عربي21:
2025-02-01@20:04:13 GMT

كاتب إسرائيلي: مرت سنة ولم يتحقق أي من أهداف الحرب

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: مرت سنة ولم يتحقق أي من أهداف الحرب

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مقالا للكاتب الإسرائيلي "يونتان ليس"، قال فيه "مرت سنة على إخلاء مستوطنات الشمال، وحتى الآن عودة سكانها إلى بيوتهم لا تظهر في الأفق".

وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أن "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يجد صعوبة في الحفاظ على فرص علاج هذا الأمر، حيث لم يقرر الكابينت حتى الآن بشكل رسمي أن إعادة سكان مستوطنات الشمال يعد أحد أهداف الحرب، والانشغال بالقتال مع حزب الله يظهر فقط بشكل ضمني في الصيغة الرسمية للأهداف التي صادق عليها الكابينت".



وتابع يونتان، "على الرغم من ذلك، فإن نتنياهو يعرض مؤخرا بين حين وآخر العودة إلى مستوطنات الشمال كهدف علني. حيث أعلنت الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي عودة سكان الشمال إلى بيوتهم كأحد أهداف الحرب الأربعة، وفي اليوم التالي في المؤتمر الصحفي لوسائل الإعلام الأجنبية لم يذكر مصير سكان الشمال كجزء من الأهداف.

وأشار الكاتب الإسرائيلي، إلى أن مصدر مطلع على نقاشات الكابينت أوضح بأنه "خلافا لتصريحات نتنياهو فان الكابينت حتى الآن لم يضع إعادة سكان الشمال كأحد أهداف الحرب، حيث لا يتعلق الأمر بالتشويش العلني الوحيد لأهداف الحرب من ناحية رئيس الحكومة".


وأردف يونتان،  أن صياغة الأهداف الرسمية لا يظهر فيها أي تعهد بـ "إعادة جميع الأسرى". وحسب تعبيره، فإن هذه صياغة غامضة تدعو إلى "بذل جهود كبيرة لحل القضية ".

وأضاف الكاتب أن "الصيغة الضبابية تبقي للمستوى السياسي هامش للمناورة في مسألة إعادة الأسرى. ورغم أن إسرائيل ملزمة بشكل علني بالعملية التي تقودها الولايات المتحدة ودول الوساطة من أجل التوصل الى الصفقة، فان دبلوماسيين أجانب تولد لديهم الانطباع في الفترة الأخيرة بأن نتنياهو غير معني بالصفقة، خلافا لأهداف الحرب، وقد فضل وضع الصعوبات أمام العملية لاعتبارات غريبة مثل جهود الإبقاء على الائتلاف أو تعميق العمليات العسكرية في القطاع".

واختتم كاتب المقال، بالقول إن مصدر مطلع على نقاشات الكابينت، قال أمس إن "المشكلة ليست إذا كان يوجد قرار رسمي حول إعادة سكان الشمال وإعادة الأسرى أو أن الأمر يتعلق بتصريحات في وسائل الاعلام فقط، بل المشكلة هي أن الأهداف الرسمية تتم صياغتها بغموض ولا يوجد لها جدول زمني".


 وأضاف هذا المصدر، أنه “واضح للجميع أن الحكومة ملزمة بإعادة سكان الشمال الى بيوتهم، ولا يمكن إنهاء الحرب بدون حل جذري لهذا الشأن، وعلى طاولة الحكومة لا يوجد أي شخص معني بعدم موت الأسرى، والمشكلة الدراماتيكية هي أنه حتى الآن، بعد سنة تقريبا على الحرب، لا يوجد أي هدف من أهداف نتنياهو تحقق – سلطة حماس لم يتم القضاء عليها، الاسرى لم يعودوا، ولم تتم إعادة الأمن على حدود الدولة، سواء في الشمال أو في يهودا والسامرة أو أمام ايران".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية هآرتس مستوطنات الشمال نتنياهو الأسرى نتنياهو الأسرى هآرتس مستوطنات الشمال الكاتب الاسرائيلي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سکان الشمال أهداف الحرب إعادة سکان

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : سنعيد كل المختطفين من غزة ونحقق كافة أهداف الحرب
  • نتنياهو: سنواصل العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب
  • كاتب صحفي: أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
  • سكان غزة بين اليأس والتمسك بالأرض
  • كاتب صحفي : معدن الشعب المصرى يظهر عندما يوجد خطر يهدد الأمن القومي
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل وإمكانية استئناف القتال
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة