قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، أنه كانت هناك شكوك حول قدرة كامالا هاريس، مشيرًا الى أن آداءها كانت أفضل بكثير مما كان يخاف منه الحزب الديموقراطي لأنه لفترة كبيرة لم يكن يريد الحزب الديموقراطي أن تكون كاملا هاريس هى المرشحة، وكان هناك تردد كبير، لذلك تمسكوا ببايدن لفترة كبيرة.

هاريس 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر «زووم»، أنَّ آداء هاريس كان أفضل، منوهًا إلى أنَّ من أداروا الحوار كانوا منحازين تمامًا إلى كامالا هاريس، وكان أمرًا واضحًا من الأسئلة التي طرحوها كانت صعبة لترامب لكنها سهلة لكاملا، وكانوا يصححون لترامب، لكن لا يصححون لكاملا هاريس، فهناك إنحياز واضح.

وتابع: «هذه المناظرات يفترض أنها خطوط عريضة لبرنامج المرشحين، ولا اعتقد أنهم قدموا برنامجا وتفاصيلا لأن هناك وقت محدد وبسيط للجواب، ولكن أساس المناظرة بالنسبة لهاريس هي خطة الحزب الديموقراطي وهي شيطنة دونالد ترامب، والقول بأنَّه يهدد الديموقراطية وديكتاتور، ولم أتوقع أنَّ تهاجمه بهذا الشكل، وأعادت التهم والشتائم بحقه، لكنه لم يهاجمها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية مناظرة ترامب وهاريس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود الدبلوماسية المصرية الساعية إلى تكوين رأي عام دولي داعم لموقف مصر والعالم العربي بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أهمية هذه المشاورات تتزايد بالنظر إلى أنها تسبق انعقاد القمة العربية، ما يتيح فرصة مهمة لمصر لعرض رؤيتها على إسبانيا، التي تمثل صوتا معتدلا داخل الاتحاد الأوروبي وتعول القاهرة على مثل هذه اللقاءات في تحفيز الدول الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر دعما لحل الدولتين، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن استمرار التصعيد في الشرق الأوسط ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي نفسه.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر تدرك جيدا أن اشتعال الأوضاع في المنطقة قد يؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار، وهو ما قد ينعكس سلبا على الأمن والاقتصاد الدوليين لأن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد عالمية تؤثر على ميزان القوى في العالم، وعلى استقرار أسواق الطاقة وحركة التجارة الدولية، خصوصًا مع موقع مصر الحيوي الذي يربط بين قارات العالم.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس السيسي، من خلال زيارته إلى إسبانيا، يسعى إلى توضيح موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، ورفض أي إجراءات أحادية تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني كما أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومدريد في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأكد الدكتور رضا فرحات أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية ظلت ثابتة عبر العقود، حيث تقوم على التمسك بالسلام العادل، ودعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة للوصول إلى حلول مستدامة كما أنها لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، ودعم إعادة الإعمار، وهو ما يحظى بتقدير دولي واسع.

وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن تحركات مصر الدبلوماسية تعكس دورها المحوري في استقرار المنطقة، وأن نجاح هذه الجهود يعتمد على تفاعل القوى الدولية مع رؤية مصر للحل، والتي تنطلق من مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لضمان سلام دائم يخدم شعوب المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون السياسي والاقتصادي بين مصر وأوروبا
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس أهمية استراتيجية سياسيا واقتصاديا
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة على المستويين السياسي والاقتصادي
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • أستاذ علوم سياسية: لا صوت يعلو فوق غزة خلال القمة العربية المقبلة
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي بإسبانيا
  • أستاذ علوم سياسية يتحدث عن أهمية زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
  • أستاذ علوم سياسية يكشف مصير المراحل المقبلة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات
  • أستاذ علوم سياسية: التعاون المصري السعودي يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين