أعلنت قوات دفاع شبوة، فجر الأربعاء، في عمليتين منفصلتين ضبط شخصين، أثناء محاولة تهريب أسلحة ومادة الشبو والحشيش المخدر إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة التي تتخذ منها إسما لقواتها، شرقي اليمن.

وافادت على حسابها في موقع (إكس)، بأن قوات اللواء الثاني دفاع شبوة تمكنت الساعات الماضية، في أحد مداخل مدينة عتق، من ضبط المدعو (س.

ع.ع.ا)، وبحوزته كمية من الأسلحة المهربة.

واوضحت أن عملية الضبط وقعت أثناء عملية تفتيش روتينية وكانت الأسلحة مخبأة باحكام على متن سيارة نوع (باص زلومه) لون أبيض موديل 2007، قادمة من احد المحافظات المجاورة في طريقها الى عاصمة المحافظة.

وذكرت، تم ضبط المذكور وتحريز المضبوطات الموجودة بحوزته وتوقيفه لإستكمال الاجراءات وإحالته الى الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وفي عملية ثانية، ذكرت على موقع (إكس) أن الساعات الماضية شهدت أيضاً ضبط المدعو (ج.ص.ع.ف) في أحدى نقاطها بإحدى مداخل مدينة عتق، وبحوزته كمية من مادة الشبو المخدر تقدر بحوالي 45 جرام، ومادة الحشيش المخدر تقدر بحوالي كيلو جرام واحد.

كما عثرت بحوزته على أدوات زجاجية وبلاستيكية تُستخدم لتعاطي الشبو، وجميعها كانت على متن سيارة أجرة قادمة من احد المحافظات المجاورة.

وأشارت إلى انه تم ضبطه وتحريز المضبوطات الموجودة بحوزته وتوقيفه لإستكمال الاجراءات وإحالته الى الجهات المختصة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مدینة عتق

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف استخدام الإمارات لـفاغنر في تهريب أسلحة لقوات الدعم السريع

كشف تحقيق لمؤسسة "SourceMaterial" أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم مرتزقة روس لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.

ونقلت المؤسسة البحثية عن مجموعة شبه عسكرية وخبراء قولهم إن مجموعة "فاغنر" الروسية، التي كان يرأسها في السابق يفغيني بريغوجين، قامت بتهريب أسلحة إلى السودان عبر جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة لصالح قوات الدعم السريع.

وقال عبدو بودا، المتحدث باسم تحالف الوطنيين من أجل التغيير، أحد أكبر مجموعات المليشيات في جمهورية أفريقيا الوسطى: "لقد اعترضنا العديد من شحنات الأسلحة القادمة من الإمارات العربية المتحدة عبر جمهورية أفريقيا الوسطى منذ بداية الحرب في السودان. وقد نقل مرتزقة فاغنر هذه الشحنات".


وأضاف بودا أن فصيله اعترض شحنتين من أسلحة "فاغنر" كانتا متجهتين إلى قوات الدعم السريع، كما أنه أسر أربعة مرتزقة. وأضاف أن اثنين منهم قتلا ولا يزال اثنان في الأسر.

وقال بودا: "خلال تحقيقنا مع أسرى فاغنر، أخبرونا أن لديهم تنسيقًا مع الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى لإرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع".

"دعم غير محدود"
ويكشف موقع المؤسسة الإلكتروني أنه اطلع على رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من ممثل السودان لدى الأمم المتحدة، تؤكد أن الإمارات العربية المتحدة تقدم مساعدات منهجية لقوات الدعم السريع.

وكتب الحارث إدريس الحارث محمد في رسالة من 78 صفحة بتاريخ 28 آذار/ مارس: "ارتكبت المليشيات المتمردة انتهاكات وفظائع بدعم غير محدود من الإمارات".

ونفت الإمارات العربية المتحدة بشدة هذه الاتهامات، على الرغم من أن التحقيق الذي أجراه خبراء الأمم المتحدة وصفها بأنها "موثوقة".

ولم تستجب حكومة الإمارات العربية المتحدة وقوات الدعم السريع لطلبات التعليق من الموقع. وقال محمد أبو شهاب، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن هذا الأسبوع إن مزاعم السودان بأنها تزود قوات الدعم السريع كانت "محاولة ساخرة لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية".

وتضمنت رسالة حارث محمد قائمة بـ 43 رحلة جوية من الإمارات العربية المتحدة إلى مطار أمجراس في تشاد على الحدود السودانية بين تموز/ يوليو 2023 وآذار/ مارس 2024، قيل إن 25 منها حملت أسلحة إلى المتمردين، مع استخدام العديد من رحلات العودة لإجلاء جرحى قوات الدعم السريع. وتضمنت الرسالة صورة لصندوق من بنادق كلاشينكوف يُزعم أنه تم تفريغه من طائرة إماراتية.

رحلات ليلية
وبالإضافة إلى الطريق الجوي عبر تشاد، يبدو أن الحكومة الإماراتية استغلت علاقاتها مع شركة "فاغنر" في جمهورية أفريقيا الوسطى لتطوير طريق تهريب بديل عبر بانغي، العاصمة، إلى بيراو بالقرب من الحدود السودانية، بحسب ما قالت ناتاليا دخان، المتخصصة في شؤون وسط أفريقيا في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية.

وأضافت أن "مصادر محلية تحدثت عن وصول طائرات يعتقد أنها إماراتية إلى بانغي ليلا محملة بمعدات عسكرية، وقامت شركة فاغنر بجمع الشحنات ونقلها عبر مروحيات وطائرات عسكرية إلى بيراو، ثم نقلتها إلى قوات الدعم السريع في السودان".

وقال أندرياس كريغ، وهو أكاديمي في "كينغز كوليدج لندن" يدرس الصراع، إن بعض الأسلحة التي تتدفق الآن إلى المتمردين عبر جمهورية أفريقيا الوسطى تم تسليمها في الأصل من قبل الإمارات العربية المتحدة إلى شرق ليبيا لدعم فصيل في الحرب الأهلية هناك، قبل تحويلها إلى شركة "فاغنر".

وأضاف أن "بعض هذه الأسلحة نقلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى جواً قبل العام الماضي ثم تركت هناك. ثم نقل بعضها إلى السودان في نيسان/ إبريل، في بداية الحرب".

تم تغيير اسم "فاغنر" إلى "فيلق أفريقيا" وتم دمجها في وزارة الدفاع الروسية بعد وفاة بريغوجين في حادث تحطم طائرة بعد وقت قصير من تحديه علنًا لبوتين في آب/ أغسطس 2023. كانت قواتها في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2018، حيث قاتلت الجماعات المتمردة نيابة عن الحكومة. كما أن المجموعة استولت على مناجم ذهب.


وقال مسؤول غربي مطلع على المنطقة إن عمليات تسليم الأسلحة المشتبه بها من قبل مجموعة المرتزقة إلى المتمردين السودانيين تبدو بطيئة مع تقدم موسكو في المحادثات مع الحكومة بشأن بناء ميناء روسي على البحر الأحمر.

وفي الوقت نفسه، تظل الحكومة الإماراتية ملتزمة بتسليح المتمردين، في تحد واضح للعقوبات الدولية - على الرغم من أنها أبقت قناة سرية مفتوحة مع الحكومة السودانية في حالة فشل وكيلها، كما قال كريغ.

وأضاف أن "الإمارات ألقت بكامل ثقلها اللوجستي والمالي والدبلوماسي والسياسي والعسكري خلف قوات الدعم السريع".

مقالات مشابهة

  • المغير: إحباط تهريب 5040 كبسولة من المؤثرات العقلية وتوقيف شخصين
  • إحباط تهريب 46 كيلوجرام من الحشيش المخدر بعسير
  • احباط تهريب 160 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
  • الشرقية.. ضبط شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدر
  • تحقيق يكشف استخدام الإمارات لـفاغنر في تهريب أسلحة لقوات الدعم السريع
  • الشرقية.. القبض على مقيمين لترويجهما مادة "الشبو" المخدر
  • القبض على مقيمين لترويجهما الشبو المخدر بالمنطقة الشرقية
  • أمن طنجة ينهي نشاط شخصين يروجان المخدرات ومادة المعسل المهربة بساحة موزار
  • إحباط تهريب 884 كيلوجرامًا من المخدرات في منطقتين
  • إحباط تهريب 560 كيلوجرام من القات المخدر بعسير