73 عامًا على الحدث.. معلومات عن أسرع سيدة في العالم تعبر بحر المانش
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
على الأراضي الفرنسية في الحادي عشر من سبتمبر عام 1951، خرجت فلورنس تشادويك عبر بحر المانش بقوة وعزيمة، لتصبح أول امرأة تسبح ذهابًا وإيابًا عبر القنال الإنجليزي، لتستمر في السباحة 13 ساعة، أثبتت فيها للعالم أن النساء قادرات على عبور المسافات الطويلة حتى أصبحت معروفة باسم «سباحة الأرقام القياسية».
سباحة الأرقام القياسيةبعد 13 ساعة تضمنت تحديات وتغيرات كبيرة في المد والجزر، وأمواج يصل ارتفاعها إلى ستة أقدام، ودرجات حرارة شديدة البرودة، والكثير من قناديل البحر، في ذلك اليوم، لم تنجح في عبور الممر فحسب، بل حطمت جميع الأرقام القياسية، إذ أنها كانت أكثر استعدادًا لمواكبة التيار، وسبقت كل الذين من قبلها، إذ تمكنت من عبوره لتحطم الرقم القياسي العالمي في ذلك الوقت الذي كان مسجلًا باسم السباحة الأمريكية جريترود إيلديري عام 1926، إذ عبرته في 14 ساعة و34 دقيقة.
ونقدم لكم معلومات أول سيدة في العالم تعبر بحر المانش، بحسب «Sports Illustrated»، المجلة الرياضية الأمريكية:
فى 11 سبتمبر 1950، عبرت بحر المانش، ذهابا وإيابا لتصبح بذلك أول سيدة تحقق هذا الإنجاز. وُلدت فلورنس تشادويك عام 1918 في نوفمبر. وُلدت في كاليفورنيا. أحبت السباحة فى سن مبكرة. شاركت فى أول سباق لها قبل العاشرة من عمرها. في الـ11 من عمرها خاضت سباق بمشاركة سباحين كبار، وتمكنت من تحقيق المركز الرابع. تمكنت من عبور المانش من فرنسا إلى إنجلترا والعكس 3 مرات. احتفظت بسجلات لجميع معابرها الأربعة للقناة الإنجليزية، بالإضافة إلى عبورها مضيق جبل طارق. توفيت عام 1995 عن عمر 76 عامًا.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحر المانش السباحة بحر المانش
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣