د. نوح رافورد، شريك إداري – EMIR : تواصل كل دولة ومدينة ومؤسسة بحثها الدائم عن أفكار جديدة وابتكارية. ففيما تزدهر المنطقة وتحتدم المنافسة بين المواهب، غالبًا ما يصبح المستشارون الإداريون الخيار الأفضل.

فعلى مدار عملي خلال 15 عامًا وقبلها كمستشار استراتيجي خلال 10 سنوات، قمت بتكليف وتسليم أعمالًا استشارية بقيمة مرتفعة.

وإنّني لأفضل شاهد على القيمة التي يمكن أن تجلبها هذه الخدمات، حيث اختبرت العمل لدى كل من الطرفين.

ولا يمكن التغاضي عن الليالي الطويلة والكثيرة التي قضيتها وأنا أعيد العمل على مخرجات توجّب تسليمها إلى شركات كبرى، وذلك لأجعلها مناسبة للغرض المرجوّ تقديمه. حتّى أنّ العديد من المخرجات النهائية لم تبصر النور، ولم تحدث بالتالي أي أثر على العالم.

في المقابل، شاركت في مجموعة من المشاريع، بما في ذلك سنّ قوانين جديدة وصياغة رؤى وتخصيص استثمارات كبيرة وإنشاء مؤسسات جديدة، وقد أحدث أثرًا كبيرًا بفضل تعاون فرق صغيرة من الأخصائيين الشغوفين والمطّلعين المتفانين والخبراء الموثوقين الذين يعملون بشكل وثيق مع صنّاع القرار.

لقد علّمتني التجربة أنّ توظيف خبير ذي مؤهلات أعلى من المطلوب يؤدي إلى نسبة نجاح كبيرة. وعليه، فيما نتطلّع إلى المستقبل، يجب أن يطالب العملاء مستشاريهم بنتائج أكثر حرفية، بغض النظر عن حجم الشركة أو نطاق خدماتها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حسني بي: الدينار الليبي لا يمكن أن يكون أقل من 5.5 للدولار

حسني بي: سعر السوق هو السعر الحقيقي للدينار الليبي رؤية حول سعر الدينار

قال رجل الأعمال الليبي حسني بي، إن السعر الحقيقي للدينار الليبي هو سعر السوق، مؤكداً أن جميع الأسعار الأخرى تمثل مؤشرات أو معطيات يرتكز عليها السوق. وصرّح خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار“، أن الميزانية العامة للدولة تُمول بنسبة 93% من الدولارات، مما يجعل السعر السوقي هو المحدد الأساسي لقيمة الدينار.

تحليل اقتصادي شامل

وأوضح حسني بي أن الدينار الليبي، وفقاً للسعر الحالي في السوق، لا يمكن أن يكون أقل من 5.5 دينار للدولار، مضيفاً أن العملة سواء بالدينار أو الدولار هي سلعة يحكمها توازن العرض والطلب. وتطرق إلى وجود طلب كبير على الدولار خلال الشهر الأخير، مشيراً إلى أن المركزي الليبي كلما فرض قيوداً على السوق، زادت فرص المضاربة، مما يؤدي إلى ارتفاع الفارق بين السعر الرسمي والموازي.

دور المصرف المركزي

وانتقد حسني بي سياسات مصرف ليبيا المركزي، قائلاً إنه يجب أن يكون قريباً من سعر السوق لتجنب المضاربة. كما أكد أن المصرف يجب أن يركز على دوره كمصرف وليس كوزارة خزانة، داعياً إلى تقليل القيود المالية لتحقيق استقرار نقدي مستدام.

نظرة على الاقتصاد الكلي

ورأى أن الاقتصاد الليبي يشمل جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الأجنبي، متسائلاً عن دور العمالة الأجنبية التي تنتج داخل ليبيا. وأشار إلى أن الفارق بين السعر الرسمي والسوق الموازي يؤدي إلى تحميل الشعب الليبي الأعباء، سواء من خلال الضرائب المباشرة أو غير المباشرة.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن تحقيق المشاركة الفاعلة للشباب فى الأحزاب السياسية؟
  • خاص 24.. كريم فهمي يكشف تفاصيل 5 أعمال فنية جديدة في 2025
  • حسني بي: الدينار الليبي لا يمكن أن يكون أقل من 5.5 للدولار
  • هل تبحث عن فرصة عمل؟ تعرف على المهن التي تنافس عليها ملايين الأوروبيين عام 2023
  • عالم أزهري: اختيار الطبيب لنوع الجنين جائز.. فيديو
  • بطيء المشية.. أعجوبة الخلق الذي لا يمكن تدميره حتى بالإشعاع
  • عالم أزهري: النية هي مفتاح تحويل العادات إلى عبادات
  • اختيار العراقي مهند قاسم حكماً لنهائي كأس خليجي 26
  • أبو مرزوق: جولة مفاوضات جديدة تبدأ في الدوحة غداً وفرصة كبيرة للنجاح
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار