وزير الإسكان يكشف عن المرحلة الأولى من محطة تنقية مياه الشرب بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشف المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن أنه جار تنفيذ المرحلة الأولى من محطة تنقية مياه الشرب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بطاقة 400 ألف م3 يوميًا.
أكبر المحطات على مستوى الدولةوتبلغ الطاقة الإجمالية للمحطة 1.5 مليون م3 يوميًا، وستكون من أكبر المحطات على مستوى الدولة، بجانب تنفيذ المأخذ، والخطوط الناقلة للمياه العكرة، والروافع، كما يجرى تنفيذ المرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة بطاقة 250 ألف م3 يوميًا.
وجاء ذلك خلال توقيع عقد لضبط وحوكمة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة العاصمة، إذ أن شهد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مساء أمس الثلاثاء، التوقيع.
وأوضح وزير الإسكان، أن هذا العقد، والذي أعده الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، يمثل خطوة مهمة لضبط وحوكمة منظومة مياه الشرب والصرف الصحى بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونموذجا للتعاون والتنسيق بين جهات الدولة، لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة، وترشيد استهلاك المياه، وتقليل الفواقد، وتعظيم الاستفادة من المياه المعالجة فى الأغراض المخصصة طبقًا للمعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظومة مياه الشرب العاصمة الإدارية الجديدة وزير الإسكان ترشيد استهلاك المياه المياه المعالجة بالعاصمة الإداریة الجدیدة وزیر الإسکان میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم