العراق:إعفاء الأتراك من تقل أعمارهم عن (15) سنة والذين تزيد أعمارهم عن (50)من سمة الدخول
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 10:30 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، عن إعفاء مواطني الجمهورية التركية من حملة جوازات السفر العادية من إجراءات منح سمة الزيارة.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، أن “السوداني ترأس أمس الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية السابعة والثلاثين لمجلس الوزراء”، لافتاً إلى أن “الجلسة شهدت بحث الأوضاع العامة في البلاد، ومناقشة التطورات في مختلف الصعد والمجالات، إضافة إلى متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي وفق أولوياته العاملة، وسير العمل في المشاريع والشؤون العامة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أعمارهم عن
إقرأ أيضاً:
حقوق العراق المائية.. اتفاق مياه جديد مع تركيا.. خطوة لتخفيف وطأة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب باقر الساعدي، اليوم الأحد (12 كانون الثاني 2025)، بدء تطبيق "اتفاق أنقرة" الخاص بملف المياه مع بغداد، مشيرًا إلى أهمية الاتفاق في تحسين الوضع المائي في العراق.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني السريعة إلى أنقرة ولقاءه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل اسابيع، كانت من أولى الزيارات التي تناولت ملف المياه باعتباره ملفًا حيويًا واستراتيجيًا بالنسبة لبغداد".
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على العديد من النقاط المهمة، أبرزها زيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، وهو أمر له أهمية كبيرة في الداخل العراقي، خاصة أن نسبة كبيرة من سكان العراق يعتمدون على الزراعة"، لافتًا إلى "أهمية المياه في الحفاظ على بيئة الأهوار وغيرها من القطاعات".
وأوضح الساعدي، أنه "من المتوقع أن يتم تفعيل اتفاق أنقرة خلال الفترة المقبلة، ما سيقلل من حالة القلق الداخلي بشأن ملف المياه، الذي يعد جوهريًا واستراتيجيًا للحكومة المركزية".
وأشار إلى أن "السوداني وفريقه الحكومي يوليان اهتمامًا كبيرًا بملف المياه في كل اللقاءات مع دول الجوار، لاسيما تركيا، مؤكدا أن "بغداد تسعى لإيجاد صيغة تعاون وشراكة مع أنقرة بما يضمن مصالحها الداخلية في ملف المياه".
ويواجه العراق تحدياً أساسياً يتعلق بالانحسار الكبير للمياه في أنهاره الرئيسة، نتيجة للإدارة المائية الخاطئة، وسياسات دول الجوار المائية، وبشكل خاص تركيا وإيران. وتزداد المشكلة خطورة مع تأثيرات التغير المناخي، والتي تتفاعل مع النتائج المضرة للإدارة البشرية.