من الفائز بين ترامب وهاريس في المناظرة الأولى؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشف استطلاع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الناخبين المسجلين ممن شاهدوا المناظرة الرئاسية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، قالوا إن "هاريس تفوقت على ترامب"، مضيفاً أن "نائبة الرئيس تجاوزت توقعات مراقبي المناظرة لها ولأدائها على خشبة المسرح ضد الرئيس السابق".
وأظهر الاستطلاع، وفقاً لـ"سي إن إن"، أن "63% من الناخبين اعتبروا بأن هاريس قدمت أداءً أفضل، مقابل 37% لترامب".
وأضافت الشبكة الأمريكية بأن "نفس الناخبين قبل المناظرة انقسموا بالتساوي حول المرشح الذي سيحقق أداءً أقوى، حيث قال 50% إن هاريس ستقدم أداءً أفضل، و50% أن ترامب سيفعل ذلك".
وأوضح الاستطلاع أيضاً أن "96% من أنصار هاريس الذين تابعوا المناظرة قالوا إن "هاريس قدمت أداءً أفضل"، بينما اعتبر 69% من أنصار ترامب بأن أداءه كان الأفضل".
وكانت أراء الناخبين الذين شاهدوا المناظرة، أفضل عن هاريس مقارنة بانطباعهم قبل المناظرة، في حين غيّر قِلة من الناخبين آراءهم عن ترامب بشكل عام.
وأشارت الشبكة إلى أن أراء الناخبين كانت تدور حول نقاط قوة كل من المرشحين، حيث يتمتع ترامب بنقاط قوة في قضايا الاقتصاد والهجرة، وتحظى هاريس بثقة أكبر في الإجهاض وحماية الديمقراطية.
وقالت الغالبية العظمى من الذين تابعوا المناظرة إنه "لم يكن للمناظرة أي تأثير على قرارهم بشأن مرشحهم للرئاسة"، على الرغم من أن مؤيدي ترامب ممن تابعوا المناظرة كانوا أكثر ميلاً من مؤيدي هاريس بأن "المناظرة أعطتهم سبباً لإعادة النظر في مرشحهم".
وتعكس نتائج الاستطلاع، آراء المناظرة فقط بين الناخبين الذين تابعوها، ولا تمثل آراء جمهور الناخبين الكامل، في حين كان مراقبو المناظرة في الاستطلاع أكثر ميلاً للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط من الانحياز للديمقراطيين، مما يجعل الجمهور أكثر ميلاً للحزب الجمهوري بحوالي 4 نقاط مئوية من جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.
ولكن النتائج، بحسب "سي إن إن" تمثل تحولاً مقارنة بيونيو (حزيران) الماضي، عندما قال الناخبون الذين تابعوا المناظرة بين ترامب وجو بايدن، بنسبة 67% مقابل 33%، إن ترامب تفوق على منافسه الديمقراطي.
ويذكر أنه في عامي 2020 و2016، رأى مراقبو المناظرة أن بايدن وهيلاري كلينتون تفوقا على ترامب في المناظرات الرئاسية.
وفي نهاية المناظرة، أفاد مراقبو المناظرة بانقسام الآراء بشأن هاريس: حيث قال 45% إنهم ينظرون إليها بشكل إيجابي، و44% بشكل سلبي. وهذا يعد تحسن مقارنة بما قبل المناظرة، حيث قال 39% من نفس الناخبين إنهم ينظرون إليها بشكل إيجابي.
وفي الوقت نفسه، لم تتغير آراء مراقبي المناظرة بشأن ترامب كثيراً - حيث صنفه 39% بشكل إيجابي و51% بشكل سلبي بعد المناظرة، وهو ما يشبه أرقامه بين نفس الناخبين قبل صعوده إلى المنصة.
ومن بين الناخبين الذين شاهدوا المناظرة ويعتبرون أنفسهم مستقلين سياسياً، ارتفعت شعبية هاريس إلى 48% بعد المناظرة، مقارنة بـ 30% فقط قبلها.
وقالت نسبة متطابقة من مشاهدي المناظرة، 54%، إن لديهم على الأقل بعض الثقة في قدرة هاريس وترامب على قيادة البلاد، حيث قال 36% إن لديهم ثقة كبيرة في ترامب و32% إن لديهم ثقة كبيرة في هاريس.
وفي يونيو (حزيران)، أعرب 14% فقط ممن تابعوا المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن عن ثقتهم الكبيرة في قدرة بايدن على القيادة.
وفي أعقاب المناظرة الأخيرة، انقسم الناخبون الذين تابعوا المناظرة حول أي المرشحين يفهم بشكل أفضل المشاكل التي تواجه أشخاصًا مثلهم، حيث قال 44% إن هاريس تفهم ذلك بينما اختار 40% ترامب.
ويمثل هذا تحولًا لصالح هاريس عما كان عليه قبل المناظرة، عندما قال 43% إن ترامب لديه فهم أفضل لمشاكلهم بينما قال 39% إن هاريس تفهم ذلك.
لكن الناخبين الذين شاركوا في التصويت يمنحون ترامب أفضلية قدرها 20 نقطة على هاريس بعد المناظرة حول التعامل مع الاقتصاد، بنسبة 55% إلى 35% - وهو هامش أوسع قليلاً مما كان عليه قبل اعتلائهما المسرح في فيلادلفيا.
ووفقاً لتقرير "سي إن إن"، أعطى مراقبو المناظرة ترامب أفضلية قدرها 23 نقطة على هاريس عندما يتعلق الأمر بمن يثقون به للتعامل مع الهجرة وأفضلية قدرها 6 نقاط فيما يتعلق بالتعامل مع دور القائد العام، ولكنهم أعطوا هاريس أفضلية قدرها 9 نقاط فيما يتعلق بحماية الديمقراطية وأفضلية قدرها 21 نقطة، فيما يتعلق بمن يثقون به للتعامل مع قضية الإجهاض.
وقال 82% من الناخبين المسجلين الذين شاهدوا مناظرة الثلاثاء إنها لم تؤثر على اختيارهم لمرشحهم للرئاسة.
وقال 14% آخرون إنها جعلتهم يعيدون النظر لكنهم لم يغيروا رأيهم، بينما قال 4% إنها غيرت رأيهم بشأن من سيصوتون له"، وفقاً لتقرير "سي إن إن".
CNN Flash Poll: Majority of debate watchers say Harris outperformed Trump onstagehttps://t.co/cm3gOmML6o
— NH Journal (@NewHampJournal) September 11, 2024وجرت المناظرة الرئاسية الأولى بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، فجر اليوم في فيلادلفيا، نظمتها شبكة "آيه بي سي" نيوز.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس كامالا هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل المناظرة سی إن إن حیث قال
إقرأ أيضاً:
ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى!
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، الجمعة، إن الحزب الجمهوري سيحاول #إلغاء_التوقيت_الصيفي، واصفا إياه بأنه “غير مريح ومكلف”.
وأضاف ترامب، على منصته “تروث سوشال”، أن الحزب الجمهوري سيبذل قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي، وتابع أن “هذا التوقيت له قاعدة انتخابية صغيرة ولكنها قوية، ولا ينبغي له أن يكون كذلك لأنه غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا”.
وتقدم معظم الولايات الأمريكية ساعاتها في مارس وتؤخرها إلى الخلف في نوفمبر في محاولة لموازنة كمية ضوء الشمس التي يتلقاها الناس.
مقالات ذات صلة القسام ينشر مشاهد من “كمين الفالوجا” / شاهد 2024/12/15وتم تقديم التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى للمساعدة في الإنتاجية الصناعية للبلاد خلال الحرب العظمى – وليس كما تشير الشائعات الشعبية كثيرا، لإعطاء المزارعين المزيد من وقت النهار أثناء الحصاد.
وتم الحفاظ على التوقيت الصيفي بشكل دائم خلال معظم فترة الحرب العالمية الثانية، وذلك لأسباب تتعلق بالصناعة والطاقة. وخلال أزمة الطاقة في سبعينيات القرن العشرين، حاولت أمريكا مرة أخرى جعل التوقيت الصيفي دائما، ولكن معدلات القبول العامة انخفضت بشكل كبير بعد شكاوى من تعرض أطفال للدهس من قبل السيارات أثناء انتظار الحافلة في الليل. لا يطلب من الولايات تغيير ساعاتها ولا تلتزم هاواي ومعظم أريزونا وبعض الأقاليم الأمريكية في المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي بالتوقيت الصيفي.
ويدعم بعض المدافعين عن التغيير التوقيت، مع إبقاء الساعات كما هي من نوفمبر إلى مارس على مدار العام، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أن تشهد أجزاء من أمريكا شروق وغروب شمس مبكرين أكثر مما يحدث عادة خلال تلك الأشهر الخمسة- مما يترك المزيد من الضوء في الصباح وأقل في المساء.
ويدعم هذا النهج المجموعات الطبية والمهنيون الذين يقولون إنه يتماشى بشكل وثيق مع الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم.
وغالبا ما تدعم هذا النهج مجموعات ومنظمات البيع بالتجزئة والأعمال والمطاعم التي تريد أن يتبقى للناس ما يكفي من ضوء النهار بعد العمل أو المدرسة للخروج والمشاركة في الاقتصاد، ومن قبل أولئك الذين يقولون إن المزيد من ضوء النهار في المساء يمكن أن يقلل من الجريمة.
وأعرب ترامب سابقا عن دعمه لإنهاء تغييرات التوقيت، حيث غرد في عام 2019: “جعل التوقيت الصيفي دائما هو أمر جيد بالنسبة لي”.
لكن المحاولات السابقة للقيام بهذا التغيير تعثرت، ففي العام 2022، أقر مجلس الشيوخ تشريعا يجعل التوقيت الصيفي دائما، لكن مجلس النواب فشل في التصويت عليه. وفي العام الماضي، أعادت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين تقديم تشريع من شأنه أن يجعل التحول إلى التوقيت الصيفي دائما. والآن، بدعم محتمل من ترامب، يبدو أن هذا التغيير بات ممكنا.