إيران:زيارة بزشكيان للعراق ستؤمن (100) مليار دولار من خلال التوقيع على (30) إتفاقية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي “فدا حسين مالكي”، الأربعاء، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيتابع بالعراق تعزيز العلاقات الاقتصادية للحصول على 100 مليار دولار .قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إن “تعزيز العلاقات الاقتصادي والسياسية يأتي ضمن أجندات الزيارة بزشكيان الى العراق”، مضيفا ان “بزشكيان سيتابع ايضا خلال مباحثاته مع المسؤولين العراقيين موضوع الاإفراج عن المواطن الإيراني المدافع عن المراقد المقدسة من أيادي القوات الأمريكية!!”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اقليم البصرة ضرورة للعراق
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
حيدر سلمان
لايخفى عليكم مؤخراً من ذهاب البعض للحديث عن تقسيم شيعي للبلاد واخر لفيدرالية شيعية كاملة بمحافظاتها وثالثة معاكسة اخطر لتقسيمات ادارية في افضل المدن انتاجا لافشالها، فالاولين منهم لتحريك مشاعر الاضطهاد بهم جميعا والاخير لتحريك الاضطهاد بفئة قليلة منهم على قدر ناخبيه وبالنهاية الفئتين تحرك جماهيرها ليس لتقديم خدمة او رؤية تنموية بقدر ركوب مشاعر الجماهير للبقاء في السلطة لا اكثر وستنتهي افكارهم بحفنة دنانير وبضعة مناصب وفشلهم يشابه من دعى الى فيدرالية سنية والامرين على اسس طائفية بحتة.
اما نحن من ندعو لاقليم البصرة او اقاليم المحافظات على اسس ادارية لرفع تمثيلها وصلاحياتها فلاتوجد في دعوانا ابعاد طائفية او نظرة لمنصب بقدر ما هو تقوية اجنحة العراق الاقتصادية وجعلها مراكز استقطاب مالي وسياسي واجتماعي واستثماري وخلق بيئة تسود بها رائحة المال ومايرافقه من ارتياح وتنمية وذوبان للتأسلمات السياسية، وهي رؤية ناضجة تماما ابعد ماتكون عن التقسيم او الطائفية او حلب ماتبقى من اموال في جيوب اهل المدينة.
برايي
الدعوة لتقسيمات طائفية مكوناتية مريضة لن تقدم شيئا بقدر ما يجب من تعزيز صلاحيات واسعة للناجحين والمنتجين والامثلة شاخصة وكثيرة فاسطنبول لتركيا وجدة للسعودية ودبي للامارات لما لاتطبق في البصرة للعراق؟
اضعها بين ايدي صانعي القرار الشيعي – السني (العربي) عساهم يفهمون، علما ان كلا الطرفين يرفضه لضنه انه سيخسر، فالطرف الشيعي ينظر له انقسام غير مرغوب بجسده والثاني يراه استحواذا على اموال المدينة من الطرف الاول، وكلاهما مخطيء وان حدث فسيكونون اول من ينافس انتخابيا على تولي السلطة فيه.
اما الطرف الثالث الكردي، فالمعروف انه كان يدعم هكذا افكار، ولكن عندما وصلت للبصرة توقفت حيث لم يجد الطائفية في اقليم البصرة وهو مايجرد اقليمهم من محتواه كونه تاسس عرقيا، كما انه ساسة اربيل متخوفين من اقليم البصرة كونهم واثقين ان الحكومة في بغداد ستضع قوانين صارمة على البصرة وهم غير مستعدين ان يطبقوها عليهم.
مما تقدم اعلاه
يجب ان نميز بين دعوات التقسيم والاستحواذ الدينية والطائفية وبين دعوات التنمية والتقدم واستثمار القدرات الغير نفطية، فشتان بين الامرين، علما ان الامر لايقتصر فقط على البصرة بل حتى مدن منتجة اخرى واذكر الجميع ان استقرار العراق دوما وابدا ينبع من البصرة فعراق مابعد خليجي ٢٥ في البصرة ليس كما قبله وهذا مثال بسيط جدا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts