حلق أذن كامالا هاريس بمناظرة ترامب يشعل مزاعم نظريات مؤامرة وغش
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لنائب الرئيس، كامالا هاريس خلال مناظرتها للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب والحلق (قراط الأذن) الذي كانت ترتديه.
وأثار نشطاء مزاعم بأن الحلق هذا هو من الإصدارات التكنولوجية الجديدة وأنه يحتوي على سماعة أذن يمكن لحملتها التواصل معها خلال المناظرة واصفين تلك الادعاءات بأنها "غش".
وكانت شبكة ABC News قد أعلنت رسميًا عن 7 قواعد للمناظرة الرئاسية مشيرة إلى أن كلا المرشحين اتفقا على الشكل، وتعكس قواعد ABC، التي تمت مشاركتها لأول مرة مع الحملات الشهر الماضي، إلى حد كبير شكل المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة CNN في يونيو بين ترامب والرئيس جو بايدن.
ووفقا للشروط فإنه "سيتم كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما يتحدث خصمهم، ولن يكون هناك جمهور، ولن يُسمح للمرشحين بكتابة الملاحظات، ولا يمكن لأي موظف زيارتهم خلال الاستراحتين الإعلانيتين، ولا يجوز للمرشحين طرح الأسئلة على بعضهم البعض، وسيحصل المرشحون على إجابات للأسئلة مدتها دقيقتان، وتفنيدات مدتها دقيقتان، ودقيقة إضافية للمتابعة أو التوضيحات أو الردود".
وفقًا لـ ABC News، فاز ترامب بقلب العملة الافتراضية لتحديد موضع المنصة وترتيب البيانات الختامية أثناء المناظرة. اختار ترامب تقديم البيان الختامي الأخير، واختار هاريس موقع المنصة المناسب على الشاشة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لنائب الرئيس كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية تغريدات دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الصحافة الغربية فشلت في كشف مؤامرة التهجير
علق الكاتب الصحفي الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، على من يروجون لفكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الإجراء يكشف عن الأزمة الأخلاقية والسياسية والمهنية التي تعاني منها الصحافة الغربية والإسرائيلية، وقائلًا إن الأزمة ظهرت بوضوح منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن هناك مؤامرة لم تُعلن رسميًا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، من خلال فرض تهجير قسري على الفلسطينيين خارج القطاع.
الدولة المصرية تكتشف المؤامرة منذ اليوم الأول للعدوانوأوضح «فرحات» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية كانت تدرك هذه المؤامرة منذ اليوم الأول للعدوان، مؤكدا أن هذا التحرك الإسرائيلي كان يهدف إلى التخلص من القضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذه الحملة تتضمن تهديدات صريحة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورًا تهديدية، وهي رسائل تُرفض قاطعًا من الشعب والدولة المصرية.
القضية الفلسطينية قضية مصرية تؤثر على الأمن القوميوأشار إلى أن الشعب المصري يتسم بالالتفاف الكامل حول القيادة السياسية المصرية، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية تتعلق بالأمن القومي المصري والعربي، مشددًا على أنه لن تكون هناك تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية إلا إذا قامت على مبادئ أساسية تتمثل في ثوابت الدولة المصرية.