بن صالح: نعيش في ليبيا «عصر الكذب»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
رأى سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أنهم يعيشون في ليبيا «عصر الكذب»، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “أقبح صفة في أي مسؤول هي تعمد الكذب على الناس في أي مجال من مجالات الحياة، وأقبح أنواع الكذب هي أن تنسب لنفسك عملاً أنت لم تعمله أو قولاً أنت لم تقله أو تزور تاريخاً الناس تعرف حقيقته.
وأضاف “أكبر الكذابين هو من يغتصب السلطة اغتصاباً بقوة السلاح، فيبدأ يكذب ليلمع صورته عند بعض المغفلين، ويكذب ليداري عن أفعاله الغير قانونية، ويكذب ليظهر نفسه وطنياً وحريصاً على المصلحة العامة.. وبذلك تكون جل حياته كذباً وسلطته تعتمد على الكذب في استمرار بقائها”، وفقا لحديثه.
الوسومالكذب بن صالح ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكذب بن صالح ليبيا بن صالح
إقرأ أيضاً:
مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية
غالبًا ما يعالج الكثير من الناس بالمضادات الحيوية، والتي يتناولونها بناءً على قراراتهم الخاصة، وليس وفقًا لما يصفه العاملون الصحيون ومثل هذا العلاج الذاتي خطير، فهو يحمل العديد من المخاطر على الجسم وحتى على حياة الناس، وحذر الأطباء من ذلك وأوضحوا مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
قال أليكسي كارزين: "المضاد الحيوي دواء خطير، واستخدامه الطائش يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من ردود الفعل السلبية من طفح جلدي عادي على الجسم إلى صدمة الحساسية مع نتيجة مميتة".
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون نتيجة العلاج الذاتي بالمضادات الحيوية دون موافقة الطبيب تدمير البكتيريا المعوية، المحفوفة بالتهابها مع احتمال تكوين عيب من خلال الجدار.
ويقول الخبراء إن أحد الأخطاء الشائعة هو استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الفيروسية، مثل الأنفلونزا وفي الوقت نفسه، تتفاعل المضادات الحيوية مع أدوية أخرى، مما يؤدي إلى تعزيز تأثيرها أو تقليله، مما قد يكون له أيضًا عواقب سلبية.
وقالت عالمة الصيدلة ناديجدا جولتييفا إن هناك خطرًا آخر يتمثل في أن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية يشكل خطورة على تطور المقاومة لهذه الأدوية.
وحذرت الأخصائية من أن استخدامها المفرط يساهم في تطور مقاومة المضادات الحيوية في الكائنات الحية الدقيقة التي تستعمر أجزاء مختلفة من جسم الإنسان ويمكن أن تسبب بعد ذلك التهابات لا يمكن علاجها بالأدوية القياسية.
وأشار الخبراء إلى أنه في الطب، يسبق وصف المضادات الحيوية اختبارات خاصة تساعد في اختيار نوع الدواء الأنسب للعلاج ولهذا السبب فإن وصف المضاد الحيوي ونظام جرعاته هو من اختصاص الطبيب - وبالتالي تقليل مخاطر ردود الفعل السلبية، بما في ذلك أخطرها.