كان عام 2001، مليئًا بالتحديات لرجل الأعمال الأمريكي-اليهودي لاري سيلفرشتاين، الذي اشتهر بتطوير مبنى التجارة العالمي الجديد في نيويورك. 

في بداية العام، تعرض سيلفرشتاين لحادث صادم عندما صدمته سيارة أثناء عودته من عشاء في مطعم لو سيرك.

كان يحمل كأسًا من النبيذ عندما تجاوز أحد الأشخاص إشارة المرور الحمراء، مما أسفر عن كسر حوضه في 12 موضعًا.

الفرصة الضائعة قبل الكارثة

حسب مجلة «ذا نيو ريببلك»، كان من المقرر أن يستأجر سيلفرشتاين البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي لمدة 99 عامًا مقابل 3.2 مليار دولار.

لكن، وبالرغم من تحسن حالته الصحية، جاءت الأخبار المروعة في يوليو 2001 بأن مقدم العرض المفضل لشراء العقار انسحب بسبب مشاكل مع هيئة الموانئ مالكة البرجين. 

كانت هذه الأخبار بمثابة فرصة ضائعة حيث شهد العالم كارثة انهيار البرجين في 11 سبتمبر 2001، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.

إعادة الإعمار والتحديات

في أعقاب الهجمات، كان سيلفرشتاين مصممًا على إعادة بناء الموقع، قائلًا: «لا يمكننا أن نترك الموقع يظل حفرة، يتعين علينا إعادة البناء، وإلا فسيكونون قد ربحوا». 

واعتبر أن الحل الوحيد هو استعادة 10 ملايين قدم مربع من المساحات المكتبية في مانهاتن السفلى.

بدأت عملية البناء رسميًا في 27 أبريل 2006، بعد خمس سنوات من الكارثة.

البرج الجديد

افتتح البرج الجديد، المعروف باسم "One World Trade Center"، أبوابه أمام الجمهور في أواخر 2014. يُعد هذا البرج الأطول في الولايات المتحدة بارتفاع يصل إلى 541 مترًا. 

يتضمن البرج مركزًا ثقافيًا وتجاريًا، ويعتبر رمزًا لإعادة بناء الأمل والقوة بعد الهجمات التي شهدتها نيويورك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التجارة العالمي مركز التجارة العالمي

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق المستهلك.. توعية بالممارسات التجارية العادلة والأخلاقية

المناطق_واس

يحلّ اليوم العالمي لحقوق المستهلك في 15 مارس من كل عام؛ وتشارك المملكة للاحتفاء به مع دول العالم؛ بهدف التوعية بحقوق المستهلك والتعريف بها، وتحفيز المناقشات والمبادرات والإصلاحات لحفظ وحماية حقوق المستهلك.

وتطور اليوم العالمي لحقوق المستهلك؛ الذي تم تأسيسه في عام 1983م ليصبح حدثًا عالميًا مهمًا له آثار عميقة على المستهلكين والمنشآت على حد سواء؛ والذي أصبح بمثابة منصة قوية لإظهار حقوق المستهلك والاهتمام بالممارسات التجارية العادلة والأخلاقية؛ مع تطوير آليات وإجراءات طوعية لتحسين تجربة المستهـلك مع محفزات للالتزام بها وقياس فعاليتها وتطبيقها.

أخبار قد تهمك فرع وزارة التجارة بجازان ينظم حملة توعوية باليوم العالمي لحقوق المستهلك 2022 16 مارس 2022 - 10:45 صباحًا فرع وزارة التجارة بالجوف يفعل اليوم العالمي لحقوق المستهلك 2022 16 مارس 2022 - 8:33 صباحًا

ويحمل اليوم العالمي لحقوق المستهلك هذا العام موضوع “الانتقال العادل إلى أنماط حياة مستدامة “؛ لتذكير المستهلكين بأهمية جعل خيارات نمط الحياة المستدامة والصحية متاحة وبأسعار معقولة للجميع؛ مركزًا على رفع الوعي الاستهلاكي لدى المجتمع؛ وإعداد الرسائل التوعوية ونشرها عبر مختلف الوسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وعقد المحاضرات والدورات التدريبية والتوعوية، ونشر الوعي المجتمعي المرتبط بحماية المستهلك، إلى جانب التوعية أيضًا من الاحتيال المالي.

وتعمل وزارة التجارة بمجهوداتٍ حثيثة لحماية المستهلك والحفاظ على حقوقه؛ عبر القنوات الإعلامية كافة والفعاليات الميدانية والحملات الرقابية التي تنفذها؛ إلى جانب إقامة المعارض التوعوية في مناطق المملكة؛ وذلك ضمن مبادراتها الرامية لتعريف المستهلك بحقوقه وواجباته؛ والتي تتضمن العديد من الرسائل التوعوية الهادفة لتعزيز مبدأ الحقوق وتوعية المستهلك والتاجر بما يترتب عليهما جراء عملية البيع والشراء، والشفافية والوضوح في التعاملات التجارية، وحماية المستهلكين من ممارسات الغش والتضليل، وتتلقى بلاغاتهم على الرقم “1900”؛ إلى جانب تطبيق “بلاغ تجاري”.

كما لعبت التكنولوجيا دورًا كبيرًا في تعزيز حماية المستهلك؛ كونها أداة قوية في تعزيز حقوقه، وضمان تجربة تسوق آمنة وشفافة؛ حيث أسهمت التقنيات الحديثة في تحسين آليات الرقابة، وتوفير حلول ذكية لحماية المستهلكين من الغش التجاري والاحتيال في التجارة الإلكترونية؛ والتي من أبرزها: الذكاء الاصطناعي، وتقنية “البلوك تشين” لتعزيز الشفافية، وتتبع المنتجات من المصدر إلى المستهلك، والتوقيع الإلكتروني والتشفير، والتطبيقات الذكية لمراقبة المنتجات، وأنظمة التقييم والمراجعات؛ التي تمكِّن المستهلكين من مشاركة تجاربهم، وتساعد الآخرين على اتخاذ قرارات شرائية واعية.

وفي ظل هذا التطور السريع في الأسواق الحديثة وانتشار التجارة الإلكترونية؛ أصبحت حقوق المستهلك قضية محورية تؤثر على حياة الملايين حول العالم؛ وصار لهذا اليوم أهمية أكبر، نظرًا لتعقيد آليات التجارة وتوسع نطاق التجارة الإلكترونية، مما يجعل حماية المستهلك أمرًا بالغ الأهمية؛ مع تشجيع المستهلكين على المطالبة بحقوقهم والتبليغ عن أي انتهاكات؛ لأن التوعية بحقوق المستهلك؛ تعد السلاح الأقوى في مواجهة الممارسات السلبية؛ فعندما يدرك المستهلك حقوقه، يصبح قادرًا على اتخاذ قرارات شرائية واعية وتجنُّب الوقوع في فخّ الاحتيال؛ حيث أصبح بفضل هذه التقنيات؛ لدى المستهلكين أدوات قوية لحماية حقوقهم وتعزيز الثقة في التجارة الإلكترونية؛ مما يجعل التوعية بحقوق المستهلك ضروريةً لاستخدام هذه الوسائل بفعالية، وضمان بيئة تسوق أكثر أمانًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...
  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • اليوم العالمي لحقوق المستهلك.. توعية بالممارسات التجارية العادلة والأخلاقية
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • عن إعادة الإعمار ودعم لبنان.. هذا ما كشفه الوفد النيابي العائد من قطر
  • نعمت عون للمغتربين: أنتم عمود لبنان ونريدكم شركاء في إعادة الإعمار
  • دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز»: مصر تلعب دورًا محوريًا في مشاريع إعادة إعمار القطاع