وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتفقدان مراحل إنشاء البنية التحتية لـ أكبر مدينة مخلفات في مصر والشرق الأوسط (صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، مراحل إنشاء البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" الممول من البنك الدولي، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبد الله القائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس احمد سعد استشاري جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
وتفقدت ياسمين فؤاد ومنال عوض، ما تم تنفيذه من أعمال إنشائية للمشروع على أرض الواقع، حيث يجري الانتهاء من أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول (9كم)، وطرق داخلية (طول 4 كم وعرض 60 متر)، وجارِ الانتهاء من إنشاء خزان المياه بطاقة 14 ألف متر مكعب، وإنشاء الطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية، وذلك وفق الخطط الزمنية لمراحل تنفيذ المشروع.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن تلك المرحلة تتضمن إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع، والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، حيث سيتم عمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي وكذلك نظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.
إنشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة في مصر والشرق الأوسط «حلم بدأ تنفيذه على أرض الواقع»وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إنشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة البلدية فى مصر والشرق الأوسط حلم بدأ تنفيذه على أرض الواقع، حيث أدركت الدولة المصرية مع بدء منظومة المخلفات فى عام 2019 تأثيرها بصورة مباشرة على تلوث الهواء، والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري، والمتسببة فى ظاهرة تغير المناخ، الأمر الذى استدعى معه دعم البنك الدولى بمبلغ 14 مليون دولار للمدينة كمشروع متكامل، من أجل الحد من تلوث الهواء، والتصدى لآثار تغير المناخ.
جانب من جولة وزيرتي البيئة والتنمية المحليةولفتت وزيرة البيئة، إلى منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة والتي تعد أحد أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة، لافتة إلى أن منظومة المخلفات الجديدة تستهدف تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص من المخلفات الصلبة بصورة آمنة، ورفع كفاءة جمع المخلفات البلدية وزيادة نسبة جمع المخلفات البلدية الصلبة وتدويرها بطريقة سليمة بيئياً، بما يتسق مع جهود الدولة فى إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها على نحو يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذه المرحلة تمهيدًا لإغلاق مواقع التخلص المؤقت بمدينة العبور الجديدة من خلال محافظتي القاهرة والقليوبية، وقيام الشركات المتعاقدة مع محافظة القاهرة للمعالجة والتخلص الآمن بالبدء في تنفيذ وإدارة وتشغيل منشآت المعالجة والمدافن الصحية للمخلفات المتولدة عن المنطقة الشمالية والشرقية، والمنطقة الغربية والجنوبية لمحافظة القاهرة وذلك في الموقع المخصص لمحافظة القاهرة، أما عن الموقع المخصص لمحافظة القليوبية سيتم معالجة المخلفات والتخلص الآمن للمخلفات المتولدة عن المحافظة، كما سيتم معالجة المخلفات المتولدة عن مدن شرق النيل في الموقع المخصص لهيئة المجتمعات العمرانية، حيث سيصبح موقع العاشر من رمضان مدينة نموذجية لمُعالجة كافة أنواع المُخلفات المتولدة عن قطاع شرق النيل «محافظتي القاهرة والقليوبية والمدن الجديدة شرق النيل».
جانب من جولة وزيرتي البيئة والتنمية المحليةمن جهتها، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أهمية هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبشراكة مع وزارة البيئة لصالح كل من محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووجهت الدكتورة منال عوض بضرورة العمل خلال الفترة القادمة علي متابعة عمليات التنفيذ للمشروع وفقاً للمخطط الزمني وتشجيع القطاع الخاص المتواجد في المحافظتين للدخول في عمليات الإدارة والتشغيل للمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات في مكونات المشروع ليس فقط علي مستوي المخلفات البلدية الصلبة ولكن أيضا مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية والصناعية والخطرة.
جانب من جولة وزيرتي البيئة والتنمية المحليةوأشادت وزيرة التنمية المحلية بمستوى الدعم الذي يقدمه البنك الدولى في تنفيذ المشروع من دراسات من جانب شركات متخصصة والمتابعة المستمرة لمراحل عملية التنفيذ في مختلف مكونات المشروع المتضمنة إدارة تلوث الهواء والادارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة وخفض انبعاثات المركبات ووسائل النقل العام بالقاهرة الكبري ورفع مستوي الوعي وحوكمة المنظومة بالإضافة إلي تحسين نوعية الهواء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية مما يحسن من جودة حياة المواطنين بالمحافظات المستهدفة.
وأكدت الدكتورة منال عوض، أن الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى من محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات لخفض الانبعاثات وتحقيق الاصحاح البيئي المنشود.
جدير بالذكر أنه سيتم إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1226 فدان، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان، وتبعد مسافة 7 كيلو قبل مدينة الاسماعيلية، ومسافة 12 كيلو بعد مدينة بدر، حيث تستقبل مخلفات بلدية، هدم وبناء، وطبية، وصناعية، وخطرة، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، حيث تم تخصيص مساحة 106 فدان لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القليوبية ومساحة 237، 5 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات، ومساحة 10 أفدنة لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية، وتخصيص مساحة 212 فدانًا لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القاهرة ومساحة 446.7 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات المعالجة، بالإضافة إلى مساحة 16.5فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية المتولدة عن محافظة القاهرة، كما تضم المدينة مساحة 76.14 فدان لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة 23 فدانًا لمعالجة مخلفات البناء والهدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المحلية ياسمين فؤاد البيئة البنية التحتية منال عوض العاشر من رمضان مدينة المخلفات إنشاء البنية التحتية المخلفات البلدیة الصلبة البیئة والتنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض لمعالجة المخلفات التنمیة المحلیة محافظة القاهرة والتخلص الآمن تلوث الهواء یاسمین فؤاد الآمن من
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس الصيني شي جين بينغ يصل مساء اليوم الى المغرب
ينتظر أن يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى المغرب في زيارة خاصة. ويرتقب أن تحط طائرة الرئيس الصيني بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البیضاء، مساء اليوم.
وعلمت اليوم24، أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن سيكون في استقبال الرئيس الصيني.
وتأتي الزيارة كمحطة في طريق عودة الرئيس الصيني من قمة مجموعة العشرين في البرازيل وزيارته الرسمية إلى البيرو.
وذكرت مصادر أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة رمزية إلى المغرب لكون المغرب يقع ضمن اهتمامات الصين، حيث يُعد نقطة ارتكاز استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وأصبح المغرب عام 2017 من أوائل الدول في أفريقيا والعالم العربي التي انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين، وصار عضوا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بقيادة الصين في دجنبر 2018.
وأُطلقت هذه المبادرة في عام 2013، وهي مشروع صيني طموح يهدف إلى إعادة رسم طرق التجارة العالمية بربط آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. بفضل موقعه الجغرافي المميز ودوره القيادي الإقليمي، قد يصبح المغرب مركزًا محوريًا لهذا البرنامج.
كلمات دلالية الرئيس الصيني المغرب