تعرف على جرعات فيتامين د المناسبة يوميا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت هيئة الدواء إن فيتامين (د) يعد أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويمكن الحصول عليها من خلال التعرض للشمس، أو تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، وهو ضروري للحفاظ على قوة العظام والأسنان، وتسهيل امتصاص الكالسيوم والفوسفور.
وأضافت الدواء أنه بالرغم من أهمية فيتامين (د)؛ إلا أن نقصه حالة شائعة جدًّا في أواسط البالغين والأطفال على حدٍّ سواء، وينبع الأمر من نقص التعرّض للشمس، وتشمل أعراض نقص الفيتامين الإرهاق المزمن، والألم المزمن والمتواصل في أعضاء الجسم.
المسموح به للبالغين من فيتامين (د) يوميًا
وتشير الدراسات إلى أن المقدار الغذائي المسموح به للبالغين من فيتامين (د) يوميًا ٦٠٠ وحدة دولية (IU)، ويمكن أن يصل إلى ٨٠٠ وحدة دولية يوميًا للأشخاص الأكبر من ٧٠ عامًا.. وللوصول إلى هذا المستوى، احرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين(د) مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، أو الأطعمة المدعمة مثل الحليب والزبادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين الفيتامينات العظام الارهاق الاسماك
إقرأ أيضاً:
مسبار فضائي يحقق إنجازًا تاريخيًا بلمسه للشمس لأول مرة (فيديو)
شمسان بوست / متابعات:
يترقب العالم في هذه الأيام اقتراب مسبار “باركر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، من الشمس أكثر من أي جسم صنعه الإنسان، وسوف يطير بسرعات أسرع من أي جسم صنعته البشرية.
وفي رحلته الـ22، سوف يحلق المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس، بسرعة تبلغ نحو 192 كيلومترا في الثانية.
وتلقت وكالة “ناسا”، في 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الساعة 06:53 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، رسالة من المسبار الفضائي، تفيد بأن جميع الأنظمة تعمل وأن “باركر” موجود حيث يجب أن يكون من أجل نجاح رحلته.
وستكون هذه الرحلة أول مجموعة نهائية من التحليق القريب للمسبار، والمعروفة باسم “الحضيض الشمسي”، والتي سيصل كل منها إلى ذات القرب والسرعة على مدار عام 2025، قبل أن يكمل “باركر” مهمته.
ويقول عالم الفلك أريك بوسنر، العالم المشارك في برنامج “باركر سولار بروب” في وكالة “ناسا”: “هذا مثال واحد على مهام “ناسا” الجريئة، التي تقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، للإجابة على أسئلة طويلة الأمد حول كوننا”.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت” عن بوسنر، قوله: “لا نستطيع الانتظار لتلقي أول تحديث للحالة من المسبار الفضائي، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة”.
وأُطلق “باركر” في عام 2018، محطمًا أرقام القرب من الشمس والسرعة، إذ تم تصميم المسبار لتزويدنا بأقرب بيانات تم الحصول عليها على الإطلاق عن النجم الذي يدور حوله النظام الشمسي، وهو ينقض داخل فقاعة ضخمة من البلازما الساخنة التي تشكل الغلاف الجوي للشمس.
ومن خلال أخذ عينات من الهالة الشمسية ومراقبة سلوك الشمس عند الاقتراب منها، يأمل العلماء أن يزودنا “باركر” بمعلومات تساعدنا في طريقنا إلى حل الألغاز حول طبيعة الشمس وتركيبها الكيميائي وغلافها الجوي، حسب بوسنر.
ولكن التحليق بالقرب من الشمس، في24 من ديسمبر الجاري، سوف يكون اختباراً حقيقياً لإبداع الإنسان وقدرات “باركر”.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية نور روافي، من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، العام الماضي: “نحن في الأساس نهبط تقريباً على نجم، وسوف يكون هذا إنجازاً هائلاً للبشرية جمعاء، وهذا يعادل هبوطنا على القمر، في عام 1969”.