البابا تواضروس يصلي قداس عيد النيروز في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس أول أيام السنة القبطية الجديدة (1741 للشهداء) في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالإسكندرية.
قداس عيد النيروزوشارك في صلوات القداس الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.
وفي السياق ذاته، ترأس البابا، مساء أمس، عشية عيد النيروز (رأس السنة القبطية الجديدة) وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وهنأ البابا خلال كلمته أبناء الكنيسة القبطية في كافة أنحاء الكرازة المرقسية ببداية السنة القبطية الجديدة والمعروف بعيد النيروز، مشيرًا إلى أننا نحتفل به لمدة 16 يومًا وينتهي الاحتفال بعيد الصليب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد النيروز البابا تواضروس النيروز السنة القبطية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء عن الذِّكْر بعدد معين: التقيد بما أمرنا به النبي من السنة
«جواز الذِّكْرُ بعدد معين» من الأمور التي حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حولها، موضحة أنَّ الله عز وجل أمر المؤمنين سبحانه وتعالى بالإكثار من ذكره؛ فقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
الذكر بعدد معينوأضافت الدار في حديثها حول الذكر بعدد معين، أنَّ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي فيما لا يعقل معناه.
ذكر اللهوتابعت الدار: «فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم»، مؤكدة أنَّ الذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي الكريم في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.