برسالة خفية لترامب.. تايلور سويفت تعلن تأييدها لكامالا هاريس في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت النجمة الأميركية تايلور سويفت عه تأييدها الكامل لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، فور انتهاء المناظرة التلفزيونية بين دونالد ترامب وهاريس.
وأكدت سويفت إنها ستصوّت في الإنتخابات الرئاسية الأميركية للمرشحة الديمقراطية لأنها تناضل من أجل القضايا والحقوق التي تؤمن بها".
وأضافت سويفت: “أنا كناخبة، أحرص على مشاهدة وقراءة كل ما بوسعي بشأن سياسات وبرامج كلا المرشّحين، وهاريس قائدة موهوبة وقوية كما أعتقد".
وحصد منشور تايلور أكثر من مليون إعجاب في أقل من 15 دقيقة.
في الوقت نفسه، شملت المناظرة بين المرشحين الرئاسيين ترامب وهاريس، عددًا من الهجمات فيما يتعلق بالإجهاض ومدى ملاءمته للمنصب ومشاكله القانونية العديدة، بينما سعى الإثنان إلى اقتناص لحظة لإقناع الناخبين بالتصويت لهما في انتخابات متقاربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايلور سويفت دونالد ترامب كامالا هاريس إنستجرام الانتخابات الرئاسية اخبار العالم الناخبين
إقرأ أيضاً:
رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر
أتمت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر إلى سلطات الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد جيش الاحتلال بأن المُجندة آجام بيرجر -20 سنة وصلت إلى نقطة الاستيعاب الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها.
وتبادل المُهتمون بالشأن الفلسطيني صورة تُوثق الرسالة المخفية التي أرادت حركة حماس إيصالها في مراسم تسليم بيرجر.
إذ ظهرت الأسيرة الإسرائيلية بزيها العسكري الإسرائيلي، ولكنها كانت تحمل في معصمها علماً فلسطينياً، فضلاً عن خريطة الأراضي المُحتلة بالكامل.
ويأتي تسليم بيرجر ليُشكل حلقة جديدة في مسلسل تبادل الأسرى بين الطرفين في إطار اتفاق انهاء الحرب.
تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006
على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.