لماذا توقفت مفاوضات الإفراج عن ممرضة هندية محكومة عليها بالإعدام في صنعاء؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصلت الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح نيميشا بريا من سجن اليمن إلى طريق مسدود بشكل غير متوقع.
وبحسب موقع ” أونمانوراما” الهندي: تواجه نيميشا، وهي ممرضة هندية، اتهامات بالقتل في اليمن، وتوقفت المفاوضات مع عائلة طلال عبده مهدي، الضحية، وزعماء قبائلهم فجأة بعد أن طالب عبد الله الأمير، المحامي الذي عينته السفارة الهندية، بدفع 20,000 دولار أمريكي (حوالي 16.
وفي 4 يوليو، تم بالفعل تقديم شيك بقيمة 19,871 دولارا أمريكيا للمحامي من خلال وزارة الشؤون الخارجية الهندية.
ومع ذلك، من المفهوم الآن أن المحامي كان قد طالب في الأصل بما مجموعه 40,000 دولار أمريكي، تسلم على دفعتين قبل أن تتمكن المناقشات من المضي قدما.
ورفع مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا الدفعة الأولية من خلال التمويل الجماعي. ومع ذلك، فإنهم يكافحون الآن ليشرحوا للمانحين كيف تم إنفاق الأموال التي تم جمعها حتى الآن، وبدون توفير الشفافية في هذا الشأن، فإنهم غير متأكدين من كيفية مواصلة جهود جمع التبرعات للوفاء بالدفعة الثانية.
ويتوقف الإفراج عن نيميشا بريا على استعداد عائلة طلال وزعماء القبائل للصفح عن الجريمة، التي تنطوي بالتفاوض على دفع الديه.
تعيش والدة نيميشا بريا، بريما كوماري، في صنعاء، عاصمة اليمن، منذ خمسة أشهر وتسعى جاهدة لبدء مناقشات من أجل التنازل عن عقوبة الإعدام والتفاوض على الدية مع عائلة الضحية، تقيم حاليا في منزل صموئيل جيروم ، وهو أخصائي اجتماعي من الهنود غير المقيمين ينسق أنشطة مجلس عمل Save Nimisha Priya.
حكم على نيميشا بريا، وهي من مواليد بالاكاد، بالإعدام في عام 2017 بتهمة قتل المواطن اليمني طلال عبده مهدي، وتم القبض عليها أثناء محاولتها الفرار من اليمن وأدينت في عام 2018.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المفاوضات اليمن ممرضة هندية نیمیشا بریا
إقرأ أيضاً:
ضربات عسكرية أمريكية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
قالت صحيفة نيويورك تايمز"،إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وفقًا لمسئولين أمريكيين، فإن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استهدفت مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة، بما في ذلك الرادارات الدفاعية، وأنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ، والطائرات المسيرة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وادعت مصادر مطلعة، أن الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهدف بشكل أساسي إلى فتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، والتي كانت قد تعطلت نتيجة لتصرفات الحوثيين.
وقال المسئولون الأمريكيين: تترافق هذه الضربات مع رسالة تحذيرية قوية لإيران، الحليف الرئيسي للحوثيين.
تشير التقارير إلى أن الضربات قد تستمر لعدة أيام، وقد يتم توسيع نطاقها بناءً على رد فعل الحوثيين.
ووفقا للتقارير هناك مناقشات بين المسؤولين الأمنيين الأمريكيين حول ضرورة تكثيف الحملة العسكرية بشكل أكبر، خاصةً أن هناك رغبة في تقليص سيطرة الحوثيين على المزيد من المناطق في اليمن.
وقالت الصحيفة إنه تم تنفيذ الضربات باستخدام طائرات مقاتلة انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط يترقبون رد فعل الحوثيين على هذه الضربات.