«الشوا» يشيد بموقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته وحقوقه المشروعة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أشاد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، بالدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته وعن حقوقه المشروعة، خاصة في هذه الفترة.. وقال «إننا نعول على الموقف المصري والقطري، والعربي بصفة عامة، لوقف إطلاق النار حتى يتم إنقاذ أرواح المدنيين الفلسطينيين، والعمل باتجاه البدء في إعمار قطاع غزة».
وأضاف الشوا، في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار) اليوم /الأربعاء/، «كما أننا نعول على كثير من الشعوب الصديقة والحركات التي نشهدها في العالم من أجل الضغط الإدارة الأمريكية لممارسة دورها لوقف انحيازها، وأن تطبق المنظومة القانونية الدولية"، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب العديد من المجازر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، كما يمارس عملية إبادة جماعية على كافة المستويات، بينما يتم الحديث عن هدنة ووقف فوري لإطلاق النار».
ورأى مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن سبب ما يحدث يرجع إلى «الانحياز الأمريكي الذي يغمض عينيه تجاه جرائم الاحتلال، ويبرر هذه الاعتداءات».. وقال »إذا لم تكن هناك محاسبة من محكمة الجنائية الدولية والعدل على هذه الجرائم، فسوف يمضي الاحتلال في هذه الجرائم بحق الفلسطينيين».
واعتبر أنه «لا يوجد أي أمل في الدور الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، إلا إذا كان هناك تحرك من الشارع الأمريكي، خاصة في فترة هذه الانتخابات»، مشيرا إلى أنه كانت هناك حركات حقيقية في الجامعات وكثير من الهيئات هناك للتنديد بهذا الموقف المنحاز، وأن «صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يدفعنا إلى عدم التفاؤل بأخذ أي خطوات في القريب تجاه وقف إطلاق النار».
وقال الشوا إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول جاهدًا البقاء في السلطة وإطالة أمد الصراع لأطول فترة، "حتى يتمتع بالحصانة وخوفًا من المحكمة بسبب فساده على مدار السنوات الماضية"، منتقدا في الوقت نفسه تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حول رغبته في الهدنة، قائلا: إن "جالانت مسؤول بشكل مباشر عن عمليات القتل التي تمارس بحق الفلسطينيين، وهو من يضع التوجهات والخطط لتدمير البنية التحتية بمختلف أشكالها في غزة"، وذلك ردا على تجديد جالانت دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
اقرأ أيضاًأمجد الشوا: 3 أيام غير كافية لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
أمجد الشوا: ما يحدث في غزة دليل على ازدواجية المعايير لدى أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة أمجد الشوا المنظمات الأهلية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات لا تشارك ترامب رأيه في جدية بوتين تجاه محادثات سلام مع كييف
قالت شبكة "سي ان ان" إن الاستخبارات الأمريكية والأوروبية لا ترى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد بشأن محادثات سلام عادلة مع أوكرانيا، وذلك بعكس ما يره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن 3 مصادر، مطلعة على تقييمات الاستخبارات الأمريكية والغربية بشأن حرب روسيا على أوكرانيا، إنه لا يوجد دليل على أن بوتين مستعد للانخراط بجدية في محادثات سلام مع أوكرانيا لا تصب في صالح أهدافه المتشددة في البلاد.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من أن ترامب زعم أن بوتين "يريد وقف القتال، ولا يريد السيطرة على كامل أوكرانيا"، يعتقد مسؤولون استخباراتيون أمريكيون وغربيون أن بوتين لا يزال مهووسا إما بضم أوكرانيا إلى روسيا، أو ضمان وجود دولة أوكرانية صغيرة وضعيفة تعتمد على موسكو.
وذكر مصدر: "إذا تم التوصل لوقف إطلاق النار، فسيكون مجرد وقت لكي يأخذ بوتين قسطا من الراحة ويعيد التسلح ويعود ويحصل على بقية ما يريده، لم نر أي مؤشرات على الإطلاق على أن طموحاته قد تغيرت".
وقال مصدر آخر: "بوتين يرى على الأرجح أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل أوكرانيا تشكل فرصة لروسيا للعودة إلى الساحة العالمية كدولة طبيعية وليس دولة منبوذة اقتصاديا ودبلوماسيا التي سعت أوروبا وإدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى جعلها كذلك".
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الغربية أن اقتصاد روسيا يمكن أن يدعم على الأرجح جهود الحرب حتى العام المقبل.
وقال المصدر الأول إن روسيا ليس لديها حافز لتقديم أي تنازلات ذات مغزى بشأن أوكرانيا.
وقال مصدر: "في ذهن بوتين، أنه لا يزال فائزا، يفوز بشكل أبطأ مما يريد، لكنه لا يزال فائزا".
يذكر أن ترامب صرح، الأربعاء، أن بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا وقال إنه يعتقد أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار "في المستقبل غير البعيد".
والجمع، قال ترامب إنه من "غير الضروري" حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
كما رفض ترامب تحميل روسيا مباشرة المسؤولية عن غزو أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة "فوكس راديو" إن "روسيا هاجمت"، لكن القادة الغربيين "لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم".واتّهم ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنهما لم يفعلا شيئا لإنهاء الحرب.
وفي ذات السياق اقترحت الولايات المتحدة، الجمعة، على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة "فرانس برس".