خبير أثري: الليلة بداية السنة القبطية بحسب تقويم القدماء المصريين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن عيد النيروز يعد بداية السنة القبطية بحسب التقويم القبطي، مشيرا إلى أن الليلة ستشهد مرور 6266 سنة على هذا العيد بحسب التقويم المصري القديم، مشيرا إلى أن التقويم المصري هو أقدم تقويم عرفته البشرية.
عيد النيروز بداية السنة الزراعية الجديدةوأضاف «عامر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الوقت من العام يعد اكتمالا لموسم الفيضان، لافتا إلى أن عيد النيروز هو بداية السنة الزراعية الجديدة، موضحا أن كلمة النيروز بالقبطية تعني «الأنهار» في اللغة العربية.
وأكد أن مظاهر الاحتفال عند المصريين القدماء تمثلت في قضاء الوقت على ضفاف نهر النيل، وتناول أطعمة معينة مثل الأسماك والفاكهة.
المصريون القدماء قسموا العام إلى 13 شهراوأوضح أن عيد الفيضان عند المصريين القدماء استمر في الفترة ما بين الشهر السابع للشهر الـ11 من كل عام، مشيرا إلى أن المصريين القدماء قسموا العام إلى 13 شهرا، وأنهم قاموا كذلك بتقسيم السنة إلى عدة فصول وهي فصل الفيضان وفصل بذر البذور وفصل الحصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقويم المصري عيد النيروز السنة القبطية المصريين القدماء بدایة السنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي الجديد.. خبير تربوي يقدم روشتة نصائح مهمة لأولياء الأمور
مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، روشتة نصائح مهمة لأولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وقال الخبير التربوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، إنه في ضوء ضغوط الحياة يضطر الكثير من أولياء الأمور وخاصة الأمهات وأحيانا الأباء إلى إظهار انفعالات سلبية وعصبية تجاه أولادهم متعلقة بقرب الدراسة ومثل هذه الانفعالات السلبية والعصبية لها عديد من التأثيرات النفسية السلبية على الأبناء منها:
. توتر العلاقات بين الآباء والأمهات وبين الطفل
. تعلم واكتساب الطفل نفس الحالات العصبية والانفعالية من الوالدين، مما يضر شخصيته فيما بعد
. هز ثقة الطفل بنفسه
. تعلم الطفل صفة الجبن وخاصة إذا كانت شخصيته ضعيفة
. على النقيض قد يتعلم الطفل العناد وعدم طاعة أوامر الوالدين وخاصة إذا كانت شخصيته عنيدة
. كراهية الطفل للمذاكرة والدراسة والمدرسة لان ما يلقاه من الوالدين من انفعالات سلبية وعصبية تكون مرتبطة بالدراسة
. خوف الطفل من أن يفصح عن أي شيء لوالديه ولجوئه إلى الكذب أحيانا
. تعلم الطفل تنفيذ أوامر الوالدين خوفا من عقابهما وليس اقتناعا بها
. ميل الطفل إلى العنف أحيانا للتعبير عن غضبه أو كبت مشاعر الغضب لديه مما يؤذيه نفسيا وعصبيا
واختتم الخبير التربوي قائلًا:" في ضوء ذلك لا بد من التزام الوالدين الهدوء عند التعامل مع الأطفال مع بداية الدراسة وعدم المغالاة في اظهار انفعالات الغضب، والتعرف على مسببات أي مشكلة يعانى منها الطفل وعلاجها بشكل تربوي سليم".