فيتنام.. مقتل 143 شخصاً على الأقل في إعصار ياغي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات في فيتنام، اليوم الأربعاء، أن انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق، ناجمة عن إعصار ياغي، أودت بحياة 143 شخصاً على الأقل في فيتنام، بينما لا يزال 58 شخصاً في عداد المفقودين، مع استمرار جهود الإغاثة والإنقاذ.
واجتاح إعصار ياغي، وهو الأقوى الذي يضرب شمال فيتنام، منذ 30 عاماً، المنطقة، السبت الماضي، جالباً معه رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة.
ولقي معظم الضحايا حتفهم بسبب الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية، وأصيب أكثر من 800 آخرين.
ومازال 8 أشخاص في عداد المفقودين، بعد أن انهار جسر مكتظ شمال هانوي، أول أمس الإثنين، ما تسبب في جرف العديد من السيارات والشاحنات والدراجات النارية في النهر الأحمر. أعلى منسوب منذ 13 عاماً
وذكرت صحيفة "في.إن اكسبرس" أن النهر وصل الآن إلى أعلى منسوب له، منذ الأعوام الـ16 الماضية.
وكان إعصار ياغي قد اجتاح سابقاً الفلبين والصين، مما تسبب في سقوط قتلى وحدوث دمار هناك أيضاً.
A flash flood swept away a hamlet in northern Vietnam, killing 16 people and leaving dozens missing as deaths from a typhoon and its aftermath climbed to 141 (via AP) https://t.co/LKsqTeoy2n
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) September 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيتنام إعصار یاغی
إقرأ أيضاً:
تصفيات داخلية أم غارة أمريكية؟ مقتل المتهم باغتيال الرئيس صالح في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر إعلامية خليجية عن مقتل القيادي الحوثي البارز صالح السهيلي، المتهم بقيادة عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، وسط تضارب في الروايات حول مصيره بعد غارات جوية استهدفت منزله شمال صنعاء.
وذكر موقع إرم نيوز الإماراتي، أن السهيلي قُتل جراء غارات جوية أمريكية استهدفت منزله في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء، مساء الأحد. وبحسب الموقع، فإن القصف الجوي طال مبنى سكنياً كان يحتوي على مخبأ سري يضم معدات عسكرية وذخائر، كما أصابت ضربة أخرى منزلاً كان يُعقد فيه اجتماع لقيادات حوثية، من بينهم السهيلي.
وأفادت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى عدد من أفراد أسرة السهيلي وسكان من الجوار.
ورغم تأكيد مسؤول يمني لمقتل السهيلي، إلا أن أنباءً متضاربة ظهرت لاحقاً، حيث نشر أحد أقاربه منشوراً على فيسبوك قال فيه إن “صالح السهيلي ابن عمه أُصيب بجروح بالغة، ونُقل مع زوجته إلى العناية المركزة”.
ويُعد السهيلي أحد أبرز القيادات الأمنية الحوثية، وقد كُلّف برصد ومراقبة تحركات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل تصفيته من قِبل الحوثيين في نهاية عام 2017، في واحدة من أبرز محطات الصراع داخل الجماعة.