ضحية لعب الكرة.. تفاصيل غرق طفل في مياه النيل بالصف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
صرحت نيابة الجيزة بالتصريح بدفن جثة في مصرع طفل غرقًا في نهر النيل بالصف، أثناء لهوه بكرة قدم بجوار نهر النيل.
وكشفت التحقيقات أن الجثة لطفل يدعى “يوسف ع”، يبلغ من العمر 11 عامًا، وغرق أثناء لهوه بكرة قدم بجوار نهر النيل.
وأفادت التحقيقات بأن الكرة سقطت في النهر، وأثناء محاولته استعادتها بالقفز في النيل، جرفه التيار ولم يتمكن من السباحة.
كان مدير الإدارة العامة للمباحث، اللواء محمد الشرقاوي، تلقى إخطارًا من مفتش مباحث الصف، العقيد محمد العشري، يفيد بمصرع طفل غرقًا.
على الفور، انتقل المقدم أحمد حسانين، رئيس مباحث الصف، إلى موقع الحادث، وتم انتشال الجثمان بمعرفة الإنقاذ النهري، وتحرير محضر بالواقعة.
غرق أب وأبنائه الثلاثة في نهر النيل بأطفيح
وفي وقت سابق شهدت مدينة أطفيح حادثا مأساويا حيث غرق أب وأبناؤه الثلاثة فى نهر النيل، أثناء جلوسهم على حافة المياه، فانزلقت قدم أحد الأبناء، والذى جذب شقيقتيه خلفه، وحاول الأب إنقاذهم فغرق معهم.
وكانت البداية بتلقى رجال الشرطة بأطفيح بلاغا من الأهالى بوجود حالة غرق لعدد 4 من أسرة واحدة بنهر النيل، أثناء جلوسهم على ضفاف النيل وبصحبتهم الأم.
على الفور انتقل رجال الإنقاذ النهري لمكان الواقعة، وتم انتشال جثمان الضحية "مروة أشرف سمير"، طالبة تبلغ 14 عامًا، والتي تعرضت للغرق مع والدها وشقيقيها "محمد" و"ياسمين" في نهر النيل بمنطقة أطفيح جنوب الجيزة.
تم نقل جثمان الطالبة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها للبحث عن جثة الأب وابنته الأخرى.
وروى شهود عيان، أن عمليات البحث لا تزال مستمرة لانتشال جثتي الأب "أشرف" وابنته ياسمين، بعدما تم انتشال جثة "محمد"، الابن الأكبر من قبل الأهالي الذين تجمعوا في بداية الواقعة على صوت استغاثة الأم.
وأوضح الشهود أن الضحايا هم "أشرف سمير"، الأب البالغ من العمر 43 عامًا، ونجله "محمد" 17 عامًا، وابنته "مروة" 14 عامًا، و "ياسمين" 12 عامًا، وقد نجت الأم بأعجوبة من الموت.
وتبين أن الحادث وقع في حوالي الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء، عندما قرر الأب اصطحاب أسرته للجلوس على ضفاف نهر النيل للاستمتاع بالهواء والهروب من حرارة الجو في المنازل.
وأثناء جلوسهم، قرر "محمد" النزول إلى المياه للسباحة، إلا أنه تعرض للغرق، وعلى الفور، حاول الأب إنقاذ ابنه بمساعدة ابنتيه، لكنهم جميعًا لقوا حتفهم.
وأشاروا إلى أن الأب كان قد عاد إلى مصر منذ بضعة أيام فقط بعد فترة طويلة قضاها في الغربة بعيدًا عن أسرته.
تلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من المقدم محمد مختار، رئيس مباحث قسم شرطة أطفيح، يُفيد بوجود حالات غرق في إحدى القرى التابعة لدائرة القسم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، حيث تبين وفاة عامل يدعى "أشرف حنظل"، وابنتيه وابنه.
وتستمر الأجهزة الأمنية في سماع أقوال الشهود وإجراء التحريات اللازمة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل غرق غريق لعب الكرة الصف نهر النیل على الفور
إقرأ أيضاً:
مجموعة شرف تدعم حملة "وقف الأب" بـ 3 ملايين درهم
أعلنت مجموعة شرف عن مساهمتها بـ 3 ملايين درهم لدعم حملة "وقف الأب" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي مساهمة مجموعة شرف في إطار الإقبال الكبير من المؤسسات والأفراد على دعم حملة "وقف الأب"، التي تستهدف تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً، أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة، في مختلف أنحاء العالم، وتستهدف كل إنسان محتاج للرعاية الصحية في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، بما يساهم في تحقيق حياة كريمة لهم.
وتهدف الحملة، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات، وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقال ياسر شرف، نائب رئيس مجموعة شرف، إن المجموعة تحرص على المشاركة في المبادرات الإنسانية الخيرة التي يطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في شهر رمضان الفضيل كل عام، لمساعدة الفقراء والمحتاجين في المجتمعات الأقل حظاً، بما يعكس القيم النبيلة المتأصلة في مجتمع الإمارات.
وأضاف أن حملة "وقف الأب" تشكل فرصة للجميع من أجل بر آبائهم والمساهمة في توفير الرعاية الصحية المستدامة للمحتاجين، وإبراز الصورة الإنسانية لمجتمع الإمارات، وهو ما يظهر في كل حملة خيرية وإنسانية تنفذها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لمساعدة الفقراء في مختلف أنحاء العالم.