توقيع مذكرة تفاهم بين المستشفيات الجامعية وشركة أسترازينيكا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المستشفيات الجامعية وشركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية.
ووقع كل من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور حاتم الورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، مذكرة التفاهم المشترك، والتي تأتي في ضوء جهود دعم وتطوير الرعاية الصحية في مصر، ودعم إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم وتطوير قدرات أطباء وصيادلة الأورام بالجامعات المصرية، وتطوير أساليب التواصل والتشخيص فيما بينهم، وكذلك ضمان تطبيق البرتوكولات العلاجية وفق التوصيات العالمية بعلاج الأورام، ونشرها بين الأطباء والصيادلة، من خلال التعاون بين الجانبين لعقد النسخة الثانية من البرنامج العلمي التنافسي Oncolympics والتي تقام بمشاركة العديد من أقسام الأورام في المستشفيات الجامعية التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف رفع كفاءة الطبيب والصيدلي المصري، ورفع الوعي الطبي بأمراض الأورام، ودراسة كل ما هو جديد في مجالات تشخيص وعلاج أورام الثدي، والبروستاتا، والمبيض، والبنكرياس، والرئة وغيرها من مجالات الأورام.
جهود المستشفيات الجامعية في طوير برامج التعليم الطبيوخلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تدويل البحث العلمي وربطه بالصناعة أحد أبرز مبادئ الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود المستشفيات الجامعية في دعم وتطوير برامج التعليم الطبي المستمر، وخلق بيئة تنافسية، تسهم في رفع كفاءة الأطباء والصيادلة، وتزويدهم بأحدث المعارف والمعلومات، والتوصيات الطبية والعلمية في علاج المرضى بوجه عام، ومرضى الأورام على نحو خاص.
ووجه الوزير بضرورة ربط التكنولوجيات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي، وأن يركز المحتوى العلمي في النسخة الثانية من مسابقة Oncolympics على تزويد معارف الأطباء والصيادلة بهذه الجوانب؛ بما يواكب أحدث النظم والمعايير العالمية في مجالات تشخيص وعلاج الأورام.
وقال الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية، إن أسترازينيكا تؤمن بأهمية المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في المجتمعات التي تعمل بها، ولذا تتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المصرية لإطلاق مبادرات وأنشطة متنوعة لتحقيق هذا الهدف، ومنها مشروع Oncolympics، والذي يركز على التعليم الطبي المستمر للمتخصصين في أمراض الأورام؛ بهدف تبادل الخبرات حول أحدث طرق العلاج في العالم، وهو ما يسهم في تنمية قدرات الأطقم الطبية في مصر.
حضر توقيع البروتوكول الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتورة نيرفانا حسين مقرر لجنة تنسيق مبادرة صحة المرأة والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالمستشفيات الجامعية و دكتور أحمد قشطة رئيس قطاع العلاقات الحكومية و المؤسسية شركة أسترازينيكا مصر ولفيف من ممثلي قطاع الأورام من شركة أسترازينيكا : د.حسين الشامي ،د.احمد الجزار و د.نيروز محمد .
جدير بالذكر أن الفريق الفائز بالمركز الأول في المسابقة سيحصل على معايشة في أحد مراكز الأورام العالمية لمدة ستة أيام؛ للاطلاع على أحدث طرق علاج وتشخيص الأورام، وكانت النسخة الأولي من مسابقة Oncolympics قد حققت نجاحًا كبيرًا حيث بلغ عدد الجامعات المشاركة ١٢ جامعة من مختلف أنحاء الجمهورية، وحصد فريق جامعة أسيوط المركز الأول في المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية المستشفيات أسترازينيكا شركة أسترازينيكا التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور شرکة أسترازینیکا مصر المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.
وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.
وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.
وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.
وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.
وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.
وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.
وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.
ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.
وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.
يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.
وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.
ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.
ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.
الأناضول