6 نصائح للحصول على عام دراسي صحي وناجح قبل بدء الدراسة.. «تحدث مع ابنك»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قدمت وزارة الصحة والسكان، بعض النصائح للحصول على عام دراسي صحي وناجح للأبناء خلال العام الدراسي الجديد المقرر بدءه في المدارس يوم 21 سبتمبر الجاري وفق ما أعلنته وزارة التربية والتعليم.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، نصائح يجب إتباعها من أجل عام دراسي آمن وصحي للأبناء.
وتأتي النصائح التي قدمتها وزارة الصحة والسكان، كما يلي:
1- تخصيص مساحة هادئة له في المنزل ووضع طاولة المذاكرة وكل ادواته بها لمساعدته على التركيز.
2- الاتفاق مع الطالب على قواعد وقوانين اليوم الدراسي قبل الدراسة مثل تحديد وقت الأجهزة الإلكترونية ووقت النوم والمذاكرة.
3- إخبار الطفل بأنك دائما متاح له لتقديم الدعم والمساعدة والاستماع لأي مخاوف أو مشكلات قد تواجهه.
4- إذا كام هناك أكثر من طالب في العائلة يفضل تخصيص وقت منفصل لكل واحد منهم لتعزيز الثقة.
5- التحدث مع الطفل عن تجاربه في المدرسة وما إذا كان يواجه أي مشكلة مثل التعرض للتنمر.
6- مساعدته على فهم الطرق الصحيحة للتعامل مع الغضب وتوضيح أن العنف ليس حلا للمشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي الجديد.. خبير تربوي يقدم روشتة نصائح مهمة لأولياء الأمور
مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، روشتة نصائح مهمة لأولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وقال الخبير التربوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، إنه في ضوء ضغوط الحياة يضطر الكثير من أولياء الأمور وخاصة الأمهات وأحيانا الأباء إلى إظهار انفعالات سلبية وعصبية تجاه أولادهم متعلقة بقرب الدراسة ومثل هذه الانفعالات السلبية والعصبية لها عديد من التأثيرات النفسية السلبية على الأبناء منها:
. توتر العلاقات بين الآباء والأمهات وبين الطفل
. تعلم واكتساب الطفل نفس الحالات العصبية والانفعالية من الوالدين، مما يضر شخصيته فيما بعد
. هز ثقة الطفل بنفسه
. تعلم الطفل صفة الجبن وخاصة إذا كانت شخصيته ضعيفة
. على النقيض قد يتعلم الطفل العناد وعدم طاعة أوامر الوالدين وخاصة إذا كانت شخصيته عنيدة
. كراهية الطفل للمذاكرة والدراسة والمدرسة لان ما يلقاه من الوالدين من انفعالات سلبية وعصبية تكون مرتبطة بالدراسة
. خوف الطفل من أن يفصح عن أي شيء لوالديه ولجوئه إلى الكذب أحيانا
. تعلم الطفل تنفيذ أوامر الوالدين خوفا من عقابهما وليس اقتناعا بها
. ميل الطفل إلى العنف أحيانا للتعبير عن غضبه أو كبت مشاعر الغضب لديه مما يؤذيه نفسيا وعصبيا
واختتم الخبير التربوي قائلًا:" في ضوء ذلك لا بد من التزام الوالدين الهدوء عند التعامل مع الأطفال مع بداية الدراسة وعدم المغالاة في اظهار انفعالات الغضب، والتعرف على مسببات أي مشكلة يعانى منها الطفل وعلاجها بشكل تربوي سليم".