مدينة الملك عبدالله الطبية تطلق أول برنامج لإعادة تأهيل الرئة في المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، ضمن تجمع مكة المكرمة الصحي، برنامج إعادة تأهيل الرئة، الأول من نوعه في المنطقة العربية، تحت إشراف إدارة العلاج التنفسي وبالتعاون مع إدارة التأهيل الرئوي وقسم الأمراض الصدرية.
ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة حياة المرضى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعايش مع المرض والعودة لممارسة نشاطاتهم اليومية بشكل طبيعي.
جلسات علاجية
يشتمل البرنامج على جلسات علاجية مكثفة تهدف إلى تدريب المرضى على تقنيات التأهيل الطبي والتنفس الصحيح، مما يسهم في تحسين القدرة التنفسية واللياقة البدنية.
وأظهرت النتائج الأولية تحسنًا ملموسًا في صحة المشاركين، حيث شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أدائهم اليومي وتخفيفًا من الأعراض المصاحبة لأمراضهم.
يعد هذا البرنامج خطوة رائدة في مجال الرعاية الصحية لمرضى الأمراض التنفسية، ويؤكد التزام مدينة الملك عبدالله الطبية بتقديم أحدث الخدمات الطبية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
البرنامج بدأ بالفعل بإجراء 84 جلسة علاجية استفاد منها 10 مرضى بعد تقييم سريري دقيق، وأكمل اثنان منهم الخطة العلاجية بنجاح، مما انعكس إيجابيًا على حياتهم اليومية ونتائج اختباراتهم الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي الأمراض الصدرية الرئة
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.