حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه في الشرقية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، قيام الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، تنفيذ أنشطة توعوية تفاعلية بمركز شباب الظواهرية بمنشأة أبو عمر خلال أنشطة العطلة الصيفية؛ إذ يجرى التأكيد على أهمية ترشيد استهلاك مياه الشرب والتخلص الآمن من مخلفات الصرف الصحي والتعريف بآلية الشكاوى وأرقام الخط الساخن 125.
وأشارت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية في بيان إلى تنفيذ ندوات توعية شملت ورش تعلم مبادئ السباكة الخفيفة للحد من إهدار المياه، كما جرى تنفيذ أنشطة تفاعلية للأطفال مثل ارسم ولون والسلم والثعبان ومسرح العرائس وغيرها لترسيخ المفاهيم التوعوية لدى الأطفال.
الحفاظ على مصادر المياه من التلوثوصرح المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بأن إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة تقوم بتنفيذ عدد كبير من الأنشطة والفعاليات التوعوية المتنوعة بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية داخل الأندية ومراكز الشباب بهدف الحفاظ على مصادر المياه من التلوث وتعزيز مفهوم ترشيد استهلاك المياه.
وأكد أن تنفيذ الأنشطة داخل أندية ومراكز الشباب يأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية بأهمية نقطة المياه وضرورة الحفاظ والحرص عليها من الإهدار بجانب توجيهات وتعليمات الشركة القابضة بنشر التوعية المائية لدى الشباب من أجل إكسابهم سلوكيات ومهارات إيجابية.
توصيل مياه الشرب والصرف الصحي للأسر الأولى بالرعايةوأشار إلى أن الشركة استكملت إجراءات توصيل مياه الشرب والصرف الصحي للأسر الأولى بالرعاية بقرى كفر صقر، بالتعاون مع مؤسسة ودائع الخير، ووفقا لبروتوكول التعاون بين الشركة والمؤسسة وتأكيدا للدور المجتمعي للشركة، لافتا إلى أن إدارة المشاركة المجتمعية درست كل حالة على حده من خلال المعاينة على الطبيعة في وجود ممثل الجمعية للتأكد من أحقية الحالات في الحصول على الدعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب ترشيد استهلاك الخط الساخن ندوات توعية مبادئ السباكة الأسر الاولى بالرعاية میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب