شهدت المناظرة الرئاسية التي عقدت عبر شبكة «ABC News» الأمريكية، تبادلًا حادًا للآراء بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

كانت المناقشات حادة وعكست تباينًا كبيرًا في المواقف والسياسات المقترحة لكل منهما.

كامالا هاريس: تأكيد حقوق الفلسطينيين ودعم حل الدولتين

افتتحت كامالا هاريس حديثها بدعوة واضحة لحقوق الفلسطينيين، حيث أكدت على ضرورة أن ينعم الفلسطينيون بحق تقرير المصير، والأمان، والكرامة التي يستحقونها.

وشددت على أهمية التوصل إلى مسار لحل الدولتين، معتبرة أنه الحل الأمثل للصراع المستمر.

وأكدت على ضرورة الوصول إلى صفقة وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب في غزة.

كما قالت هاريس: "سنواصل العمل على قضية إسرائيل وفلسطين ورسم الطريق لحل الدولتين."

وأشارت إلى أن الحرب المستمرة قد أسفرت عن سقوط الآلاف من الأبرياء، لكنها في الوقت نفسه أكدت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

دونالد ترامب: انتقادات حادة وهجوم على هاريس

في ردٍ قاسي، قال دونالد ترامب إنه لو كان هو رئيس الولايات المتحدة، لما كانت هناك حرب في غزة ولا هجوم في السابع من أكتوبر. 

ووجه انتقادات حادة لكامالا هاريس، زاعمًا أنها تكره إسرائيل ولم تحضر خطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس، وأنها قد تؤدي إلى اختفاء إسرائيل خلال عامين إذا انتُخبت رئيسة. كما انتقد ترامب هاريس قائلًا إنها تكره الشعوب العربية.

كامالا هاريس تدافع عن نفسها

ردت كامالا هاريس على الهجوم قائلة: "أنا دائمًا دعمت إسرائيل، وما قاله ترامب غير صحيح.

هو يعرف ذلك ويحاول أن يبعد عن الحقيقة المعروفة للجميع، بأن دونالد ترامب ضعيف ومخطأ في السياسات الخارجية. وهو معروف بأنه يحب الديكتاتوريين."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس العدوان الإسرائيلي قطاع غزة حل الدولتين السياسات الخارجية دونالد ترامب کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

قرار مفاجئ من ترامب.. إقالة مدير وكالة الأمن القومي

في خطوة مفاجئة، أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير وكالة الأمن القومي رئيس القيادة السيبرانية تيموثي هوغ ونائبته ويندي نوبل، من منصبيهما، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار.

وتأتي الخطوة بالتزامن مع ضغوط كبيرة على المسؤولين الأمنيين، في أعقاب تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأميركيين تتعلق بالخطط العسكرية، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".

كما تتزامن هذه الإقالات مع فصل مسؤولين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الخميس، وذلك عقب اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر.

وتقول مجلة "نيوزويك" إن هذه التغييرات تدخل في إطار سلسلة من التوترات التي واجهت الإدارة، بعد تسريب محادثة مثيرة للجدل ضمت مستشار الأمن القومي مايك والتز وعددا من كبار المسؤولين في الإدارة، حيث جرى نقاش حول ضرب اليمن في مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال".

وأثار ذلك دعوات لاستقالة والتز ووزير الدفاع بيت هيغسث، إلا أن ترامب دافع عنهما مرارا، وأكد أنه سيحقق في الحادثة، وطلب من والتز متابعة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • جي بي مورغان وغولدمان ساكس.. "الركود يقترب"
  • استشهاد 210 صحفيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • تراجعات حادة بسوق الأسهم الأمريكية
  • "نشاطي مهدد".. الفنانة البريطانية سارة بوردمان ترد على هجوم ترامب
  • أوباما وهاريس ينتقدان سياسات ترامب الداخلية والخارجية (شاهد)
  • تظاهرات حاشدة في مدن أمريكية وأوروبية ضد ترامب وماسك
  • يقيد انتقاد إسرائيل.. قانون الجنسية الجديد يثير خلافات حادة بألمانيا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينوي السفر لواشنطن الاثنين المقبل للقاء ترامب
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • قرار مفاجئ من ترامب.. إقالة مدير وكالة الأمن القومي