وزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، "اجيت جوبتا" سفير الهند بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به بين البلدين.
جاء اللقاء بهدف استمرار ودفع اواصر التعاون المشترك بين مصر والهند في مختلف المجالات المتعلقة بالزراعة وحضره الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
ومن جانبه أكد وزير الزراعة، اهتمام القيادة السياسية في مصر بتعزيز اطر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، لافتا إلى امكانية الاستفادة بالتكنولوجيات الحديثة المتقدمة في القطاع الزراعي بدولة الهند لما تتميز به من أصناف نباتية عالية الجودة والانتاجية.
وأشار فاروق إلى أهمية تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين وزيادة التبادل التجاري الزراعي وتسهيل إجراءات فتح الأسواق خاصة في المنتجات الزراعية التي تتميز بها البلدين خاصة الموالح والعنب وأصناف التوت التي تزرع في مصر ذات الجودة العالية والتي تصدرها إلى العديد من دول العالم.
وكلف وزير الزراعة، العلاقات الزراعية الخارجية، بالتنسيق مع السفارة الهندية بالقاهرة لعقد اجتماعات بين رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين خاصة العاملين فى قطاع الزراعة بهدف تعزيز وتوسيع آفاق التعاون وتنشيط حركة التبادل التجاري الزراعي بين البلدين في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة التعاون في المجال الزراعي مع الدول الصديقة وخاصة الهند.
ومن جانبه أشاد السفير الهندي بالقاهرة، بالتعاون القائم مع جمهورية مصر العربية والتقارب بين القيادة السياسية بالبلدين واللجان المشتركة التجارية والزراعية، مشيرا إلى الاستثمارات الهندية في مصر في كافة القطاعات، والتي يأتي على رأسها قطاع الصناعات الكيماوية والطاقة خاصة الطاقة النظيفة والمتجددة. والشركات التي تعمل في انتاج المواد الغذائية والبذور داخل مصر.
واستعرض التكنولوجيات الحديثة والمتطورة، والتي تمتلكها الهند في المجال الزراعي، ومن بينها استخدام طائرات الدرونز في العمليات الزراعية والمكافحة وخلافه.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون في زراعة المحاصيل البديلة للاقماح خاصة الدخن كبديل هام يمكن خلطه بنسب معينة مع دقيق القمح عند صناعة الخبز والذي يمكن زراعته في المناطق الهامشية، خاصة وان وزارة الزراعة المصرية تقوم حاليًا بتقييم زراعة بعض أصناف الدخن تحت الظروف المصرية وحساب اقتصاديات تبني زراعته في مصر بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
واكد الجانبان على اهمية التصنيع الزراعي والاتجاه والاهتمام بسلاسل القيمة في انتاج وزراعة الزيتون، نظرا لما له من فوائد كبيرة وعائد اقتصادي على المزارع مع نجاح زراعته في الاراضي المصرية.
في نهاية اللقاء أكد الوزير أهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق المصالح المشتركة علي مستوى العلاقات التجارية من أجل زيادة التبادل التجاري الزراعي بين البلدين وفتح الباب أمام نفاذ مزيد من الصادرات الزراعية بين البلدين في إطار مواجهة الآثار البيئية الكبيرة الناتجة عن التغير المناخي الذي يشهده العالم وتحقيق الأمن الغذائي للشعوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الزراعة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق لبحث تعزيز العلاقات
وصل وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، على رأس وفد أمني، ومن المقرر أن يجري غداً الأحد، محادثات مع نظيره السوري، العماد علي محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين السوريين .
وحسب الميادين، فور وصوله إلى دمشق، صرّح وزير الدفاع الإيراني قائلاً: "يعرف الجميع المكانة الهامة للجمهورية العربية السورية في السياسية الخارجية الإيرانية، وقد جئنا إلى دمشق بناءً على دعوة وزير الدفاع السوري، وسيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين، وخصوصاً في مجال الدفاع والأمن، بما يهدف الى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين".
لدى سوريا تاريخ عريق ولديها تجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب
واضاف العميد زاده: "لدى سوريا تاريخ عريق ولديها تجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب"، وهي "داعم أساسي في محور المقاومة"، مؤكّداً: "نحن بناءً على توصيات قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي مستعدون لتقديم كل وسائل الدعم للدولة الصديقة".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق بعد زيارة قام بها مستشار قائد الثورة، علي لاريجاني، حيث أجرى قبل زيارته بيروت الذي التقى فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لقاءً بالرئيس السوري بشار الأسد، الخميس الماضي، في دمشق، بحيث تمّ البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة، ولاسيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر الميادين، بأنّ زيارة لاريجاني إلى سوريا ولبنان، تأتي في إطار "مهمة سياسية خاصة"، مشيرةً إلى أنه "يحمل رسائل مهمة لكلا البلدين".