إرشادات للآباء والأمهات للتعامل مع أطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.. ADHD
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ADHD..يعاني بعض الأطفال من اضطراب فرط الحركة أو نقص الانتباه وربما الاثنين معًا وما يصاحبهما من مشاكل حياتيه وأكاديمية، تؤخر الأطفال عن أقرانهم وتسبب ضيق الأباء، ولكن يمكن للوالدين التعامل مع أطفالهم أصحاب اضطراب ADHD، والمشاكل المصاحبة له بشكل جيد عبر بعض الخطوات حتى يتمكنوا من تنشئة أطفال أصحاء في المجتمع.
ووفق لموقع "OnlyMyHealth"، هناك بعض الارشادت التي يجب على الأسرة إتباعها مع أطفالهم حيث أن فهم العلاقة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والحالات المصاحبة له يعد أمرًا أساسيًا لتوفير الرعاية الشاملة والصحيحة لأطفال ADHD.
نصائح للتعامل مع أطفال فرط الحركة ونقص الانتباه.. ADHD1.التقييم الشامل: تأكد من خضوع طفلك لتقييم شامل للكشف عن الحالات المصاحبة، للاضطراب المصاب به، لأن ذلك سيساعد في إنشاء خطة علاج فعالة تتناسب مع احتياجات طفلك الفريدة.
2.الرعاية التعاونية: يمكن أن يؤدي النهج متعدد التخصصات إلى تحقيق نتائج أفضل، عبر التعاون مع فريق من المتخصصين، بما في ذلك أطباء الأطفال والنفسية والمخ والأعصاب، بجانب المعلمين، لمعالجة جميع جوانب صحة طفلك.
3.خطط علاج فردية: كل طفل فريد من نوعه، ويجب أن تعكس خطة العلاج الخاصة به ذلك، سواء من خلال الأدوية أو العلاج أو التدخلات التعليمية الخاصة باضطراب ADHD، فإن إيجاد النهج الصحيح أمر ضروري.
4.التواصل المفتوح مع المدرسة: تواصل مع معلمي طفلك وموظفي المدرسة للتأكد من أنهم على دراية باحتياجات طفلك، ويمكن أن يساعد هذا في خلق بيئة تعليمية داعمة، مع توفير التسهيلات التي تعالج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وأي حالات مصاحبة له.
5.مراقبة التقدم: قم بتقييم مدى نجاح خطة العلاج بشكل منتظم، كن منفتحًا على إجراء التعديلات حسب الحاجة، سواء كان ذلك يتضمن تغيير الأدوية أو تعديل جلسات العلاج أو استكشاف استراتيجيات تعليمية جديدة.
6.التركيز على نقاط القوة: شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة التي يتفوق فيها، التركيز على نقاط القوة، بدلاً من التركيز فقط على التحديات، يمكن أن يعزز من احترام الذات ويمنحه شعورًا بالإنجاز.
7. اطلب الدعم: لا تتردد في التواصل مع من يدعموك والاستشاريين، بجانب أولياء الأمور الذين يواجهون تحديات مماثلة يمكن أن يوفر لك رؤى قيمة ودعمًا عاطفيًا جيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرط الحركة نقص الانتباه اضطراب اضطراب فرط الحركة فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.
أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!