صحراء داناكيل: بوابة الجحيم وأحد أقسى الأماكن على الأرض
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تُعرف صحراء داناكيل، الواقعة في شمال شرق إثيوبيا، بأنها واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض.
تُلقب بـ "بوابة الجحيم" بسبب الظروف المناخية المتطرفة والبيئة السامة.
إليك 7 معلومات رئيسية عن هذه الصحراء الفريدة:
1. الموقع الجغرافيصحراء داناكيل تمتد عبر شمال شرق إثيوبيا وجنوب إريتريا، وتُعتبر من بين أكثر البيئات الطبيعية تطرفًا في العالم.
تصل درجات الحرارة في صحراء داناكيل إلى مستويات شديدة الارتفاع، تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يجعلها من الأماكن الأكثر حرارة على سطح الأرض.
3. الغازات السامةالمنطقة معروفة بوجود بحيرات حمضية، برك ملحية، وبرك كبريتية، بالإضافة إلى الحمم البركانية التي تطلق غازات سامة. هذا يُساهم في كونها بيئة غير ملائمة للحياة البشرية.
4. النشاط التكتونيتقع صحراء داناكيل عند تقاطع ثلاث صفائح تكتونية، مما يساهم في النشاط البركاني المكثف والظروف الجوية المتطرفة التي تشهدها المنطقة.
5. التضاريستتنوع تضاريس صحراء داناكيل بشكل كبير، من السهول الملحية إلى الفوهات البركانية النشطة، مرورًا بالينابيع الساخنة. هذا التنوع يجعلها وجهة مفضلة للعلماء والباحثين.
6. ندرة المياه والحياة النباتيةتعتبر صحراء داناكيل من أكثر المناطق ندرة في المياه والنباتات، ما يجعل العيش فيها شبه مستحيل. الظروف القاسية تحد من الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
7. وجهة للمغامرينعلى الرغم من المخاطر الكبيرة، تجذب صحراء داناكيل العديد من المغامرين الذين يسعون لاستكشاف "بوابة الجحيم" وتجربة ظروفها القاسية بأنفسهم.
تُعتبر صحراء داناكيل مكانًا فريدًا من نوعه، يقدم لمحة عن بيئة طبيعية لا مثيل لها، لكنها تحمل في طياتها تحديات كبيرة تجعل البقاء فيها غير ممكن إلا لذوي الخبرة والمعدات المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوابة الجحيم
إقرأ أيضاً:
مهرجان ربيع مصفوت وجهة مثالية لجميع الأعمار
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إطلاق مهرجان ربيع مصفوت، بالشراكة مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والذي يقام تحت مظلة مهرجان نسمات مصفوت، الذي بدأ في شهر نوفمبر ويستمر حتى إبريل من العام المقبل 2025.
ويتضمن المهرجان في نسخته السابعة، فعاليات متنوعة ومسابقات متعددة وتحديات ممتعة وفقرات استعراضية، وسط أجواء ترفيهية وثقافية مميزة، ويتيح للأطفال فرصة المشاركة في الفعاليات التعليمية والرياضية التي ترسخ في أذهانهم أهمية الحفاظ على التراث والهوية المميزة لإمارة عجمان، مسلطًا الضوء على الأصالة والتاريخ العريق للمنطقة. وأوضح سيف غدير الكتبي، مدير إدارة بلدية مصفوت، أن المهرجان يُعد جزءاً من سلسلة مهرجانات النسمات، ويُقام في مدينة الطبيعة والجمال، ليعكس جمال المنطقة ويبرز موروثها الثقافي والعادات الأصيلة والموروث الشعبي، مبيناً أنه يستقبل زوّاره من 14 وحتى 31 ديسمبر الجاري.
ودعا سكان مصفوت والزوار والسياح إلى اغتنام فرصة المهرجان، الذي يُعد وجهة مثالية للعائلات وأصحاب المشاريع للاستمتاع بالفقرات المتنوعة والمناسبة لجميع الأعمار والأذواق وتعزيز المواهب الرياضية من فئات المجتمع كافة. (وام)