أكد محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن ” القائد الحقيقي يترك منصبه عندما يشعر أن وجوده لا يخدم الصالح العام”.

وقال المبشر، عبر حسابه على “فيسبوك” إن “المسؤول الحقيقي هو من يضع مصلحة الشعب والقانون فوق طموحاته الشخصية”.

وأضاف أن “التمسك بالمنصب تحت ذريعة الحرص على الليبيين أو حماية القانون يعكس أحيانًا إصرارًا على السلطة أكثر من الحرص الحقيقي على مصلحة الوطن”.

وختم موضحًا أن “القائد الحقيقي هو من يترك منصبه عندما يشعر أن وجوده لم يعد يخدم الصالح العام أو عندما يكون هناك من هو أكثر كفاءة لقيادة المرحلة، وذلك التزامًا بمبدأ التداول السلمي للسلطة”.

الوسومالمبشر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المبشر

إقرأ أيضاً:

الأمير هاري يشعر بالأسى بعد تنحيه عن جمعيته الخيرية في أفريقيا

في قرار مفاجئ أعلن الأمير هاري استقالته من منصب الراعي للجمعية الخيرية "سينتيبال" التي أسسها مع الأمير سيسو من ليسوتو.

وجاء هذا القرار بعد صراع داخلي طويل في قيادة الجمعية، لينتهي فصل من الدعم العاطفي والمالي الكبير للمشاريع الخيرية في أفريقيا.

وبحسب تقارير صحفية، بدأ النزاع بين رئيسة مجلس الأمناء صوفي شاندوكا وأعضاء آخرين في المجلس، بمن فيهم الأمير هاري.

وأظهرت التقارير أن العلاقة بين شاندوكا وبقية الأعضاء قد انهارت بشكل غير قابل للإصلاح.

وكشف الأمير هاري في بيان مشترك مع الأمير سيسو أن تدهور العلاقات كان نتيجة "سوء الإدارة" من جانب شاندوكا، بالإضافة إلى "ممارسات قمعية وتمييز داخل الجمعية".

وأكد الأمير هاري في بيانه أنه كان يشعر ببالغ الأسى حيال اتخاذ هذا القرار، لكنه أشار إلى أن الانسحاب كان الخيار الوحيد للحفاظ على سمعة الجمعية.

من جانبه، شدد الأمير سيسو على أن هذا القرار كان صعبا بالنسبة له شخصيا، ولكن الظروف التي نشأت جعلت من المستحيل الاستمرار مع القيادة الحالية.

الأمير هاري (يسار) وشقيق ملك ليسوتو في مركز كانانيلو للصم (الفرنسية)

وفي بيانها، أكدت "سينتيبال" أنها ستواصل العمل مع المنظمات الخيرية الأخرى في أفريقيا رغم التحديات الداخلية.

إعلان

وكانت الجمعية -التي تأسست عام 2006 لدعم الأطفال اليتامى والمتضررين من مرض الإيدز في ليسوتو وبوتسوانا- قد مولت العديد من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية للأطفال في جنوب أفريقيا.

وبفضل جهودها تمكن العديد من الأطفال من الحصول على رعاية طبية وتعليمية في بيئة محكومة بدعم قوي من الشخصيات العامة.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هذه الأزمة قد تؤثر على سمعة الجمعية وتوجهاتها المستقبلية.

وبينما تواصل الجمعية محاولاتها للحفاظ على مشاريعها المستمرة يتساءل البعض عن قدرة القيادة الجديدة على استعادة ثقة المتبرعين والداعمين.

وأعلنت الجمعية أنها ستواصل العمل عبر اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحل النزاع الداخلي، مشيرة إلى أن التحديات الإدارية التي تمت الإشارة إليها كانت موضوعا للنقاشات الداخلية لفترة طويلة.

من جهتها، عبّرت شاندوكا عن خيبة أملها بسبب تصرفات الأمير هاري، مؤكدة أنها ستواصل قيادة الجمعية بالتركيز على رسالتها وأهدافها.

وأضافت أن الجمعية تمر بمرحلة تحول وتحتاج إلى قيادة قوية لضمان استدامة مشاريعها المستقبلية.

الأمير هاري أثناء تفقده أحد مشاريع المنظمة في ليسوتو (غيتي إيميجز)

ويبقى السؤال الأكبر هو: كيف ستتجاوز الجمعية هذا الانقسام القيادي؟

في تصريحاته، أشار الأمير هاري إلى أن الجمعية بحاجة إلى إعادة هيكلة داخلية لتجنب تكرار الأزمات المستقبلية.

وأكد أن الأولوية يجب أن تكون دائما للأطفال الذين تحتاجهم المشاريع الخيرية في أفريقيا، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العديد في القارة.

أما الأمير سيسو فقد عبر عن أمله في أن تواصل "سينتيبال" تقديم الدعم للأطفال في أفريقيا وتوسيع دائرة تأثيرها الإيجابي في السنوات المقبلة.

ومع ذلك، فإن الجمعيات الخيرية التي تعتمد على الدعم الكبير من الشخصيات العامة قد تجد نفسها في موقف صعب عند تعرضها لانتكاسات داخلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات .. البرهان يثمن العلاقات السودانية السعودية
  • الأمير هاري يشعر بالأسى بعد تنحيه عن جمعيته الخيرية في أفريقيا
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد القوات بمطار الخرطوم ويزور القصر الجمهوري
  • قائد شرطة دبي يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الكوري
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • مصادر إطارية:أوامر ميليشيا الحشد الشعبي من قبل الزعيم الإطاري القائد العام السوداني حصراً!
  • المبشر: الغيرة على الأرض والعرض خصّ الله بها كرام خلقه
  • العطا يتفقد قيادة سلاح المدرعات والقصر الجمهوري – فيديو
  • عبدالله المري يبحث مع القنصل التركي تعزيز التعاون
  • المبشر: لا تنتظروا توبة الظالمين