ما هي الأعراض التي تشير إلى مقاومة الأنسولين؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مقاومة الأنسولين هي حالة تحدث عندما تفقد خلايا الجسم قدرتها على الاستجابة بشكل فعال للأنسولين، وهو هرمون يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مستوى السكر في الدم. هذه الحالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وفيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين:
مقاومة الأنسولين قد لا تظهر أعراضًا واضحة في المراحل الأولى، لكنها قد تتطور مع مرور الوقت.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، من المهم استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
تعتبر السمنة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. الدهون الزائدة، خصوصًا في منطقة البطن، يمكن أن تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين. الخلايا الدهنية تنتج مواد كيميائية تؤدي إلى الالتهاب، مما قد يعيق عمل الأنسولين.
مقاومة الأنسولين هي حالة معقدة تتأثر بعدة عوامل. من المهم مراقبة نمط الحياة والنظام الغذائي، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي من أجل تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة. في حال كان لديك أي مخاوف بشأن مستويات السكر في الدم أو مقاومة الأنسولين، من الأفضل استشارة طبيب مختص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقاومة الانسولين أعراض مقاومة الانسولين اسباب مقاومة الانسولين ما هي مقاومة الأنسولين متلازمة مقاومة الأنسولين مستویات السکر فی الدم مقاومة الأنسولین تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن هناك سبع علامات صحية مهمة يجب على الشخص الإفطار فوراً في حال لاحظها أثناء صيامه في شهر رمضان، وذلك لحماية صحته وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.
وذكر الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه ينبغي على الصائم التوقف عن الصوم وتناول الطعام فوراً إذا لاحظ أي من العلامات التالية:
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025 هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه 3 مارس، 2025
انخفاض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغ/dl:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في مستوى السكر في الدم، والذي يتسبب في شعور بالدوار أو التعرق البارد أو التوتر، فيجب الإفطار فوراً لأن استمرار الصيام في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ملغ/dl:
يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حالة قد تكون خطيرة، مثل الحماض الكيتوني السكري، مما يستدعي الإفطار فوراً والبحث عن العلاج المناسب.
انخفاض ضغط الدم الانقباضي تحت 90 ملم زئبق:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب، ويصاحبه شعور بالدوار أو الإغماء، فعليه بالإفطار فوراً، حيث أن ضغط الدم المنخفض قد يهدد حياة الشخص إذا استمر لفترة طويلة.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي فوق 180 ملم زئبق:
في حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي إلى هذه المستويات، فإن الإفطار يصبح ضرورة ملحة لتجنب المخاطر الصحية، مثل السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.
ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية:
في حالة الإصابة بحمى شديدة، خاصة إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 39 درجة مئوية، يجب على الشخص الإفطار فوراً، حيث أن الحمى قد تكون إشارة إلى إصابة بعدوى أو مرض آخر يستدعي العلاج الفوري.
فقدان الوعي (الإغماء):
في حال تعرض الشخص لفقدان الوعي أو الإغماء أثناء الصيام، فإن هذا يشير إلى حالة صحية طارئة تستدعي الإفطار فوراً وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الصداع الشديد مع القيء:
في حال تعرض الشخص لصداع شديد مصحوب بالقيء، قد يشير ذلك إلى إجهاد كبير أو اضطراب في النظام العصبي، مما يعني أن الصيام قد أصبح غير آمن في هذه الحالة ويجب الإفطار فوراً.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور النمر إلى أن من المهم أن يتصرف الصائم بحذر في هذه الحالات ويعطي الأولوية لصحته، حيث أن الحفاظ على التوازن الصحي أثناء الصيام يعد من الأهداف الأساسية.
وأضاف أنه يجب على الشخص الذي يعاني من أي من هذه الأعراض التوجه للحصول على العناية الطبية اللازمة لضمان سلامته.