سفن من الحرب العالمية الثانية تطفو على سطح الدانوب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تجلى حطام سفن محملة بالمتفجرات من عهد النازية، كانت قد غرقت في نهر الدانوب خلال الحرب العالمية الثانية، بالقرب من مدينة براهوفو الساحلية النهرية في صربيا، بعد موسم جفاف في الشهرين الماضيين أدى إلى انخفاض منسوب مياه النهر.
كما عثر على 4 سفن تعود إلى ما قبل عام 1950، في متنزه دانوب درافا الوطني في المجر، بالقرب من موهاتش إذ بلغ منسوب مياه الدانوب 1.
السفن التي ظهرت في براهوفو من بين مئات تعود لأسطول ألمانية النازية في البحر الأسود على طول نهر الدانوب، وأغرقها النازيون أنفسهم عام 1944، في أثناء انسحابهم مع تقدم القوات السوفيتية. إعاقة حركة المرور
ويمكن أن يعوق الحطام حركة المرور في النهر، مع انخفاض مستويات المياه.
وينتشر حطام السفن في قاع النهر، ولا يزال بعضها يحتوي على مدافع وجسور قيادة وصوار محطمة وهياكل ملتوية، في حين ترقد سفن أخرى مغمورة في الغالب أسفل الضفاف الرملية.
بلغ منسوب مياه نهر الدانوب 1.17 متر في بودابست، أمس الثلاثاء، في حين سجل أدنى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 0.4 متر في أكتوبر تشرين الأول 2018. وخلال الفيضانات يرتفع منسوب النهر إلى ما يزيد عن ستة أمتار.
وقالت هيئة كوبرنيكوس الأوروبية المعنية بالمناخ في أحدث تقرير لها عن الجفاف والصادر هذا الشهر "تشهد أوروبا الشرقية ظروف جفاف حرجة تؤثر على المحاصيل والنباتات".
وهطلت أمطار طال انتظارها، يوم الإثنين، ومن المتوقع أن ترفع منسوب مياه نهر الدانوب إلى حوالي 3 أمتار في موهاتش بحلول نهاية الأسبوع، ليغمر النهر حطام السفن مرة أخرى.
The wrecks of explosives-laden Nazi ships sunk in the River Danube during World War Two have emerged near Serbia's river port town of Prahovo, after a drought in July and August that saw the river's water level drop https://t.co/ChbmfhvvR3 pic.twitter.com/2dbUUkH6hZ
— Reuters (@Reuters) September 10, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صربيا نهر الدانوب منسوب میاه
إقرأ أيضاً:
أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة
أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في "رؤية بداية سوريا الجديدة"، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي عقب لقاءات أجراها في العاصمة دمشق، بما في ذلك مع قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، ووفد من هيئة التفاوض السورية، والفصائل المسلحة، وعائلات المفقودين السوريين، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، وناشطين.
وقال بيدرسن إنه "لم يمر سوى 11 يوماً منذ قدوم هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى إلى دمشق، لذلك لا يزال الوقت مبكراً، ولكن الآن هناك كثير من الأمل في أن نتمكن من رؤية بداية سوريا الجديدة".
وأكد على "أهمية إنشاء سوريا جديدة تقبل عقداً اجتماعياً جديداً، ودستوراً جديداً لجميع السوريين، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254"، لافتاً إلى أنه "سيتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد فترة انتقالية متوافقة مع القرار 2254".
وذكر بيدرسن أنه "من المهم إعادة بناء سوريا، وضمان الانتعاش الاقتصادي، وإكمال مرحلة إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بنجاح"، لافتاً إلى أنه "من المهم أيضاً أن يكون هناك انتقال سياسي يشمل أوسع طيف من المجتمع السوري والأطراف السورية".
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه "أعربنا للإدارة الجديدة عن أن الأمم المتحدة موجودة هنا للمساعدة والدعم، وإننا نأمل في تعاون وثيق حيث يمكننا العمل معاً بشأن جميع القضايا الحاسمة لسوريا، وإنني أتطلع إلى مواصلة هذا الحوار".
بيدرسن يدعو إلى انتخابات "حرة ونزيهة"
وخلال زيارته إلى دمشق، دعا بيدرسن إلى تنظيم انتخابات "حرة ونزيهة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد خلال الأشهر المقبلة، مؤكداً على ضرورة تبني دستور جديد يشكل عقداً اجتماعياً لجميع السوريين، ما يمهد الطريق لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأضاف المبعوث الأممي أن هناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا، مشدداً على أهمية التعافي الاقتصادي ورفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، ومعرباً عن أمله في التوصل إلى حل سياسي مع "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا.