أستاذ علوم سياسية: إدارة المناظرة أنحازت لـ كاملا هاريس (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، أنه كانت هناك شكوك حول قدرة كامالا هاريس، مشيرًا الى أن آداءها كانت أفضل بكثير مما كان يخاف منه الحزب الديموقراطي لأنه لفترة كبيرة لم يكن يريد الحزب الديموقراطي أن تكون كاملا هاريس هى المرشحة، وكان هناك تردد كبير، لذلك تمسكوا ببايدن لفترة كبيرة.
هاريسوأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر «زووم»، أنَّ آداء هاريس كان أفضل، منوهًا إلى أنَّ من أداروا الحوار كانوا منحازين تمامًا إلى كامالا هاريس، وكان أمرًا واضحًا من الأسئلة التي طرحوها كانت صعبة لترامب لكنها سهلة لكاملا، وكانوا يصححون لترامب، لكن لا يصححون لكاملا هاريس، فهناك إنحياز واضح.
وتابع: «هذه المناظرات يفترض أنها خطوط عريضة لبرنامج المرشحين، ولا اعتقد أنهم قدموا برنامجا وتفاصيلا لأن هناك وقت محدد وبسيط للجواب، ولكن أساس المناظرة بالنسبة لهاريس هي خطة الحزب الديموقراطي وهي شيطنة دونالد ترامب، والقول بأنَّه يهدد الديموقراطية وديكتاتور، ولم أتوقع أنَّ تهاجمه بهذا الشكل، وأعادت التهم والشتائم بحقه، لكنه لم يهاجمها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية مناظرة ترامب وهاريس
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".