في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، بحسب وكالة وال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشركة العامة للكهرباء الكهرباء ليبيا الشرکة العامة للکهرباء الطاقة الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

تقرير يتهم دولًا نفطية بمقاومة جهود إزالة الوقود الأحفوري خلال كوب 29

اقرأ في هذا المقال

تتنامى توجهات العديد من حكومات العالم إلى تسريع التحول الأخضر يخشى بعض الدول التخلص من الوقود الأحفوري بحجة أنه غير واقعي توقعات بأن يحتل الوقود الأحفوري مساحةً كبيرةً في مناقشات كوب 29 خُطط إنتاج النفط والغاز في أكبر 20 دولة منتجة تمضي في الاتجاه المعاكس خطت السعودية خطوات واسعة في مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة

تواجه العديد من البلدان الغنية بالنفط اتهامات بعرقلة المساعي المبذولة لإزالة الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة العالمي، فيما يُعرف اصطلاحيًا بـ”التحول الأخضر”.

وبينما تتنامى التوجهات لدى كثير من حكومات العالم، لا سيما في منطقة الاتحاد الأوروبي، لاستبدال مصادر الطاقة المتجددة بنظيراتها التقليدية الحساسة للبيئة، تواجه دول أخرى أمثال السعودية وروسيا اتهامات برفض هذا المسار على أساس كونه غير واقعي، بل ويهدد أمن الطاقة العالمي.

ومن المرجح أن يحتل مستقبل الوقود الأحفوري مساحة كبيرة على طاولات المناقشات خلال قمة المناخ كوب 29 المقبلة، المقرر انعقادها في أذربيجان، التي ستسعى خلالها دول التكتل إلى اتخاذ كل ما يلزم لتسريع تحول الطاقة.

غير أن تقريرًا أمميًا سبق أن حذّر من أن خُطط إنتاج النفط والغاز في أكبر 20 دولة منتجة تمضي في الاتجاه المعاكس، موضحًا أن الحكومات تخطّط لإنتاج نحو 110% من الوقود الأحفوري بحلول عام 2030؛ ما يهدد الأهداف المناخية، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).

اتهامات مُرسَلة

تبذل الدول الغنية بالنفط جهودًا منسقةً لإبطاء وتيرة التقدم المُحرَز بشأن اتفاقية مناخية تاريخية ترعاها الأمم المتحدة، تستهدف التخلص من استعمال الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء، وفق ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن بلدان غربية مشاركة في مباحثات التغيرات المناخية العالمية.

وقال مفاوضون من 5 بلدانٍ غربيةٍ إنهم يمارسون ضغوطًا مكثفة على أذربيجان بوصفها البلد المستضيف لقمة التغيرات المناخية كوب 29، لمنح أولوية للمناقشات الخاصة بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في مسعى لمواجهة “مقاومة” الدول النفطية وحلفائها لتلك الجهود.

وفي قمة المناخ كوب 28 التي استضافتها مدينة دبي الإماراتية في ديسمبر/كانون الأول (2023)، وافق ما يقرب من 200 دولة على التحول من الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بحلول أواسط القرن الحالي (2050)، ومضاعفة سعة الطاقة المتجددة 3 مرات، وزيادة كفاءة الطاقة بواقع الضعف بحلول نهاية العقد الحالي (2030).

وزعم المفاوضون أن هناك مجموعة من الدول، مثل السعودية وروسيا وبوليفيا، التي ما تزال تعتمد بقوة على مصادر الوقود التقليدي في توليد الطاقة، تسعى لعرقلة التقدم المُحرَز في ذلك المسار، وفق فايننشال تايمز.

لكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان سبق أن أوضح موقف بلاده من تلك المسألة، مؤكدًا ضرورة أن “تمضي قضيتا أمن الطاقة ومواجهة معضلة تغير المناخ جنبًا إلى جنب إذا كنا نرغب في إنجاز الأمرين معًا ومعالجتهما”.

وقال: “أكرر دائمًا أننا لا يمكننا المساومة بأي منهما، وفي تقديري أننا نستطيع حل الأمرين معًا من دون أن يؤثر أحدهما في الآخر”.

شعار كوب 29 الذي سيُعقد في أذربيجان – الصورة من cop29 ضغوط على أذربيجان

يُنظر إلى أذربيجان التي تعتمد بشدةٍ على صادرات النفط والغاز لدعم اقتصادها الوطني، على أنها تعارض دعم مزيدٍ من التحول عن النفط والغاز.

ويمثّل قطاع النفط والغاز قرابة 90% من إيرادات الصادرات الأذربيجانية، كما يمول نحو 60% من موازنتها العامة، بحسب أرقام الوكالة الدولية للطاقة.

وقال مفاوض من بلد غربي كبير إن “هناك معارضة واضحة من قبل بعض الدول النفطية في المناقشات الرامية إلى التوصل لاتفاقية بشأن الوقود الأحفوري”، وفق ما أوردته فايننشال تايمز.

وأضاف: “يتعيّن علينا أن نكون واضحين جدًا مع أذربيجان، بشأن حقيقةٍ مفادها بأن النسخة المقبلة من قمة المناخ لن يُكتَب لها النجاح إذا لم نتحدث -كذلك- عن تقليل الانبعاثات أو الحد منها، بما في ذلك قرار مؤتمر كوب 28″، في تصريحات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

محطة لتوليد الكهرباء بالوقود الأحفوري – الصورة من devdiscourse الطاقة المتجددة في السعودية

بينما تواجه اتهامات تضعها في خانة الدول الرافضة لجهود تحول الطاقة، خطت السعودية خطوات واسعة في مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة؛ ما يضع المملكة على المسار الصحيح لتنفيذ إستراتيجيتها لتحول الطاقة بحلول عام 2030.

ووفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة، تعتزم السعودية التخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، لينقسم ما بين 50% للغاز و50% للطاقة المتجددة.

وفي إطار ترجمة رؤاها الطموحة في قطاع الطاقة النظيفة إلى واقع ملموس، أطلقت المملكة أول مسح جغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية في 24 يونيو/حزيران (2024) بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ورعايته.

ويغطي المشروع جميع مناطق المملكة من خلال مسح أكثر من 850 ألف كيلومتر مربع، عدا المناطق المأهولة بالسكان، ويُسهم في تحديد أفضل المواقع لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في البلاد، من حيث حجم موارد الطاقة، وأولوية تطوير مشروعاتها.

وأُسندت عقود تنفيذ المشروع إلى شركات سعودية لتركيب 1200 محطة لرصد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جميع مناطق المملكة.

وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المشروع يُعدّ الأول من نوعه عالميًا من حيث التغطية الجغرافية؛ إذ إنه يغطّي مساحة تعادل مساحات دولٍ بأكملها، فمساحته -على سبيل المثال- تعادل تقريبًا مساحة بريطانيا وفرنسا معًا، أو ألمانيا وإسبانيا معًا، في تصريحات سابقة أطلقها على هامش توقيع عقد مشروع أول مسح للطاقة المتجددة في السعودية،

وأوضح أن المشروع يؤكد التزام المملكة بتحقيق مستهدفاتها الطموحة في إنتاج الطاقة المتجددة وتصديرها، إذ سيعزّز الاستفادة المثلى من موارد الطاقة المتجددة في السعودية.

من مراسم توقيع عقد أول مسح لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية – الصورة من وزارة الطاقة السعودية تصدير الكهرباء النظيفة

تعوّل المملكة على المشروع المذكور في دعم موقعها الإستراتيجي لتصدير الكهرباء المُنتجة من الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعمه توجّهها نحو إنتاج الهيدروجين النظيف.

كما سيُسهم المشروع في تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء، إذ تشكّل مصادر الطاقة النظيفة نحو 50% من مزيج الطاقة بحلول 2030، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وتقليص الاعتماد عليه في قطاع إنتاج الكهرباء.

وسجلت سعة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في السعودية قفزة كبيرة خلال السنوات الـ3 الماضية، لتصل إلى 2.689 غيغاواط بنهاية عام 2023.

وتخطّط المملكة لطرح مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بطاقة تبلغ 20 غيغاواط سنويًا، ابتداءً من هذا العام (2024)، للوصول إلى ما بين 100 و130 غيغاواط بحلول عام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • مؤتمر عمان للكهرباء والطاقة يناقش آليات تنفيذ خطط سلطنة عمان لتحول الطاقة
  • تامر أمين يوجه التحية على الهواء للنائب العام بعد هذا القرار
  • "مؤتمر عمان للكهرباء" يبحث آليات تنفيذ الاستراتيجية العمانية لتحول الطاقة.. غدا
  • مسؤول إيراني: 30% من شبكة الكهرباء في البلاد قد انقضى عمرها
  • أداني الهندية تزوّد ولاية ماهاراشترا بالكهرباء النظيفة 25 عامًا
  • العامة للكهرباء تُطمئن سكان سبها: العمل جار لإصلاح أعطال الشبكة الكهربائية
  • الشركة العامة للكهرباء تعيد التيار للمناطق المتضررة وتطالب المواطنين بالإبلاغ عن الأعطال
  • تقرير يتهم دولًا نفطية بمقاومة جهود إزالة الوقود الأحفوري خلال كوب 29
  • مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: حكم بالسجن والغرامة بحق الفريق أول متقاعد/ خالد بن قرار الحربي
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد كهرباء غرب القاهرة البخارية بمنطقة "سقيل"