11 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: سُمع دويّ انفجار “داخل مطار بغداد الدولي” مساء الثلاثاء في قاعدة يشغلها مستشارون للتحالف الدولي، حسبما أفادت القوات الأمنية العراقية في بيان، فيما تحدث مسؤول أمني عن سقوط “صاروخين”.

وقالت القوات الأمنية في بيان إنّه “لم يتسنّ لها معرفة حقيقة ونوع الانفجار”، مؤكدة مع ذلك أنّ “حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات”.

ويأتي هذا التطور الأمني وسط اضطرابات إقليمية وفي ظلّ ترقّب وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العراقية صباح الأربعاء في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تمّوز/يوليو.

وتتمتع إيران التي تعدّ أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق بنفوذ سياسي كبير في العراق خصوصا على الأحزاب الشيعية الرئيسية وفصائل الحشد الشعبي التي باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مسؤول أمني عراقي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع إنّ “صاروخين من نوع كاتيوشا” سقطا “أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب والثاني في داخل قاعدة التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن.

وفي بيانها قالت القوات الأمنية إنّه “في الساعة 23,00 (20,00 ت غ)، سُمع صوت انفجار داخل مطار بغداد الدولي في الجزء الذي يشغله مستشارو التحالف الدولي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يحذر من انفجار في الشرق الأوسط: الفتنة ستمتد لعواصم دولية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء، (3 كانون الأول 2024)، أن المساس بالمراقد الدينية المقدسة سيؤدي إلى إشعال فتنة كبرى تمتد نيرانها إلى عواصم دولية، محذراً من أن "عدم احتواء الأحداث في سوريا سيقود إلى انفجار شامل في الشرق الأوسط".

وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأحداث في سوريا هي نتاج تواطؤ عواصم دول كثيرة في تمزيق هذا البلد، من خلال الاعتماد المباشر على تنظيمات مصنفة إرهابية على اللائحة الدولية، في مفارقة تؤكد أن هذه الورقة ليست سوى أداة أخرى للفوضى وتحقيق المزيد من المكاسب على حساب دماء الأبرياء".

وأضاف، أنه "إذا لم يتم احتواء الأحداث في سوريا، فسيؤدي ذلك إلى انفجار كبير في الشرق الأوسط"، مؤكداً أن "المساس بالمراقد المقدسة سيقود إلى فتنة كبيرة لن تقف عند حدود معينة، وستطال نيرانها كل العواصم المتورطة في إشعالها".

وأشار إلى أن "الأحداث السورية يجب أن تكون درساً لكل القوى العراقية، بأن الأمن خط أحمر، وأن أي تفاعل بعيد عن مصالح الوطن سيخلق أزمات كبيرة"، مشدداً على "أهمية التعاطي الإيجابي مع الأمن من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة، وتعزيز الجبهة الداخلية، وعدم إفساح المجال لأي أصوات نشاز تحاول التصيد بالماء العكر".

وتابع شاكر أن "ما يحدث في سوريا هو صفحة إرهابية، ولا توجد هناك قوى معارضة حقيقية، بل تنظيمات تقودها أفكار البغدادي والزرقاوي، وهي الحقيقة التي تعمل وسائل إعلام عربية معروفة على طمسها لغايات وأجندات مكشوفة للرأي العام".

وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت المخاوف من تمدد النزاع السوري وتأثيره على المنطقة بأسرها، خاصة مع تهديد مواقع دينية مقدسة تعتبر خطوطًا حمراء، ما ينذر بتبعات كارثية. 

وتأتي هذه التحذيرات وسط محاولات إقليمية ودولية للسيطرة على الوضع، إلا أن التدخلات المستمرة وأجندات بعض القوى تُصعّب التوصل إلى حلول تنهي حالة الفوضى.

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يحذر من انفجار في الشرق الأوسط: الفتنة ستمتد لعواصم دولية- عاجل
  • قطاع الطيران في الإمارات ...يحلق بإنجازاته للمستقبل
  • توقف حركة “مطار بن غوريون” جراء الضربة الصاروخية اليمنية على يافا المحتلة
  • الجماعات المسلحة السورية تحاول كسر دائرة الشك العراقية برسالة تطمين
  • الأعرجي والمالكي يبحثان تعزيز الجهود الأمنية على الحدود العراقية السورية
  • عين الأسد تدخل لأول مرة منذ اشهر حالة الاسترخاء الأمني
  • نائب يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية
  • مليار يورو لتطوير الصناعة العراقية (فيديو)
  • كتائب سيد الشهداء: مسك الأرض وتغيير القيادات الأمنية ضرورة لضمان الأمن
  • بغداد تتحصن أمام تداعيات سقوط حلب والفصائل العراقية تحذر المعارضة السورية