زيارة لإبداء الدعم.. بلينكن يصل إلى أوكرانيا الأربعاء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا، الأربعاء، حيث سيجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين في ما قال إنها لحظة حاسمة لدعم البلاد في حربها ضد الغزو الروسي.
وقال بلينكن، الذي يسافر إلى أوكرانيا برفقة نظيره البريطاني، ديفيد لامي، إنه سيستغل زيارته للاستماع مباشرة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وآخرين إلى أهداف كييف الحالية في الحرب وما يمكن لواشنطن أن تفعله لمساعدتها.
وأضاف في لندن في مؤتمر صحفي مشترك مع لامي، الثلاثاء، "أعتقد أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا في خضم القتال المكثف مع استمرار روسيا في تصعيد عدوانها".
ويناشد زيلينسكي الدول الغربية تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على استخدامها لضرب أهداف مثل المطارات العسكرية داخل روسيا.
وتأتي الزيارة بعد يوم من تصريح بلينكن في لندن بأن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران ومن المرجح أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذرا من أن التعاون بين موسكو وطهران يهدد الأمن الأوروبي الأوسع نطاقا.
وقال بلينكن إن التعاون العسكري المتزايد بين إيران وروسيا يشكل تهديدا لأوروبا بأكملها، وأضاف أن واشنطن حذرت إيران بشكل خاص من أن تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية سيكون "تصعيدا كبيرا".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في وقت لاحق، الثلاثاء، بسبب نقل الصواريخ.
ورفض بلينكن القول ما إذا كانت واشنطن ستسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا.
وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيسافر زيلينسكي إلى الولايات المتحدة وسيقدم خطة للرئيس الأميركي، جو بايدن، والمرشحيْن لانتخابات نوفمبر والتي يأمل أن تجعل الحرب تقترب من نهايتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- رجّح العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجد نفسه مضطرًا لتوقيع اتفاق سلام مع روسيا بمجرد إدراكه فقدان الدعم العسكري الأمريكي، داعيًا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى توجيه إنذار حاسم له.
وفي مقال نشره بمجلة “19fortyfive”، أوضح ديفيس أن استمرار الحرب الأوكرانية يعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن، وأن توقف هذا الدعم سيجعل زيلينسكي أمام خيار وحيد وهو الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وأضاف ديفيس أن على ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، أن يوجه إنذارًا صريحًا إلى زيلينسكي يتضمن خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بجميع الشروط الروسية، أو مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة والتسوية.
وأكد العقيد المتقاعد أن مثل هذا الإنذار سيجبر القيادة الأوكرانية على مواجهة الواقع، مشددًا على أن كييف “غير قادرة على تحقيق النصر عسكريًا”، وأنه “لا يوجد أي سيناريو يمكن لأوكرانيا من خلاله إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع عن مطالبه الأساسية”.
ويرى ديفيس أن إنهاء الحرب عبر التفاوض بات الخيار الواقعي الوحيد أمام أوكرانيا، في ظل تغيّر الموقف الدولي والضغوط المتزايدة على حلفاء كييف.