10 نصائح للأمهات للتعامل مع طفلها في أولى مدرسة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تُعتبر مرحلة دخول الطفل إلى المدرسة من أهم مراحل حياته، حيث تبدأ رحلة جديدة من التعلم والتفاعل الاجتماعي.
1. تهيئة الطفل نفسيًا
تحدثي مع طفلك عن المدرسة بشكل إيجابي، واشرحي له ما يمكن أن يتوقعه. استخدمي قصصًا أو مقاطع فيديو تشرح الحياة المدرسية.
2. تعزيز الاستقلالية
شجعي طفلك على القيام ببعض المهام بمفرده، مثل ارتداء ملابسه أو إعداد حقيبته، لتعزيز ثقته بنفسه.
3. إنشاء روتين يومي
قومي بإنشاء جدول زمني ثابت يشمل أوقات الدراسة، واللعب، والنوم، مما يساعد الطفل على التكيف مع الروتين المدرسي.
4. توفير بيئة دراسية مناسبة
تأكدي من وجود مكان هادئ ومريح للدراسة في المنزل، مع توفير الأدوات اللازمة مثل الكتب والأقلام.
5. التواصل مع المعلمين
كوني على تواصل مستمر مع معلمي طفلك. استفسري عن تقدم الطفل وأي تحديات قد يواجهها.
6. تعليم مهارات التواصل
شجعي طفلك على التعبير عن مشاعره والتحدث عن يومه. يمكنك استخدام أسئلة مفتوحة لتعزيز الحوار.
7. تنظيم الأنشطة الاجتماعية
ساعدي طفلك في تكوين صداقات من خلال تنظيم أنشطة مع الأطفال الآخرين، مما يسهل عليه التكيف مع الحياة المدرسية.
8. تشجيع القراءة
اجعلي القراءة جزءًا من روتينك اليومي. القراءة تعزز مهارات اللغة وتساعد على تطوير الخيال.
9. تقديم الدعم العاطفي
كوني موجودة لدعم طفلك عاطفيًا. استمعي إلى مخاوفه أو قلقه بشأن المدرسة وطمئنيه.
10. مراقبة التقدم الأكاديمي
تابعي أداء طفلك الأكاديمي، وكوني حاضرة للمساعدة في الواجبات المدرسية. اعملي على تعزيز الإنجازات، مهما كانت صغيرة.
كيف تختارين «اللانش بوكس» وشنطة المدرسة الأفضل لطفلك؟.. خبيرة توضح انطلاق فعاليات التدريب الصيفي لطلاب المدرسة الفنية بأسيوط
إن دخول الطفل إلى المدرسة يمثل بداية مرحلة جديدة من حياته. من خلال تقديم الدعم العاطفي والتعليمي، يمكن للأمهات مساعدة أطفالهن على التكيف والنجاح في هذه البيئة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدرسة أبطال فيلم المدرسة إدارة المدرسة
إقرأ أيضاً:
يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم
ووفقا لحلقة 2025/2/20 من برنامج "شبكات"، فإن تقارير حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن 4 ملايين و500 ألف طفل يمني باتوا خارج أسوار المدارس، أي بدون تعليم.
ووصفت المنظمة هذه الإحصائية بالقنبلة الموقوتة، وحذرت من احتمالية أن يكون الجيل المقبل أميا.
الغريب أن القانون اليمني يعتبر التعليم حقا إنسانيا، وينص على مجانية التعليم وتكفّل الدولة به في مختلف مراحله، ويمنع فرض أي رسوم دراسية إلا بقانون.
كما يمنع القانون الإدارات المدرسية من استلام أي رسوم مدرسية خلافا لما تقرره القوانين.
لكن وسائل إعلام يمنية تقول إن وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في صنعاء فرضت منذ سنوات رسوما قدرها 8 آلاف ريال (نحو 16 دولارا) تحت مسمى "المشاركة المجتمعية".
وقد يحرم الطلاب من دخول المدرسة وحضور الامتحانات في حال عدم دفع هذه الرسوم الشهرية، وذلك رغم عدم استلام المعلمين مرتباتهم منذ عام 2016.
وقبل نحو عامين أصدر مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين تعميما للمدارس الحكومية بشأن "المساهمة المجتمعية"، وحدد فيها الفئات المعفية من الدفع، ومنها أبناء التربويين والفقراء ومن وصفهم بأبناء الشهداء.
إعلان
تهديد وابتزاز
وعلق نشطاء على الفيديو الذي ظهر فيه مدير المدرسة وهو يطلق النار من كلاشنكوف باتجاه الطلاب، والذي اعتبروه دليلا على تحول المدارس إلى ساحة للتهديد والابتزاز.
فقد كتب فارس "بدلا من أن تكون المدرسة مكانا للعلم تحولت إلى مسرح للتهديد والابتزاز"، متسائلا "أين حقوق الطفل؟ أين العدالة؟ كيف يتم فرض رسوم لا يستطيع أبسط الناس دفعها؟".
كما كتب أبو أسامة "مدري (لا أدري) أضحك أو أبكي على مستقبل العيال"، في حين قال أحمد العامري "لا تربية ولا تعليم.. كارثة، المدير يطلق النار والطلاب يصورون بالجوالات ويتكلمون بدون خوف وكأنهم ليسوا طلابا".
أما أبو هيلان فقال "مدير مدرسة يروح المدرسة بالبندقية! نحن نعلم أن سلاح الطالب والمدرس والمدير هو القلم فقط، ويكون منظر الطالب والمدير والمدرس منظرا لائقا".
وحاول برنامج "شبكات" الحصول على رد من الحوثيين بشأن هذه الواقعة لكنه لم يتلقَ أي جواب.
لكن وسائل إعلام تابعة للجماعة نقلت في وقت سابق عن مكتب التربية والتعليم بصنعاء قوله إن رسوم "المشاركة المجتمعية" طوعية وليست إلزامية، وإنه لا يحق لأحد حرمان أي طالب من التعليم.
20/2/2025